التكنولوجيا سلاح أساسي في الحرب الباردة الجديدة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عقب الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير بتقييد الاستثمار الأمريكي داخل الصين في بعض مجالات الذكاء الاصطناعي.
إدارة بايدن تخصص 1.2 مليار دولار للتخلص من ثاني أكسيد الكربون العدل الأمريكية تعين مدعيا للتحقيق مع هانتر نجل بايدن
وقال "أحمد" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قرار بايدن يأتي ضمن استراتيجية أمريكية لتحجيم الصعود الصيني بدأ منذ عهد ترامب.
وأضاف التكنولوجيا أصبحت سلاحا رئيسيا في الحرب الباردة الجديدة، وبخاصة الصراع بين الصين وأمريكا، حيث تعتبر أن بكين تأخذ هذه التكنولوجيا لتطوير قدراتها العسكرية.
وأشار أحمد إلى أن أمريكا كانت تتخوف من القوة الاقتصادية الصينية، وكانت الاتهامات الأمريكية للصين أنها بنت قوتها الاقتصادية عبر استغلال حقوق الملكية الفكرية للشركات الأمريكية مثل مايكروسوفت.
وواصل أحمد أن ما يقلق أمريكا حقيقة الآن هو اتجاه الصين نحو زيادة قدراتها العسكرية، حيث بلغت الميزانية العسكرية الصينية 330 مليار دولار، وتطور أسلحة وصواريخ فوق صوتية، ومفاهيم العالم تتغير، لن توجد حرب بين الدول العظمى لكن الحرب الحقيقية في تطوير التكنولوجيا.
بايدن ينتقد المشكلات الاقتصادية للصين ويصفها بأنها «قنبلة موقوتة»انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن المشكلات الاقتصادية للصين ووصفها بأنها "قنبلة موقوتة"، مشيرا إلى قادة الحزب الشيوعي على أنهم "أشخاص سيئون"، في أحدث هجوم له ضد حكومة الرئيس الصيني، شي جين بينج، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارته لتحسين العلاقات الشاملة مع بكين.
وفي تصريحات، تضمنت العديد من الأخطاء بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قال بايدن في حملة لجمع التبرعات السياسية، إن الصين واجهت مشكلات، نظرا لأن نموها تباطأ، ولديها "أعلى معدل بطالة مستمر".
وانتقد أيضا توقيع شي على مبادرة "الحزام والطريق"، ووصفها بأنها "دين وحبل مشنقة"، بسبب المستويات العالية من الإقراض للاقتصادات النامية، ذات الصلة ببرنامج الاستثمار العالمي، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.
وقال بايدن للمانحين في بارك سيتي، بولاية (يوتا) "كانت الصين تنمو بنسبة 8%، سنويا للحفاظ على النمو، وهي الآن تقترب من 2% سنويا".
يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تشمل الدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان، التي تعتبرها بكين جزءا لايتجزأ من أراضيها.
وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب تجارية انتقامية وتشديد القيود على تكنولوجيات رئيسية مثل الرقائق الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الامريكى الصين الذكاء الاصطناعى أمريكا والصين
إقرأ أيضاً:
مسؤول في الناتو للشركات: عليكم الاستعداد لـسيناريو الحرب.. وتقليل الاعتماد على الصين وروسيا
(CNN)-- حث مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الاثنين، الشركات على الاستعداد لـ"سيناريو الحرب"، وتقليل الاعتماد على الصين وروسيا.
وقال رئيس اللجنة العسكرية للحلف، الأدميرال الهولندي روب باور، خلال منتدى في مركز السياسة الأوروبية في بروكسل: "يجب على الشركات الاستعداد لسيناريو الحرب وتعديل خطوط الإنتاج والتوزيع وفقًا لذلك، لأنه في حين قد يكون الجيش هو الذي يفوز بالمعارك، فإن الاقتصادات هي التي تفوز بالحروب".
وأضاف أنه زار مؤسسات وشركات مختلفة في أوروبا وأمريكا على مدى العامين ونصف العام الماضيين لإقناعهم بالاستعداد للحرب والمساعدة في منعها.
وذكر باور أن القرارات التجارية التي يتخذها قادة الأعمال يمكن أن يكون لها "عواقب استراتيجية" على أمن بلدانهم.