عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بالتعاون مع هيئة الخدمة والإدارة العامة الأردنية، ندوة تعريفية حول جائزة الشارقة في المالية العامة، وورشة تدريبية مصاحبة في مجال المالية العامة، وذلك خلال الفترة 16-17 أكتوبر 2024 في عمّان، المملكة الأردنية الهاشمية.


هدفت الندوة التعريفية إلى التعريف بجائزة الشارقة في المالية العامة وأهدافها وفئاتها، وكذلك تسليط الضوء على معايير التقييم، وشروط وآلية المشاركة بالجائزة والتقدم لها.

 كما هدفت الورشة التدريبية إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات في مجال الاتجاهات الحديثة في التحليل المالي للموازنات المالية. وتأتي هذه الورشة ضمن إطار تعزيز التعاون العربي المشترك، وتطوير كفاءات العاملين في المالية العامة، بما يتماشى مع متطلبات التطوير المالي، وتحقيق التنمية المستدامة.


وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة، أن جائزة الشارقة في المالية العامة تمثل منصة مهمة لتشجيع الابتكار والتميز في مجال الإدارة المالية، وذلك من خلال تطبيق معايير الجودة والتميز، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في القطاع المالي. وأضاف أن الجائزة تتضمن (22) فئة، منها (11) فئة مؤسسية، و(11) فئة فردية، مما يتيح فرصًا كبيرة للمشاركة والفوز.


وقال عطوفة السيد سامح الناصر، رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة، خلال رعايته للفعالية، إن تعزيز أواصر التعاون العربي، وتحقيق التكامل في مجالات التنمية كافة سيبقى على الدوام من الثوابت التي تحرص وتسعى إليه المملكة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يؤكد في كل مناسبة على أهمية تعزيز أطر العمل العربي المشترك، وتوجيهه لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، للمساهمة في رفعتها وتقدمها على امتداد مساحتها الجغرافية من المحيط إلى الخليج.


من ناحيته، قال الشيخ راشد بن صقر القاسمي، أمين عام الجائزة، إن الجائزة تعتبر الأولى من نوعها في العالم العربي، وتهدف إلى تعزيز وتحديث قطاع المال، ليصبح حافزًا فعالاً ومستداما للتنمية في الدول العربية، وذلك قياسا على مدى الالتزام بالمعايير، وتطبيق المتطلبات التي ترتبط بالعمل المالي الحكومي على مستوى الأفراد والمؤسسات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد الجامعة العربية جامعة الدول العربية الشارقة فی المالیة العامة

إقرأ أيضاً:

صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام. فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.                    

وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.

وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه. 

 

واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة. 

مقالات مشابهة

  • هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية تعقد جلسة استماع حول مسودة معيار الحوكمة
  • «البكالوريا.. خطوة نحو الغد» ندوة تعريفية بإدارة قنا التعليمية
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • البطالة في العراق: رؤية شاملة للآثار والمعالجات في ندوة علمية لمركز بغداد للتنمية القانونية والاقتصادية
  • المرأة الإماراتية قلب نابض للتنمية والازدهار وصانعة المستقبل
  • سلطان بن أحمد يكرّم الجهات الفائزة بجائزة «تميُّز»
  • سلطان بن أحمد: «تميز» وسيلة لخلق منظومة عمل تتسم بالمرونة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الجهات الفائزة بجائزة التميز المؤسسي “تميز” في دورتها الأولى
  • الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
  • اجتماع يناقش آليات تنفيذ جائزة تنمية نفط عمان بتعليمية جنوب الشرقية