القومي للبحوث يكشف أحدث تطورات تشخيص وعلاج السرطان 22 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
ينظم المركز القومي للبحوث المؤتمر السنوي الثاني للسرطان "التشخيص والعلاج" يوم 22 أكتوبر الحالي لبحث آخر التطورات والسياسات المتبعة حديثا على المستوى الدولي والمحلي لمكافحة السرطان، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وذلك تحت رعاية الدكتورة فجر عبدالجواد القائم بأعمال رئيس المركز.
وقال الدكتور عماد حسن القائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز، في تصريح اليوم الأربعاء، إن فعاليات المؤتمر تستهدف رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان واتخاذ الإجراءات المهمة في الوقاية منه.
وأضاف أنه على مدى يومين سيناقش المؤتمر أحدث التقنيات المستحدثة والمتبعة في تشخيص وعلاج السرطان، مستعرضا أحدث التطورات في أبحاث السرطان، الى جانب تسليط الضوء على أهمية دعم جهود أبحاث السرطان.
من جانبها، أشارت الدكتورة هدى رشدان أستاذ مساعد الكيمياء العلاجية التشييدية بالمعهد ورئيس المؤتمر إلى أنه سيتم مناقشة عدة موضوعات مهمة منها صيدلة الأورام واكتشاف وتطوير خطط علاج دوائية وتقنيات علاجية جديدة للعديد من السرطانات واستخدام الذكاء الإصطناعي في التشخيص التصويري والباثولوجي للأورام والكشف الدقيق عن الأورام الحميدة قبل أن تتاح لها الفرصة للتحول الي سرطان، فهو يعد أداه قيمة للغاية في التشخيص المبكر والإزالة اللاحقة للسلائل السرطانية.
ونوهت بأنه سيتم بحث استخدام تقنيات التشخيص الجزيئي الناشئة وخاصة "الخزعة السائلة" في تشخيص وعلاج سرطان الفم، حيث تشمل "الخزعة السائلة" تحليل الخلايا الورمية في سوائل الجسم، مما يمثل بديلا أقل تكلفة في تشخيص وعلاج سرطان الفم.
ولفتت إلى أنه سيتم كذلك عرض التقنيات الحديثة في التشخيص المبكر للسرطان، وتسليط الضوء على التغذية العلاجية التي تلعب دورا مهما في الوقاية من السرطان وعلاجه، حيث يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، كما يمكنه من تحسين الحالة العامة لمريض السرطان.
وأضافت أنه يمكن أن يكون لمريض السرطان احتياجات وبرامج غذائية محددة وفقا لحالته واعتمادا علي نوع السرطان ومرحلته وخطة العلاج.
كما أكدت أنه سيتم كذلك خلال فعاليات المؤتمر التركيز على الاضطرابات النفسية المصاحبة للسرطان وكيفية التعامل معها، حيث يثير مرض السرطان مجموعة متنوعة من التساؤلات المتعلقة بالحياة والموت والمعاناة والألم، وسيناقش المحاضرون في المؤتمر، تلك الجزئية في إطار فهم تحديات السرطان والتعامل معها من قبل المريض والمحيطين به.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المركز القومي للبحوث التنمية المستدامة 2030 علاج السرطان الذكاء الإصطناعي تشخیص وعلاج أنه سیتم
إقرأ أيضاً:
5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
أخبر طبيب الأورام الجراح إيفان كاراسيف ما هي الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الأمعاء الدقيقة، وهو الجزء الأكثر صعوبة في تشخيصه من الأمعاء، ومن بين العلامات التي ذكرها كان الانتفاخ والتغيرات في حركات الأمعاء.
لاحظ طبيب الأورام أن الأمعاء الدقيقة تقع بين المعدة والأمعاء الغليظة وهذا الموقع يجعل من الصعب تشخيص التكوينات في هذا الجزء من الجهاز الهضمي، ووفقا للطبيب، غالبا ما يتم اكتشاف الأورام في الأمعاء الدقيقة فقط أثناء الجراحة.
خمسة أعراض تشير إلى احتمال تطور سرطان الأمعاء الدقيقة
أشار الطبيب إلى أن من أهمها الغثيان والقيء والانتفاخ وألم في السرة والإمساك أو الإسهال (قد يكون متقطعا)، ووجود دم في البراز.
وأضاف أن التشخيص والعلاج السريع لسرطان الأمعاء الدقيقة يزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة. في المتوسط، مع بدء العلاج في المراحل الأولية، يتم تحقيق الشفاء التام في 80٪ من الحالات.
ودعا طبيب الأورام إلى مراقبة دقيقة لاستهلاك الأطعمة الدهنية والمدخنة والمقلية، لأن هذا هو أحد عوامل تطور السرطان الذي يصعب تشخيصه، والأسباب المحتملة الأخرى هي الوراثة، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية.
ما هي سرطان الأمعاء الدقيقة
سرطان الأمعاء الدقيقة هو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في الأمعاء الدقيقة فالأمعاء الدقيقة عبارة عن أنبوب طويل يحمل الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء الغليظة.
تعمل الأمعاء الدقيقة على هضم العناصر المغذية وامتصاصها من الطعام الذي تأكله وتنتج هرمونات تساعد على الهضم. تؤدي الأمعاء الدقيقة أيضًا دورًا في الجهاز المناعي المقاوم للجراثيم في الجسم، حيث تحتوي على خلايا تقاوم البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم من خلال الفم.
عادةً ما يتضمن علاج سرطان الأمعاء الدقيقة التدخل الجراحي لاستئصال السرطان وتوجد أنواع أخرى من العلاج تشمل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي عن طريق تناول الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي أيضًا لتقليص حجم السرطان قبل التدخل الجراحي.