«القاهرة الإخبارية»: نهر الليطاني اللبناني حلم قديم لأول رئيس وزراء للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عرضت برنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بعد التطورات العسكرية لحزب الله.. هل تتغير حسابات جيش الاحتلال؟»
اجتياح بري شرعت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنانوقال التقرير، إن شرق أوسط جديد، مصطلح أطلقته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وبدأ يتردد من جديد مع اجتياح بري شرعت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان تحت مظلة أمريكية تذكي نيران الحرب، وتدعم إسرائيل في خطتها التوسعية بالمنطقة عبر دعم عسكري لا ينقطع، ومشاركة واضحة في أفكار التوسع الإسرائيلي التي تهدف في نهاية المطاف لالتهام كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد التقرير أنه الوصول إلى نهر الليطاني حلم قديم لأول رئيس وزراء للاحتلال الإسرائيلي إذ كان يطلب أن يصبح نهر الليطاني، ضمن حدود الاحتلال إلا أن فرنسا رفضت ذلك وقتها خاصة أن لبنان كان تحت الانتداب الفرنسي.
إسرائيل مهتمة بنهر الليطانيوأضح التقرير أنه في حروب إسرائيل السابقة على لبنان لم يغب نهر الليطاني إلى درجة أنهم أطلقوا على أول اجتياح معلن لجزء من جنوب لبنان عام 1978 «حملة الليطاني».
وتابع التقرير: تكرر اسم الليطاني في الحروب المتعددة ضد لبنان وصولا إلى الحرب الأخيرة التي يطالب من خلالها الإسرائيليون إبعاد حزب الله إلى شمال النهر.
واستكمل التقرير: إسرائيل في اجتياحها البري للجنوب اللبناني، قد تكتفي بإبعاد حزب الله شمال الليطاني مع طموحاتها التوسعية ومخططات الشرق الأوسط الجديد الذي ترعاه أمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الليطاني إسرائيل لبنان نهر اللیطانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات خلال المرحلة المقبلة
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات خلال المرحلة المقبلة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.