استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية إلي اعترفات سائق أقدم على إلقاء زجاجات مولوتوف علي منزل شقيقته في منطقة عين شمس مما أسفر عن احتراقه ومصرع 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين.

وقال المتهم إنه وشقيقته كانوا شركاء في ميراث شقة واتفقت معه شقيقته علي شراء نصيبه في الشقة حتي تستقر فيها بصحبة زوجها وأولادها.

وأضاف المتهم أن شقيقته أعطته جزء من ثمن الشقة وطلبت منه الانتظار وقتا حتي تجمع له باقي المبلغ وكان موعدها منذ أسبوع أو أكثر إلا أنها لم تسدد وذهبت إلي المصيف متجاهلة شقيقها.

وأشار المتهم أنه انتظر شقيقته حتي عادت من رحلتها وذهب إليها فطرده ابنها الأمر الذي جعله يشعر بالإهانة فاحضر بنزين وسكبه على الشقة لينتقم منهم  ويبرد قلبه.

كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من شرطة النجدة مفاده اندلاع حريق داخل شقة وسقوط ضحايا ومصابين، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف.

وبالفحص تبين وجود 3 جثث و9 مصابين بحروق وكسور واختناقات، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.

وبإجراء التحريات تبين قيام شاب بسكب بنزين بشقة بالطابق الثالث وأشعل النيران فيها بسبب خلافات على الميراث مع أقربائه، وألقى القبض على المتهم، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وصرحت النيابة بدفن جثث الضحايا عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منطقة عين شمس

إقرأ أيضاً:

أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي

في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.

ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.

وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.

تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.

وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.

وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.

وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.

إعلان

وتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".

مقالات مشابهة

  • جرائم مروعة بغزة.. قنابل العدو الصهيوني تقذف طفلا وأشلاء شقيقته لمنزل مجاور
  • ضبط المتهم بالتسول بصقور في القاهرة
  • الحكم على المتهم بإنهاء حياة شاب في المعادي.. غدًا
  • داخل مطعم شهير.. ضبط المتهم بصفع سيدة في القاهرة
  • تجديد حبس العامل المتهم بالتحرش بطفلة في التجمع
  • حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين في عابدين
  • أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
  • بينهم ربة منزل.. تأجيل محاكمة المتهمين الأربعة في قتل شاب بالخانكة
  • القبض على أب كبل طفله عاريا بشرفة الشقة تأديبا على عودته متأخرا ليلا
  • بسبب الخلاف علي ميراث منزل.. أربعيني يقتل شقيقه في أسيوط