صادرات الفحم الأميركي عبر ميناء بالتيمور قد تتجاوز 18 مليون طن في 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة يوم المدير العالمي 2024 وأجمل عبارات التهنئة وأهداف هذا اليوم
6 دقائق مضت
9 دقائق مضت
27 دقيقة مضت
41 دقيقة مضت
55 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
من المرجح أن تسجل صادرات الفحم الأميركي عبر ميناء بالتيمور خلال العام الحالي (2024) المستويات المعتدلة نفسها المسجّلة في السنوات السابقة، باستثناء عام 2023.
وعلى الرغم من توقف الصادرات لمدة شهرين بسبب انهيار جسر “فرانسيس سكوت كي” في 26 مارس/آذار الماضي، فقد انتعشت شحنات الفحم عبر ميناء بالتيمور بعد إعادة فتحه في 21 مايو/أيار.
وتشير التقديرات إلى أن إجمالي صادرات الفحم الأميركي السنوية عبر ميناء بالتيمور قد يتجاوز 20 مليون طن أميركي (18.14 مليون طن متري) في 2024، وهي الكمية نفسها التي صُدّرت في عامي 2021 و2022، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وفي عام 2023 شهد ميناء بالتيمور أعلى مستوى لتصدير الفحم الأميركي منذ 5 سنوات، بعد أن وصل إلى 28 مليون طن أميركي (25.4 مليون طن متري).
*(الطن الأميركي = 0.90718474 طنًا متريًا)
انتعاش صادرات الفحم الأميركي في مايوشهدت صادرات الفحم الأميركي من ميناء بالتيمور -بعد إعادة فتحه- عودة قوية في نهاية مايو/أيار 2024، إذ وصلت إلى أقل بقليل من مليون طن أميركي (907 آلاف طن متري)، بحسب التقرير الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
قبل ذلك، وتحديدًا في شهر أبريل/نيسان 2024، انخفضت شحنات الفحم الأميركي عبر ميناء بالتيمور إلى 63.658 ألف طن أميركي (57.75 ألف طن متري)، ما يمثل تراجعًا ضخمًا على أساس سنوي، مقارنة بتصدير 2.3 مليون طن أميركي (2.09 مليون طن متري) في الشهر نفسه من عام 2023.
وعلى الرغم من توقف التصدير عبر ميناء بالتيمور لمدة 60 يومًا، كان هناك إمكان لشحن صادرات الفحم الأميركي من خلال إحدى محطات الشحن التي استعملت البوارج لنقل هذه الحمولات الصغيرة إلى سفينة أكبر في خليج تشيزبيك، التي تنقلها إلى وجهتها النهائية.
صادرات الفحم في يونيو ويوليو 2024شهدت صادرات الفحم الأميركي عبر ميناء بالتيمور زيادة كبيرة في شهر يونيو/حزيران 2024 إلى 2.9 مليون طن أميركي (2.63 مليون طن متري)، وهو أعلى مستوى شهري مسجل منذ عام 2000، بعد إعادة فتح التصدير.
ومع ذلك، انخفضت أحجام صادرات الفحم من ميناء بالتيمور في شهر يوليو/تموز 2024 إلى مليوني طن أميركي (1.8 مليون طن متري)، إلا أن هذا الرقم ظلّ أعلى من متوسط السنوات الـ5 الماضية (من 2019 إلى 2023).
وعادةً ما يشهد ميناء بالتيمور تصدير شحنات أقل من الفحم الأمريكي في شهر يوليو/تموز من كل عام، إذ إن هذا الشهر غالبًا ما يكون مخصصًا لأنشطة الصيانة التي تقوم بها شركات التعدين والسكك الحديدية ومحطات الميناء.
ومع ذلك، عوّض قطاع الفحم عن توقف شحنات التصدير في شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار، بزيادة صادرات الفحم الأميركي من ميناء بالتيمور في شهر يوليو/تموز.
موضوعات متعلقة..اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ملیون طن متری فی شهر
إقرأ أيضاً:
“ريبورتاج العقارية” السعودية تحقق مبيعات قياسية بقيمة 350 مليون ريال خلال 2024 وتعتزم إطلاق 7 مشاريع في الرياض خلال 2025
أعلنت ريبورتاج العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، عن تحقيق إجمالي مبيعات تجاوز 350 مليون ريال سعودي خلال عام 2024، مما يعكس نجاح استراتيجيتها التوسعية في السوق السعودي.
وأكد إسلام همام، الرئيس التنفيذي لشركة ريبورتاج العقارية في السعودية، أن الشركة واصلت تحقيق أداء متميز خلال العام الماضي، وهو ما انعكس في زيادة مبيعاتها، ما يؤكد قدرتها على مواكبة متغيرات السوق وطرح مشاريع جديدة تلبي متطلبات شرائح متنوعة من المشترين.
وكشف همام عن الخطة الاستراتيجية التوسعية للشركة لعام 2025، والتي تتضمن إطلاق أكثر من 7 مشاريع جديدة في الرياض، إلى جانب التوسع في جدة، بما ينسجم مع الطلب المتزايد على المجتمعات السكنية الحديثة والمتكاملة.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف تعزيز وجودها في مختلف أنحاء المملكة، حيث أعلنت عن افتتاح فرعها الجديد في جدة بفندق الهيلتون، في خطوة من شأنها دعم عملياتها التوسعية وتقديم خدماتها بشكل مباشر لعملائها في المنطقة الغربية.
وفي إطار رؤية الشركة لتطوير مجتمعات سكنية مستدامة، أوضح همام أن العمل مستمر في سلسلة مشاريع “نجد السكنية”، التي انطلقت بمشروعي نجد 1 و2، ومن المقرر أن تمتد لتشمل نجد 3 و4 و5، بهدف توفير بيئة سكنية متكاملة تجمع بين الرقي والاستدامة، مع مزيج من الحداثة والأصالة، مما يعزز تجربة السكن العصري في المملكة.
وتشير التقديرات إلى أن المملكة العربية السعودية ستحتاج إلى بناء 115 ألف منزل سنوياً خلال السنوات الست المقبلة، لتلبية الطلب المتزايد من السكان، الذين يشكل الشباب غالبيتهم، فيما تسعى الحكومة إلى تعزيز نسبة تملك المنازل، وفقاً لتقرير صادر عن شركة نايت فرانك.