تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مجموعة البنك الدولي عن حزمة من التدابير المالية من شأنها تعزيز قدرتها الإقراضية، وتيسير تكلفة القروض التي يقدمها البنك الدولي للإنشاء والتعمير في وقت يشهد العالم فيه احتياجًا شديدًا للعمل الإنمائي.

وذكر البنك الدولي - في بيان اليوم - أن حزمة التدابير الجديدة، إلى جانب الإصلاحات السابقة التي أعلنت عنها المجموعة؛ يمكن أن تتيح أكثر من 150 مليار دولار من التمويل الإضافي على مدى 10 سنوات.

وتضمن إعلان البنك عنصرين رئيسيين، وهما خفض الحد الأدنى لنسبة حقوق الملكية إلى القروض من 19 بالمئة إلى 18 بالمئة؛ مما يتيح تمويلًا إضافيًا بقيمة 30 مليار دولار؛ وإلغاء بعض الرسوم في محاولة من مجموعة البنك الدولي لتصبح شريكًا أفضل للبلدان التي نوفر لها خدماتنا، وحتى تتمكن تلك البلدان من الحصول على القروض مع سهولة أكبر في سدادها، إضافة إلى فرض رسومًا أقل على القروض التي يقدمها البنك الدولي للدول الصغيرة التي هي في أمس الحاجة إلى مساعدته. وسوف يؤدي الجمع بين هذه الإجراءات إلى تيسير الحصول على القروض المقدمة وسدادها بتكلفة أقل.

تعليقًا على ذلك، قال رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا: "من شأن التدابير المالية الجديدة أن تعزز قدرتنا على الإقراض، وأن تمكننا من إحداث تغيير ملموس في حياة الناس.. ويمثل خفض نسبة حقوق الملكية إلى القروض أحدث حلقة في سلسلة جهودنا المتواصلة، وكلما سنحت لنا فرصة تضمن تحسين المركز المالي للبنك الدولي للإنشاء والتعمير بشكل أكبر وعلى نحو مسؤول، فسوف نستغلها على الفور".

وتمكن البنك الدولي للإنشاء والتعمير من الحصول على تخفيض إضافي في نسبة حقوق الملكية إلى القروض بفضل تدابير الحماية الجديدة التي تحمي تصنيفه من الفئة الممتازة (تريبل إيه). وتشمل تلك التدابير تقوية نظام رصد التصنيف الائتماني للبنك مع اتخاذ التدابير الطارئة التي تكفل سرعة استعادة سلامته المالية في حالة تعرضه لضغوط شديدة، ومنها خفض التكاليف، وتعديل حجم الإقراض، ورفع أسعار القروض، وتعليق تحويلات دعم الدخل، وربما المساندة الإضافية من المساهمين.

وتتضمن التغييرات - التي أجراها البنك الدولي في شروط التمويل، الذي يستهدف تحسين الخدمات المقدمة للبلدان وخفض التكاليف - استحداث فترة سماح لسداد رسوم الالتزام على الأرصدة غير المسحوبة من حصيلة القرض، وإلغاء علاوة السداد المسبق لتوسيع خيارات السداد المتاحة للبلدان المتعاملة مع البنك، وتطبيق أسعار مخفضة للقروض قصيرة الأجل باستحقاق نهائي مدته سبع سنوات، وتوسيع نطاق تطبيق التسعير الأدنى للإقراض من البنك ليشمل الدول الصغيرة المعرضة للمخاطر.

كما تتضمن حزمة التدابير الأخيرة طريقةً جديدةً لتعزيز قيمة رأس المال تحت الطلب، وهو جزء من رأسمال المساهمين الذي يمكن استدعاؤه في الظروف القصوى.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها بالنسبة لبنوك التنمية، فإن رأس المال المعزز تحت الطلب المشار إليه يُعد جزءًا من رأس المال تحت الطلب الذي يمكن الاستفادة منه مثل حقوق الملكية، حيث يمكن استدعاؤه في وقتٍ مبكرٍ إذا تعرض البنك لضغوط قد تؤثر على تصنيفه، ويمكن للمساهمين الآن الاشتراك في هذه الأداة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الدولي القروض حقوق الملكية البنک الدولی حقوق الملکیة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: الاقتصاد الفلسطيني يواجه أزمة غير مسبوقة

تسببت الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في "تحول غير مسبوق في التاريخ الحديث" للاقتصاد الفلسطيني، الذي دمرته الهجمات الإسرائيلية، وفق البنك الدولي.

وأظهر التقرير الأخير الذي نشره البنك الدولي، أن الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة انهار بنسبة 86% في نهاية النصف الأول من العام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، في حين انخفض الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية المحتلة بنسبة 26%.

The Gaza war continues to have a "catastrophic impact" on the Palestinian economy and has plunged it into a crisis of “unprecedented magnitude”, the World Bank has warned https://t.co/9ZwJIsuOei

— The National (@TheNationalNews) December 16, 2024

وقال البنك في بيان إن "الصراع الدائر في الشرق الأوسط ما زال يؤثر بشكل كارثي على الاقتصاد الفلسطيني، ويدفع القطاع إلى أزمة غير مسبوقة".

وأضاف "أدى استمرار الأعمال العدائية إلى انخفاض حاد في الناتج الاقتصادي، وانهيار الخدمات الأساسية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط ارتفاع حاد في الفقر".

وكذلك، ارتفع التضخم في قطاع غزة بنسبة 300% في الأشهر الـ12 حتى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 440%، وأسعار الطاقة بأكثر من 200% بسبب الاضطرابات الكبيرة في الإمدادات، وصعوبة توصيل المساعدات الغذائية، وفق البنك.

ونتيجة لذلك، أصبح 91% من سكان غزة "على شفا انعدام الأمن الغذائي الحاد"، بحسب ما ذكر البنك الدولي مستنداً إلى تقرير صدر أخيراً، مضيفاً أن 875 ألف شخص يواجهون "مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي"، فيما يواجه 345 ألفاً مستويات "كارثية".

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية توقع اتفاقًا لتعزيز إتاحة الأدوية
  • محلل سياسي: قانون اللاجئين خطوة مهمة لتعزيز الأمن القومي المصري
  • البنك الدولي: إسرائيل دمرت 93% من فروع البنوك في غزة
  • البنك الدولي يغير حساب حد الفقر.. ماذا يعني ذلك للمصريين؟
  • البنك الدولي : تدمير 93% من فروع البنوك في قطاع غزة
  • البنك الدولي: الاقتصاد الفلسطيني يواجه أزمة غير مسبوقة
  • مذكرة تفاهم لتعزيز حماية حقوق الأطفال في اليمن
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • مذكرة تفاهم لتعزيز حماية حقوق الأطفال
  • البنك المركزي وهيئة الأوراق المالية يوقعان مذكرة تفاهم مشتركة لتعزيز التعاون