خاص| "الوفد" تنشر كواليس وأسرار اختيار تامر عاشور بديلا من أحمد سعد في الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تكشف الوفد تفاصيل الساعات القليلة الماضية التي مضت بين جدران دار الأوبرا المصرية وإدارة مهرجان الموسيقى العربية، بعد اعتذار الفنان أحمد سعد عن إحياء حفله بفعاليات المهرجان والمقرر يوم السبت المقبل بسبب تعرضه لوعكة صحية مفاجأة.
وبعد اعتذار الفنان تامر عاشور عن إحياء الحفل، تضاربت الحسابات ومواعيد الحفلات، خاصة أن حفل الفنان أحمد سعد ضمن الحفلات الأكثر طلبا وجماهيريا، مما وضع مأزق لإدارة المهرجان في دورته ال ٣٢.
وفي ذات الصدد، قررت دار الأوبرا المصرية، منذ قليل عن فتح باب التذاكر لحفل آخر للنجم تامر عاشور على أن يقام حفلين له يومي الجمعة والسبت، وذلك بعد الإقبال الجماهيرى على حفله منذ فتح باب التذاكر.
وعلمت "الوفد" انه تم الاتفاق مع المايسترو سعيد كمال على قيادة الحفلين ، بعد أن كان من المقرر أن يقود المايسترو مصطفى حلمى حفل احمد سعد.
يذكر أن تعرض احمد سعد لجراحه عاجله كان السبب فى اعتذاره والغاء البروفه الاولى له ، حتى الموسيقين الذين حضروا البروفات اليوم بقيادة مصطفى حلمى تم إلغاء البروفه رغم حضورهم ماعرض الجميع للاستيلاء الشديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل احمد سعد أحمد سعد دار الأوبرا المصرية الفنان أحمد سعد الفنان تامر عاشور الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى حفل تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
بحضور 2500 شخص.. «الموسيقى العربية» تحيي الذكرى الـ50 لكوكب الشرق في باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس ليلة استثنائية من الطرب الأصيل، حيث أحيت أوركسترا الموسيقى العربية، بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، وبمشاركة المطربتين رحاب عمر، وإيمان عبد الغني، حفلا فنيا مميزا، بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
أم كلثوم.. رمز الفن العربي الراقيوأقيم الحفل في القاعة الكبرى؛ لمسرح فيلهارموني باريس، أحد أهم المراكز الثقافية والفنية الفرنسية، بحضور جماهيري حاشد تجاوز 2400 شخص من مختلف الجنسيات، حيث توافد عشاق الموسيقى العربية؛ والطرب الكلاسيكي؛ للاحتفاء بإرث كوكب الشرق؛ الذي لا يزال نابضًا بالحياة رغم مرور عقود.
بدأت الأمسية بأداء رائع لمعزوفة ألف ليلة وليلة، التي أثارت تفاعلاً واسعًا، تلاها تقديم باقة من أجمل روائع أم كلثوم، ومنها انت عمري، هذه ليلتي، الأطلال، حيث قدمت المطربتان رحاب عمر، وإيمان عبد الغني، أداء مبهرا استحوذ على إعجاب الجمهور، الذي لم يتوقف عن التصفيق والتفاعل مع كل مقطع غنائي.
أيقونة ثقافية وفنية تجاوز تأثيرها الحدود الجغرافيةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذا الحفل هو تكريم لائق بإحياء ذكرى كوكب الشرق، التي لم تكن مجرد مطربة، بل أيقونة ثقافية وفنية تجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية، لتصبح رمزًا للفن العربي الراقي في العالم أجمع؛ وأوضح أن إقامة هذا الحدث في باريس، بوصفها المدينة التي احتضنت حفلات أم كلثوم التاريخية، وهو ما يعكس مدى انتشار وتأثير الموسيقى المصرية على المستوى العالمي.
وأشاد بالجهود المبذولة من دار الأوبرا المصرية والأوركسترا في تقديم عرض يليق بهذه المناسبة العظيمة، معربًا عن تطلعه لمزيد من الفعاليات التي تحتفي بالرموز الثقافية المصرية في المحافل الدولية.
تجربة فنية استثنائية تليق بمكانة أم كلثوموكشفت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن التحضيرات الدقيقة التي سبقت هذا الحفل التاريخي، مؤكدة أن العمل عليه بدأ قبل عدة أشهر لضمان تقديم تجربة فنية استثنائية تليق بمكانة أم كلثوم؛ وإرثها الفني، وأوضحت أن اختيار الأغاني كان من بين أبرز التحديات، إذ جرى انتقاء مجموعة من روائع كوكب الشرق التي قدمتها خلال حفلها التاريخي في مسرح الأوليمبيا عام 1967، بهدف استحضار أجواء ذلك الحدث الأسطوري.
وأوضحت أن الاستعدادات شملت أيضا التفاصيل البصرية، إذ جرى تصميم الأزياء المستوحاة من إطلالات أم كلثوم الشهيرة، لتعكس روح العصر الذهبي للطرب العربي، ما أسهم في تعزيز الأجواء الكلاسيكية للحفل.
وأكدت أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم لذكرى أم كلثوم، بل هي رسالة ثقافية تعكس مدى تأثير الفن المصري في العالم، مشيرة إلى أن هذا النجاح يدعو إلى مزيد من التعاون الثقافي؛ لإبراز التراث الموسيقي العربي على الساحة العالمية.
وأعرب آلان ويبر، المستشار الفني بمركز فيلهارموني باريس، عن سعادته بتنظيم هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الأوركسترا قدمت أداءً استثنائياً أعاد للأذهان الأجواء الأسطورية لحفلات أم كلثوم.