مؤسسة الأمير محمد بن فهد توزع جوائزها لأفضل أداء خيري بالوطن العربي الاسبوع المقبل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، تنظيم حفل لتكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك يوم 24 أكتوبر الجاري، بالقاهرة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.
وذكرت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء ان الجائزة تهدف إلى توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي، للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات، ويأتي ذلك من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، وتتنوع هذه المعايير طبقاً لأعمال المؤسسات والجمعيات.
ومن هذه المعايير ما هو متعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين، وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.
كما تسعى الجائزة إلى العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية، بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، وذلك من خلال تشجيع التنافس فيما بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة استنادا إلى معايير بقيمة مبنية على أسس علمية.
وحددت الجائزة فروعها بثلاثة اقسام، وثم تصنيفها وفقاً لحجم المؤسسة أو الجهة الخيرية وميزانيتها السنوية.
واستعدت أمانة الجائزة لإطلاقها وفق خطة عمل، تضم تصميم الموقع الإلكتروني، وإعداد كل أدبيات الجائزة، إضافة إلى تشكيل هيئة تحكيم الجائزة من ذوي الخبرة في مجالات العمل الإنساني والخيري في الوطن العربي.
ويأتي انطلاق الجائزة إيماناً من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بأهمية دور المؤسسات والجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع، وجاءت هذه الجائزة لتتبنى أفضل الممارسات الإبداعية التي تعالج الصعوبات التي تواجه العمل الخيري في الوطن العربي، كما تسعى المؤسسة من خلال هذه الجائزة إلى إيجاد حلول إبداعية لهذه المشكلات، وما يتطلبه ذلك من مؤسسة العمل الخيري، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين على مستوى العالم العربي.
وقال الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، إن الجائزة تعد أحد أنشطة المؤسسة التي تعتز بها، إذ صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على إطلاقها على مستوى الوطن العربي، بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة مثل خدمات المستفيدين وتخطيط الاستراتيجية والقيادة وغيرها من العناصر الأخرى.
وذكر الدكتور الأنصاري أن الجائزة تواصل نجاحها وانتشارها في الدول العربية، وهذا يؤكد تحقيق توجهات رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الذي كان حريصا على تنظيم هذه الجائزة، تشجيعاً منه على الأعمال الخيرية، ليس في السعودية فحسب، وإنما على مستوى الوطن العربي، وتواصل تحقيق الأهداف والتطلعات في وتعزيز العمل الخيري في البلدان العربية.
وقدم الدكتور الأنصاري الشكر والتقدير للأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على إطلاقه هذه الفكرة ودعمه لها إلى أن أصبحت واقعا ملموساً على أرض الواقع، وشكر رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز على متابعته لخطط المؤسسة وفعالياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة الامير فهد الوفد بوابة الوفد الجامعة العربية مؤسسة الأمیر محمد بن فهد المؤسسات والجمعیات بن عبد العزیز الوطن العربی من خلال
إقرأ أيضاً:
إشراك أفراد المجتمع في تطوير خدمات «التنمية الأسرية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق استراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، وتركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية، بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.
قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية، والتي استمرت سنوات عدة ابتداء من عام 2018، وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة، بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقاً لآراء الأسر القاطنة في هذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، ما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة».
وأكدت، أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها، وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهات سموها، بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم. وأعربت الرميثي عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، حيث نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، ما ساعد في جمع بيانات دقيقة تسهم في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة. وأشارت إلى أهمية الدراسات التي قامت بها مؤسسة التنمية الأسرية في التعرف على التحديات الاجتماعية التي يوجهها الأهالي في هذه المناطق، وتحليل مستوى الترابط الأسري.
18000 فرد
أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات التي بلغت أكثر من 25 دراسة أكثر من 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية. وتابعت: تم تنفيذ هذه الدراسات داخلياً، حيث اعتمدت المؤسسة على كوادر إماراتية مؤهلة، إذ تولى الباحثون والمختصون تدريب الفريق البحثي، والإشراف على العمل الميداني، ما يعكس التزام المؤسسة بتوفير أفضل النتائج باستخدام الموارد المحلية المتاحة.