قال وزير العمل مصطفى بيرم إن لبنان يحترم القرارات الدولية، معتبراً أنه من المنطق أن يتحدّث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهذه اللغة الدبلوماسية.   وفي حديث عبر قناة "الجديد"، اليوم الأربعاء، أشار بيرم إلى أنه "يجب على الدولة اللبنانية الاستفادة من نقاط القوة في الميدان ضدّ إسرائيل قبيل خوض أي مفاوضات"، معلناً أنه "ما من ضمانات تؤكد أن العدو الإسرائيلي سيلتزم بوقف إطلاق النار، كما أنه ما من جهة تمنع انتشار الجيش على أي نقطة في الأراضي اللبنانية".

    وخلال كلامه، سأل بيرم: "هل أصبحت القوى الرسمية العسكرية جاهزة لردع العدوان الاسرائيلي؟ هل القرار 1701 يدافع عن الشعب اللبناني؟ القوات الدولية لا تستطع الدفاع عن نفسها".   ورأى بيرم أنّ "اسرائيل تُواجه بالحرب اللامتماثلة"، مشيراً إلى أنّ الغرب لا يتحرك باتجاه الشعب اللبناني ودمنا رخيص بالنسبة لهم، وأردف: "الاسرائيلي لم يعترف بالقرار 1701 ويجب على المقاومة أن تقول كلمتها في الميدان وأساس ما يجب الاتفاق عليه هو وقف العدوان".   وأكد بيرم أن "الدولة اللبنانية هي الجهة المفاوضة ولا أحد يأخذ دورها"، وأضاف: "لا نريد خوض سجالات مع أي جهة سياسية وحربنا ليست في الداخل، وهناك جهات سياسية استعجلت والمقاومة لن تُهزم".






المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السيسي وبن سلمان يطالبان بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

كتب - محمد سامي:
بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة ولبنان.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية، تم التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد.

وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام، منوهين إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة.

وطالب الزعيمان في ذلك السياق ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع، وتم كذلك تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه.

كما تباحث الزعيمان حول عدد من القضايا الإقليمية على رأسها أمن منطقة البحر الأحمر، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا.

شهد الزعيمان في ختام المباحثات التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.

كان الرئيس السيسي، استقبل اليوم بمطار القاهرة الدولي، الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني مصر.

واصطحب الرئيس السيسي ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية.

مقالات مشابهة

  • أفكار لعقد مؤتمر بشأن أزمة لبنان.. وتل أبيب تطلبُ ضمانات
  • وزير الخارجية الإسباني يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات
  • وزير الخارجية اللبناني يجدد تأييد بلاده للمبادرة وقف إطلاق النار لـ21 يومًا
  • السيسي وبن سلمان يطالبان بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • رسائل وزير الخارجية لنظيرته الألمانية.. هاجم إسرائيل وطالب بوقف إطلاق النار
  • ميقاتي: الحكومة اتخذت قرارا بإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب
  • ميقاتي للجزيرة: نسعى لوقف إطلاق النار ولدينا ضمانات أميركية لخفض التصعيد
  • ميقاتي يكشف عن ضمانات أميركية بخفض التصعيد وقرار بالتوجه لمجلس الأمن
  • الخارجية اللبنانية: هجمات إسرائيل على اليونيفيل سابقة خطيرة وخرق للقانون الدولي والقرار 1701