شمسان بوست / عدن:

احتفلت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن (الفاو)، اليوم الأربعاء بالعاصمة المؤقتة عدن، بيوم الأغذية العالمي الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، بإقامة حفل خطابي ومعرض للمنتجات الغذائية تحت شعار (الحق في الأغذية من أجل حياة ومستقبل أفضل).


وفي الحفل، أشاد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الانتاج الزراعي المهندس عبدالملك ناجي، بالجهود التي تبدلها منظمة “الفاو” في مساعدة الدول المتقدمة والنامية للقضاء على الجوع.

.مشيرا إلى أهم أهداف تحدي القضاء على الجوع، وكذا العوامل الداخلية المؤثرة على استقرار الأمن الغذائي في بلادنا، بما في ذلك الحروب والنزوح الغير المنظم وإنحصار الإنتاج الزراعي والتحول من زراعة الحبوب إلى المحاصيل النقدية بالاضافة الى العزوف عن الاستثمار في الزراعة ، وانخفاض الإنتاج من الأسماك والمواشي وغيرها..



واشار الى أن الوزارة اعدت خطط استراتيجية من أجل تأمين الغذاء ومواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا أبرزها خطة تعزيز القطاع الزراعي والسمكي في تحسين الأمن الغذائي للفترة من 2023 _ 2027 ،وكذا الخطة الاستراتيجية الوطنية للزراعة والأسماك 2024 _ 2030 والتي تم إعدادها بالشراكة مع منظمة “الفاو”.   

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم

قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.

وذكرت «ماكين» في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة «بوليتيكو» في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.

وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولاً وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.

وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».

وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»

واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.

وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعاً أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».

اقرأ أيضاًالأغذية العالمي: نزوح 280 ألف شخص بشمال غرب سوريا.. والوضع في البلاد وصل إلى نقطة الانهيار

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية

«الأغذية العالمي»: الأونروا هي العمود الفقري في غزة ولا يمكن أن نحل محلها

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: مليونا شخص يواجهون جوعا حادا في غزة
  • لقاء تشاوري في الجوف مع المستثمرين في القطاع الزراعي
  • «الأغذية العالمي» يحذّر من أزمة كبرى تهدد ملايين البشر
  • "الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
  • «الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
  • الاستثمار في الثروة الحيوانية المستدامة..أداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر
  • المشاط تشهد توقيع بروتوكول بين "الزراعة" ومنظمة «الفاو» لتنمية الثروة الحيوانية
  • المشاط تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الزراعة ومنظمة «الفاو» لتنمية الثروة الحيوانية
  • زراعة النواب توصي بدراسة ملف الاستثمار الزراعي بالدول الإفريقية
  • ممثلو الاتحاد الأوروبي يزورون مشروعات برنامج الأغذية العالمي في مصر