وزراء دفاع الدول الأوروبية المشاركة في "اليونيفيل" تدين الهجمات على قواعدها بلبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي الـ 16 المشاركة في مهمة قوة "اليونيفيل"، على أهمية الحفاظ على وجود مستقر في لبنان، مشددين على أن أي قرارات تتعلق بمستقبل مهمة اليونيفيل يجب أن يتم اتخاذها بشكل جماعي في الأمم المتحدة.
واتفق الوزارء - خلال اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ودعا إليه وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو ووزير القوات المسلحة والمحاربين القدامى الفرنسي سيباستيان ليكورنو - على ضرورة تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، من خلال الدعم التدريبي المناسب والتمويل الدولي، حتى تتمكن من أن تصبح قوة ذات مصداقية وتسهم في استقرار المنطقة بدعم من اليونيفيل.
وأدان وزراء الدفاع دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في مهمة اليونيفيل - بشدة - الهجمات التي استهدفت قواعد اليونيفيل؛ مما يعرض سلامة العسكريين المشاركين في مهمة الأمم المتحدة للخطر.
وأكدوا أهمية ضمان الاحترام الكامل لتفويض وحماية أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وحثوا المجتمع الدولي على الحفاظ على التزام ثابت وحازم.
وذكرت وزارة الدفاع الإيطالية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن الاجتماع استهدف تحديد عمل موحد للمساهمة الأوروبية في مهمة اليونيفيل؛ في ضوء التطورات الأخيرة في الصراع بجنوب لبنان.
حضر المؤتمر وزراء الدفاع أو مندوبوهم من دول: فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، النمسا، كرواتيا، فنلندا، اليونان، أيرلندا، لاتفيا، هولندا، بولندا، ألمانيا، إستونيا، المجر، مالطا، قبرص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليونيفيل لبنان الامم المتحده فی مهمة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعلن خطة دفاع بقيمة 10.4 مليار يورو.. وزيرة الدفاع: لن ننسى الجزر المحتلة بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط
أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، عن خطة صناعية وتكنولوجية جديدة لتعزيز الأمن والدفاع، ترمي إلى رفع الإنفاق في هذا المجال إلى 2% من الناتج الداخلي الخام ابتداء من سنة 2025، استجابة للالتزامات الدولية ومقتضيات السياق الجيوسياسي والتكنولوجي الراهن.
الخطة، التي صادق عليها مجلس الوزراء، ستمكّن من تعبئة استثمارات إضافية قدرها 10.471 مليار يورو، دون الحاجة إلى رفع الضرائب أو تقليص ميزانيات الخدمات الاجتماعية أو زيادة العجز العمومي، وفق ما أكده سانشيز خلال ندوة صحافية عقدها في قصر “لا مونكلوا”.
وقال رئيس الحكومة إن هذه المبادرة تستجيب “لالتزامات إسبانيا داخل حلف الناتو والاتحاد الأوروبي”، مشدداً على أن الغرض منها هو “تحديث القدرات الدفاعية، وتحسين ظروف القوات المسلحة، وتطوير معدات حديثة وتقنيات مزدوجة الاستخدام”، أي تلك القابلة للاستعمال في المجالات المدنية والعسكرية على حد سواء.
من جهة أخرى، أشادت وزيرة الدفاع الإسبانية ، مارغريتا روبليس، الاثنين، بالعمل الذي تقوم به القوات الإسبانية، في الجزر والصخور المغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر مباشر عبر الفيديو بين وزيرة الدفاع الاسبانية و رئيس المفرزة البحرية في جزيرة البوران بالسواحل المغربية.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية “إن الدور الذي يلعبه أكثر من 120 جنديًا منتشرين في جزيرة البوران وصخورنا أمر أساسي لضمان أمن بلدنا”.
و بحسب ما نقلته تقارير إسبانية، فقد تم مؤخرا الشروع في عمليات تهيئة مختلفة على الجزيرة، بما في ذلك تجديد منطقة سكن الجنود، ونظام جديد لإمدادات المياه والكهرباء، وتوسيع الرصيف، والذي يشمل الآن منحدرًا جديدًا ورافعة تحميل وتفريغ جديدة.
مارغريتا روبليس عقدت اتصالات أيضا مع رؤساء المفارز العسكرية على صخور فيليز دي لا غوميرا والحوسيماس، وكذلك جزر تشافاريناس “الجزر الجعفرية” وهي الصخور المحتلة قبالة الحسيمة.
و قدمت وزيرة الدفاع الاسبانية لهم الشكر على عملهم المتواصل في هذه الأراضي المحتلة مؤكدة أن إسبانيا لا تنسى هذه الأراضي “رغم أنها بعيدة عنا”.
و كانت مارغريتا روبليس ، قد قامت بزيارات العام الماضي الى جزر محتلة قبالة الحسيمة وهي جزيرة النكور، وجزيرة بادس، والجزر الجعفرية قبالة سواحل الحسيمة و التابعة للقيادة العسكرية في مليلية.