هل يُسقط تحذير واشنطن بسبب غزة نتانياهو وغالانت في شباك الجنائية الدولية؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حذرت رسالة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، من تعليق المساعدات إلى إسرائيل، إذا لم تسمح تل أبيب بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وتحسين ظروف عيش السكان الفلسطينيين.
وحسب موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن تهديد الولايات المتحدة قد يعني التسبب في مشاكل كبرى لتل أبيب في المحكمة الجنائية الدولية، بعد أن تقدم المدعي العام فيها كريم خان بطلب إصدار أوامر لاعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
BREAKING:
???????????????????????? The US threatens the International Criminal Court in The Hague:
"If you send an arrest warrant to Netanyahu and his ministers, there will be no cease-fire" - Bloomberg reports
The US and its allies are concerned that the International Criminal Court may issue… pic.twitter.com/H8nPuaTtpP
وطالبت رسالة وزير الخارجية الأمريكي ووزير الدفاع الأمريكي إسرائيل بخطوات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني في غزة في غضون 30 يوماً.
وتدعو الولايات المتحدة إسرائيل أيضاً إلى السماح بزيارة الصليب الأحمر للمعتقلين الفلسطينيين، ووقف تشريعات الكنيست التي من شأنها منع وكالة الإغاثة الفلسطينية "أونروا، من العمل في إسرائيل.
ورغم تطمينات إسرائيل في آذار(مارس) ثم في نيسان (أبريل) والتي أدت إلى تحسين تقديم المساعدات، انخفضت الكمية التي تدخل غزة بأكثر من 50%، وفقاً للرسالة.
وربما تتحول الرسالة إلى دليل ظرفي قوي يخدم ادعاء خان أن إسرائيل منعت بشكل تعسفي تسليم المساعدات الإنسانية على الأقل حتى مارس(آذار) 2024. وربما يفضي تسريب الرسالة إلى تغيير آراء القضاة المطالبين بالنظر في طلب المدعي العام لاعتقال نتانياهو وغالانت بسبب جرائم التجويع للفلسطينيين.
وحسب الصحيفة، من المحتمل أيضاً أن تؤدي الرسالة، والمشاعر الدولية المتنامية ضد إسرائيل، خاصة بسبب الحرب في لبنان والتقارير عن الحصار لشمال غزة، إلى تعجيل قرار المحكمة بإصدار أوامر الاعتقال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رسالة تقديم المساعدات بشكل تعسفي المشاعر الدولية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترك اسم زوجته وخالتها في رسالة ثم انتحر.. ما القصة؟
توفي مسؤول تنفيذي في شركة إنتاج رسوم متحركة ومحتوى هندي، منتحراً في فندق راقٍ في فيل بارل إيست بمومباي.
وقدمت والدة وشقيق المتوفي يشانت تريباثي (41 عاماً)، بلاغاً في 3 مارس (آذار) الجاري، تتهم في زوجته أبورفا باريك، وخالتها براتانا ميشرا، بالوقوف خلف انتحاره.
ويأتي هذا الاتهام وفق ما نشره موقع "Times of india"، بعد انتشار رسالة انتحار، رفعها يشانت تريباثي، على موقع الإنترنت الخاص بالشركة التي يعمل بها، تحدث فيها عن المضايقات المستمرة من زوجته أبورفا وخالتها.
ووفق تصريحات للأم نيلام، فقد أشارت رسالة الانتحار إلى "مُعاناة عاطفية كبيرة" لنجلها بسبب زوجته وخالتها، مشيرةً إلى أنه تقدم بطلب الطلاق لكنه تعرض لـ"ابتزاز".
وناشدت الأم، الشرطة بمساعدتها في تحقيق العدالة، متسائلةً عن سبب التأخر في اعتقال زوجته وخالتها، على الرغم من تسجيل البلاغ في 3 مارس (آذار).
وقال مسؤولون بالشرطة إنهم يجمعون الأدلة قبل إجراء أي اعتقال.
وتنص تهمة التحريض على الانتحار بموجب المادة 308 من قانون الأمن القومي الهندي على السجن لمدة 10 سنوات وعقوبات مالية عند الإدانة.