بوابة الوفد:
2024-12-17@00:55:02 GMT

فصيلة دم تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

كشفت دراسة نشرتها مجلة Neurology عن وجود صلة محتملة بين بعض فصائل الدم وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية مبكرة، وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم إحدى فصائل الدم من النوع A هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين مقارنة بالذين لديهم فصائل دم أخرى.


وهناك أربعة فصائل رئيسية من الدم: A وB وAB وO.

وتعتمد فصيلة الدم لدينا (تعرف أيضا بمجموعات الدم أو أنواع الدم) على مستضدات معينة، وهي جزيئات تحفز الاستجابة المناعية، والموجودة خارج خلايا الدم الحمراء.

وحتى ضمن فصائل الدم الرئيسية هذه، هناك اختلافات طفيفة تنشأ من طفرات جينية.

واستكشفت الدراسة العلاقة بين الجين المسؤول عن المجموعة الفرعية A1 واحتمال الإصابة بسكتة دماغية مبكرة.

وقام الباحثون بفحص البيانات من 48 دراسة وراثية، بما في ذلك 17000 مريض بالسكتة الدماغية ونحو 600 ألف فرد غير مصاب بالسكتة الدماغية، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما.

وأجرى الباحثون دراسة على مستوى الجينوم ووجدوا موقعين مرتبطين بقوة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت مبكر. ومن المثير للاهتمام أن أحد هذه المواقع تزامن مع الموقع الذي توجد فيه جينات فصيلة الدم.

وعندما نظر الباحثون عن كثب إلى جينات فصيلة الدم المحددة، توصلوا إلى أن أولئك الذين تم ترميز جينومهم لنسخة A1 من المجموعة A، لديهم احتمال أعلى بنسبة 16% للإصابة بسكتة دماغية قبل سن الستين مقارنة بفصائل الدم الأخرى.
وكان لدى الأفراد الذين لديهم نسخة O1 من المجموعة O خطر إصابة بالسكتة الدماغية أقل بنسبة 12%.

وقال الباحثون إن المخاطر المتزايدة، حتى بالنسبة للنوع A، كانت متواضعة ويجب ألا تسبب قلقا لمن يملكونها.

ورغم أن الأمر ما يزال غامضا بعض الشيء، فإن الخطر المتزايد قد يكون مرتبطا بمكونات تشارك في تكوين جلطات الدم، بما في ذلك الصفائح الدموية، والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، والبروتينات المختلفة المتداولة.

جدير بالذكر أن السكتات الدماغية لدى الأشخاص الأصغر سنا نادرا ما تكون ناجمة عن تصلب الشرايين، وتراكم البقع الدهنية في الشرايين، بل إنها غالبا ما تكون ناجمة عن عوامل مرتبطة بتكوين الجلطات.

وبالإضافة إلى ذلك، حددت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم B لديهم احتمالية متزايدة بنسبة 11% تقريبا للإصابة بالسكتة الدماغية، بغض النظر عن أعمارهم.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الجزء من الجينوم المرتبط بفصيلة الدم، والمعروف باسم "جين ABO"، مرتبط بتكلس الشرايين التاجية، والذي يمكن أن يحد من تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وبالمثل، تم ربط التسلسلات الجينية لفصيلة الدم A وB بارتفاع طفيف في خطر الإصابة بالجلطات الوريدية، أو جلطات الدم في الأوردة.

وعلى الرغم من الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإلقاء الضوء على هذه الاكتشافات، يبدو أن فصيلة دمنا قد تحتوي على أسرار صحية أكثر مما كنا نشتبه به سابقا، وخاصة في ما يتعلق بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصائل الدم سكتة دماغية انواع الدم الاستجابة المناعية فصيلة الدم B بالسکتة الدماغیة بسکتة دماغیة خطر الإصابة الذین لدیهم فصائل الدم فصیلة الدم

إقرأ أيضاً:

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً لإعادة نمو الأسنان

قال أطباء أسنان يابانيون إنهم يختبرون عقاراً رائداً لديه القدرة على تحفيز نمو براعم الأسنان الخاملة تحت اللثة، وإنهم يأملون أن يقدم العقار بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات، من خلال هذه الأسنان المخفية.

وعلى عكس الزواحف والأسماك، التي تستبدل أنيابها عادةً بشكل منتظم، ينمو لدى البشر مجموعتان فقط من الأسنان.

ولكن تحت اللثة لدينا براعم خاملة من الجيل الثالث، كما يوضح لكاتسو تاكاهاشي، رئيس جراحة الفم في مستشفى معهد الأبحاث الطبية كيتانو في أوساكا.

ووفق "مديكال إكسبريس"، بدأ تاكاهاشي وفريقه التجارب السريرية في مستشفى جامعة كيوتو، وهو ما وصفه بأنها تقنية "جديدة تماماً" في العالم.

استعادة الأسنان الطبيعية

وفي مقابل العلاجات الاصطناعية المستخدمة للأسنان المفقودة نتيجة التسوس أو المرض أو الإصابة، والتي يُنظر لها على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً، تقدم هذه التقنية المستقبلية مزايا "استعادة الأسنان الطبيعية".

وتشير الاختبارات التي أجريت على الفئران والقوارض إلى أن منع بروتين يسمى USAG-1 يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان الخاملة، ونشر الباحثون صوراً مختبرية لأسنان حيوانية أعيد نموها.

وفي دراسة نُشرت العام الماضي، قال الفريق إن "علاجهم بالأجسام المضادة في الفئران فعال لتجديد الأسنان ويمكن أن يكون اختراقاً في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر".

فقدان الأسنان الوراثي

وفي الوقت الحالي، يعطي هذا الفريق الطبي الأولوية للاحتياجات "المؤلمة" للمرضى الذين لديهم 6 أسنان دائمة أو أكثر مفقودة منذ الولادة.

وهي حالة وراثية تؤثر على حوالي 0.1% من الناس، الذين قد يعانون من مشاكل شديدة في المضغ.

 وفي اليابان غالباً ما يقضي هؤلاء معظم فترة مراهقتهم وهم يرتدون قناع وجه لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم، كما قال تاكاهاشي.

لذلك فإن الدواء يستهدف الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون توفيره في وقت مبكر من عام 2030. 

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند التدخين بشراهة؟.. أضرار صادمة للأعضاء الحيوية
  • "حصاد 2024".. أبرز الفنانين الذين فقدناهم وأثروا الساحة الفنية بأعمالهم الخالدة
  • تناول هذه الأطعمة يحميك من السكتات الدماغية.. موجودة في كل بيت
  • بعد فوزه بـ32 مليون دولار.. برازيلي يموت بسكتة قلبية!
  • دراسة: النظام الغذائي الصحي يخفف الآلام المزمنة
  • اكتشاف آلية تأثير الموجات الدماغية على تشكيل الذاكرة في أثناء النوم
  • وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين الذين عادوا الى بلادهم بعد سقوط النظام
  • باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً لإعادة نمو الأسنان
  • فوائد المشمش والتين للرحم والمبايض
  • كيف تؤثر وجبة الفطور على صحة كبار السن؟