مسؤولان أميركيان استقالا من أجل غزة يدخلان على خط الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أنشأ مسؤولان مستقيلان من الإدارة الأميركية بسبب دعمها للحرب الإسرائيلية على غزة، جماعة ضغط ولجنة عمل سياسي للدفع باتجاه تغيير موقف واشنطن التقليدي بشأن القضية الفلسطينية.
وقال جوش بول الذي استقال من منصبه الرفيع بوزارة الخارجية، وطارق حبش الذي ترك وظيفته الاستشارية في وزارة التعليم إن الشعب الأميركي لم يعد يؤيد إرسال الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل دون قيد أو شرط، وإن مواقف المسؤولين المنتخبين لا تواكب هذا الاتجاه.
وتسعى لجنة العمل السياسي التي أنشأها المسؤولان السابقان وتحمل اسم "سياسة جديدة"، إلى دعم المرشحين الذين يحرصون أن تكون مواقفهم بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني متوافقة مع معايير حقوق الإنسان والمساواة، وأن يكون إرسال الأسلحة الأميركية إلى جميع دول الشرق الأوسط متوافقا مع القوانين الأميركية والقانون الدولي.
ولجان العمل السياسي في الولايات المتحدة، التي تعرف اختصارا باسم "باك"، هي مجموعات يجيز لها القانون جمع الأموال وإنفاقها من أجل تأييد مرشحين في الانتخابات أو إطلاق حملات ضد مرشحين.
وقال حبش "الناخبون الأميركيون واضحون.. لا يريدون التواطؤ في هذه الكارثة الإنسانية، وهناك غالبية تريد وضع حد لإرسال الأسلحة الفتاكة التي تُستخدم لقتل المدنيين الفلسطينيين".
وبرز الدعم الأميركي المطلق للحرب الإسرائيلية على غزة، ثم على لبنان، باعتباره عاملا رئيسيا قد يجعل الناخبين المسلمين والعرب -الذين دعموا جو بايدن بقوة في عام 2020- يحجمون عن التصويت لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة التي تجرى بعد نحو 3 أسابيع.
وتخوض هاريس السباق إلى البيت الأبيض أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي أعرب عن دعمه اللا محدود لإسرائيل، وحذّر من أنها ستزول من الوجود خلال عامين إذا فازت غريمته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
اتصال بين الرئيس السيسي وترامبوتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وفي هذا الصدد قال أحمد التايب المحلل السياسي، إن اتصال دونالد ترامب بالرئيس السيسى، يؤكد ويعزز جهود الدولة المصرية بشأن دعم الفلسطينيين على كل الأصعدة، ودور مصر فى الوقوف كحائط صد منيع لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال موقف حاسم وواضح بشأن التهجير، وهو ما أكدته للعالم كله منذ اندلاع الأزمة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وصولا لقرار الرئيس السيسى أول أمس، بعد تصريحات ترامب بنقل سكان غزة الى مصر والأردن.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد ": أعتقد أن الرسالة وصلت بشكل جيد للبيت الأبيض ومؤسسات الدولة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد كلمة الرئيس السيسى بشأن تهجير سكان غزة، وبعد تأييد ودعم كل أطياف المجتمع المصرى للقيادة السياسية، وكذلك بعد تظاهرات المصريين أمام معبر رفح، وبالتالى كان لابد من حدوث هذا الاتصال، خاصة أن الولايات المتحدة تعلم ثقل مصر السياسي والاستراتيجي فى المنطقة، ودورها المحوري والمركزى كقوة إقليمية كبرى.
وتابع: غير أن مصر تمتلك من القدرات والأدوات فى التعامل مع كل القضايا والمتغيرات، وفقا لمحددات أمنها القومى، وهو ما ينعكس خلال تحركاتها الدبلوماسية والسياسية فى التعامل مع كل الملفات، وهو ما تعلمه جيدا الولايات المتحدة، إضافة إلى أن واشنطن تحرص على علاقاتها الاستراتيجية مع الدولة المصرية.