القاهرة - أ ش أ

ينظم المركز القومي للبحوث المؤتمر السنوي الثاني للسرطان "التشخيص والعلاج" يوم 22 أكتوبر الحالي لبحث آخر التطورات والسياسات المتبعة حديثا على المستوى الدولي والمحلي لمكافحة السرطان، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وذلك تحت رعاية الدكتورة فجر عبدالجواد القائم بأعمال رئيس المركز.

وقال الدكتور عماد حسن القائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز، في تصريح اليوم الأربعاء، إن فعاليات المؤتمر تستهدف رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان واتخاذ الإجراءات المهمة في الوقاية منه.

وأضاف أنه على مدى يومين سيناقش المؤتمر أحدث التقنيات المستحدثة والمتبعة في تشخيص وعلاج السرطان، مستعرضا أحدث التطورات في أبحاث السرطان، الى جانب تسليط الضوء على أهمية دعم جهود أبحاث السرطان.

من جانبها، أشارت الدكتورة هدى رشدان أستاذ مساعد الكيمياء العلاجية التشييدية بالمعهد ورئيس المؤتمر إلى أنه سيتم مناقشة عدة موضوعات مهمة منها صيدلة الأورام واكتشاف وتطوير خطط علاج دوائية وتقنيات علاجية جديدة للعديد من السرطانات واستخدام الذكاء الإصطناعي في التشخيص التصويري والباثولوجي للأورام والكشف الدقيق عن الأورام الحميدة قبل أن تتاح لها الفرصة للتحول الي سرطان، فهو يعد أداه قيمة للغاية في التشخيص المبكر والإزالة اللاحقة للسلائل السرطانية.

ونوهت بأنه سيتم بحث استخدام تقنيات التشخيص الجزيئي الناشئة وخاصة "الخزعة السائلة" في تشخيص وعلاج سرطان الفم، حيث تشمل "الخزعة السائلة" تحليل الخلايا الورمية في سوائل الجسم، مما يمثل بديلا أقل تكلفة في تشخيص وعلاج سرطان الفم.

ولفتت إلى أنه سيتم كذلك عرض التقنيات الحديثة في التشخيص المبكر للسرطان، وتسليط الضوء على التغذية العلاجية التي تلعب دورا مهما في الوقاية من السرطان وعلاجه، حيث يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، كما يمكنه من تحسين الحالة العامة لمريض السرطان.

وأضافت أنه يمكن أن يكون لمريض السرطان احتياجات وبرامج غذائية محددة وفقا لحالته واعتمادا علي نوع السرطان ومرحلته وخطة العلاج.

كما أكدت أنه سيتم كذلك خلال فعاليات المؤتمر التركيز على الاضطرابات النفسية المصاحبة للسرطان وكيفية التعامل معها، حيث يثير مرض السرطان مجموعة متنوعة من التساؤلات المتعلقة بالحياة والموت والمعاناة والألم، وسيناقش المحاضرون في المؤتمر، تلك الجزئية في إطار فهم تحديات السرطان والتعامل معها من قبل المريض والمحيطين به.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المركز القومي للبحوث التنمية المستدامة 2030 علاج السرطان الذكاء الإصطناعي تشخیص وعلاج أنه سیتم

إقرأ أيضاً:

رئيس المتحف المصري الكبير يكشف عدد القاعات التي سيتم افتتاحها تجريبيًا الأربعاء المقبل

كتب- محمد شاكر:

أكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن ما تم الإعلان عنه وما سيتم يوم الأربعاء 16 أكتوبر، ليس افتتاحًا جزئيًا للمتحف وإنما هو تشغيل تجريبي لجزء جديد من المتحف قبل الافتتاح النهائي والذي سيتحدد موعده من قبل رئاسة الجمهورية.

وأكد المشرف العام على المتحف الكبير، أن ما سيحدث هو استمرار لفكرة التشغيل التجريبي لأجزاء أكثر من المتحف وتحديدًا لقاعات العرض الرئيسية التي يبلغ عددها 12 قاعة وحجمها حوالي 6 أفدنة بخلاف ما تم تشغيله بالفعل وهو الدرج العظيم والذي يعد قاعة مستقلة، وكذلك البهو العظيم بما يضم من قطع أبرزها تمثال الملك رمسيس الثاني والذي يُعد قاعة أخرى، وكذلك المسلة المعلقة.

إضافة إلى متحف الطفل وتجربة عرض الواقع المعزز، ومحاكاةلتدفق نهر النيل ومحاكاة لخفر المراكب ومتحف المراكب وأخيرًا القاعة الرئيسية وهو قاعة الملك توت عنخ آمون، هذا بخلاف قاعات العرض المؤقتة والمخصصة للمعارض المؤقتة والفنون عمومًا بكافة أشكالها

وتابع مفتاح: إننا هنا نتكلم عن 12 قاعة رئيسية، وقاعة الملك توت عنخ آمون التي سيتم فيها عرض ما يقرب من 5390 قطعة أثرية منها قطع سوف يتم عرضها لأول مرة سواء للمتخصصين أو غيرهم، ثم القاعات الأخرى أي أننا نتحدث فيما يقرب من 20 قاعة.

وأضاف: التشغيل التجريبي سيكون لـ 12 قاعة (القاعات الرئيسية)، بالإضافة للبهو العظيم والدرج العظيم والمنطقة التجارية، وسوف يكون استقبال الزوار محدودًا بـ 4000 آلاف زائر يوميًا، والغرض من تلك التجربة هو التقييم والوقوف على الإيجابيات وتعزيزها ومعرفة المتطلبات وإكمالها، والوقوف على السلبيات لتلافيها.

ونوه إلى أن الفترة السابقة والتي فيها تم تشغيل جزء بسيط من المتحف وهو البهو العظيم والمسلة والدرج العظيم وعرض توت عنخ آمون والمنطقة التجارية حققت اكتمالًا في الآداء ونجاحًا تجاوز التوقعات بفضل الله تعالى، ولذلك كان القرار باختبار الجزء الأكبر من المتحف للوقوف على جميع المتطلبات والسلبيات قبل الافتتاح.

وأشار إلى أن القاعات الـ12 تشمل عرض أثري تاريخي لفترات عصور ما قبل التاريخ وعصور ما قبل الأسرات وعصر بداية الأسرات والدولة القديمة والوسطى والحديثة واليوناني الروماني والعصر المتأخر وحتى عصر الانتقال الثالث، وتتكلم عن موضوعات رئيسية أهمها، المجتمع، والحكم الملكي، والمعتقدات حتى نهاية العصر اليوناني الروماني.

مقالات مشابهة

  • أحدث تطورات تشخيص وعلاج السرطان خلال مؤتمر لـ القومي للبحوث
  • 22 أكتوبر.. انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للسرطان بالمركز القومي للبحوث
  • حان الوقت لإجراء فحص سرطان الثدي!
  • أول تطور لعلاج سرطان عنق الرحم منذ 20 عاماً
  • القومي للبحوث: زراعة النباتات على الأسطح تُخفض الحرارة 7 درجات
  • مدير مركز الحسين يتسلم جائزة الكويت لمكافحة السرطان
  • بيعالج سرطان الثدي والقولون.. طعام خارق ورخيص
  • ندوة علمية تناقش آخر مستجدات تشخيص وعلاج سرطان الثدي
  • رئيس المتحف المصري الكبير يكشف عدد القاعات التي سيتم افتتاحها تجريبيًا الأربعاء المقبل