خبير آثار: وثيقة عودة حجر رشيد محاولة إلكترونية لاسترداد كنوزنا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن المبادرة التي أطلقها عالم الآثار د. زاهي حواس بخصوص استرداد حجر رشيد من المتحف البريطاني هي بمثابة خطوة جيدة.
وأوضح “عامر”، فى تصريح لـ "صدى البلد"، أن هناك قوانين تحكم دول العالم في عودة الآثار المصرية من الخارج، لافتا إلى أن الوثيقة الإلكترونية ما هي إلا محاولة لاسترجاع حجر رشيد، وتم إطلاقها منذ أكثر من ١٠ أشهر.
ونوه بأن الوثيقة أعلن من خلالها أنه وصل لأكثر من مائة ألف توقيع، قائلا حال نجاح هذه الوثيقة الإلكترونية في عودة حجر رشيد ستكون من السهل فيما بعد عودة الآثار المصرية من الخارج والتي خرجت بطريقة غير شرعية.
ولفت الخبير الأثري، إلي أن الأهم من الوثيقة هو تعديل القانون نفسه، والتي ترفضه كثير من الدول التي وقعت على اتفاقية اليونسكو.
وأشار "عامر" إلى أن الأمر ليس سهلا لعودة الآثار المهربة إلى الخارج بطريقة غير شرعية خارج البلاد، حيث إن عودة الآثار لا ترجع بالوثائق الإلكترونية أو الحملات الشعبية وإنما هو محاولة من المحتمل أن تنجح أو لأ، ولكن من الصعب عودة الآثار المصرية من الخارج بهذه الطريقة.
وتابع "عامر" أن حجر رشيد تم إكتشافه في يوم ١٩ يوليو من عام ١٧٩٩م بواسطة الضابط الفرنسى بيير فرانسوا بوشار، إبان الحملة الفرنسية على مصر، ويحمل نقوشا لنصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية.
ويبلغ إرتفاع الحجر ١١٣سم، وعرضه ٧٥سم، وسمكه ٢٧.٥سم، ومنقوش كتابتة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أوالقبطية واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس عام ١٩٦ ق.م، وتم الإستيلاء على الحجر بواسطة الاستعمار البريطانى بطريق غير قانونى بالقوة ودون من الفرنسيين فى مصر عام ١٨٠١م، وهو الآن معروض بالمتحف البريطانى منذ عام ١٨٠٢م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حجر رشيد زاهي حواس الاثار المصرية اللغة الهيروغليفية
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.
وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.
وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».
وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».
وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».
أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.
وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.