خبير عسكري: عمليات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان تنفذ سياسة الأرض المحروقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال العميد مارون خربش الخبير العسكري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دائما لديه أهداف معلنة وأخرى خفية، وما أعلنه عن عمليته العسكرية في جنوب لبنان، أن يسعى إلى القضاء على قدرات حزب الله الصاروخية وقوته العسكرية، لكي يفسح المجال للنازحين الإسرائيليين للعودة إلى مستوطناتهم في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان، لكن السبب دائما غير المعلن هو الاحتلال والتوسع.
أضاف «مارون» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب» الذي يقدمه الإعلامي «كمال ماضي» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن النوايا الإسرائيلية دائما توسعية، وأن عمليات الإنذار الواسعة التي يطلقها جيش الاحتلال للبنانيين لإخلاء منازلهم، تأتي لرغبته في احتلال الأراضي بدون سكانها، في إطار سياسة الأرض «المحروقة» مثلما فعل في الجولان وفي مختلف الأراضي التي احتلها.
وتابع الخبير العسكري: الاحتلال الإسرائيلي يفرض الخوف والرعب على السكان الذين لا يملكون شيء سوى النزوح، لأنهم يعرفون ما رأوه في قطاع غزة، أن ذلك الاحتلال مجرم».
وأشار إلى أن معظم المناطق في جنوب لبنان التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي، مناطق مدنية وتجارية وخدمية، وليس لها علاقة بالأهداف العسكرية، موضحا أن الاحتلال يعمد إلى تدمير البنى التحتية والخدمات، لإخلاء الأرض من سكانها لكي يسهل احتلالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يشن عدة غارات على الأراضي السورية
يمانيون../ استهدفت مقاتلات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بعدة غارات موقعا عسكريا، في الأراضي السورية، شمل فوج المدفعية 89 في محيط جباب وإزرع بريف درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 21 مرة قام خلالها العدو الإسرائيلي باستهداف الأراضي السورية، 19 منها جوية و2 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 23 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وتسببت تلك الضربات بمقتل 6.
ويشير المرصد السوري إلى أن العدو الإسرائيلي قد يستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
وشنت طائرات العدو الإسرائيلي نحو 500غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سورية بالكامل.