330 عملية اشتباك في الضفة: المقاومة تتحدى الاحتلال بجرأة وثبات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمانيون../
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة بوتيرة متسارعة خلال معركة “طوفان الأقصى”، التي انطلقت من قطاع غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، وثق مركز معلومات فلسطين “مُعطي” 330 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة في مخيمات الضفة الغربية المُحتلة منذ السابع من أكتوبر وحتى 15 أكتوبر لعام 2024.
وإلى جانب عمليات إطلاق النار، صعّد المقاومون في الضفة من عمليات تفجير العبوات الناسفة، التي أثخنت بقوات العدو وآلياته العسكرية.
وخلال الأسبوع الماضي، أسفرت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عن مصرع صهيونيين اثنين وجرح نحو 30 آخرين.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطي” 114 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 04-10-2024 حتى 10-10-2024.
وأشار المركز إلى تنفيذ المقاومة 24 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال، وعمليتي طعن.
وفجر المقاومون 13 عبوة ناسفة، ضمن تصديهم لاقتحامات العدو المتكررة لمدن ومخيمات الضفة الغربية، فيما اندلعت مواجهات عنيف مع قوات الاحتلال في 61 نقطة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات، وتصدي للمستوطنين في خمسة مواقع.
وخرجت على مدار الأسبوع الماضي ست مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني، وضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة منذ أكثر من عام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة؛ إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال وجودهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
إظهار أخبار متعلقة
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاما) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى؛ إن استهداف الاحتلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية، الذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه، "يأتي في سياق متواصل من إرهاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقت يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، تمثل امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
إظهار أخبار متعلقة
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.