وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى القاهرة ليل الأربعاء، وفق الإعلام الرسمي في طهران، في أول زيارة لمسؤول على هذا المستوى من الجمهورية الإسلامية الى مصر منذ 2013.

وتأتي الزيارة الرسمية لعراقجي في خضم التصعيد في الشرق الأوسط.

ووصل الوزير الإيراني إلى القاهرة آتيا من عمّان، في إطار جولة إقليمية يجريها شملت أيضا لبنان وسوريا والعراق والسعودية وقطر وسلطنة عمان.

وتأتي الجولة في ظل تهديد إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من أكتوبر، وتوعّد طهران بالرد على أي اعتداء يطالها.

وكانت مصر استضافت والي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في زيارة رسمية.

ومن القاهرة، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي إلى وقف التصعيد في المنطقة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منظمة أمريكية تكشف عن تفاصيل زيارة الفياض الى طهران

بغداد اليوم -  ترجمة

كشفت منظمة لونغ وور جورنال، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومسؤولين إيرانيين في العاصمة طهران خلال الثامن عشر من الشهر الحالي، مؤكدة ان زيارة الفياض أتت لتأمين عدة ملفات مع الجانب الإيراني من بينها "تأمين منصبه". 

وقالت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الفياض "مهدد" الان بفقدان منصبه نتيجة لجهود يقودها هادي العامري، اكرم الكعبي ونوري المالكي، موضحة "محاولات الأطراف الثلاث إزاحة الفياض من منصبه تقابل باصرار على ابقاءه في المنصب من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي". 

وتابعت "على الرغم من الدعم الذي يحظى به الفياض من السوداني والعبادي، الا انه طلب من الإيرانيين التدخل لضمان بقائه في المنصب ولحل بعض الخلافات العالقة حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي والخلافات التي تجري حاليا بين بعض فصائله داخليا". 

المنظمة اكدت أيضا ان الفياض وبعد لقائه الرسمي بوزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي، التقى  بالممثل عن خامنئي علي اكبر احمديان، حيث طلب منه بشكل مباشر التدخل في حل المشاكل العالقة بين الفصائل العراقية داخل مؤسسة الحشد بالإضافة الى مساعدته للحفاظ على منصبه، بحسب وصفها. 

وأشارت المنظمة الى ان بعض  أسباب الخلافات الداخلية بين الحشد والتي يحاول الفياض الاستعانة بايران لحلها، تتمحور حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي، حيث تنقسم الى فريقين، يرى الأول ان الفصائل والمؤسسة يجب ان تحافظ على استقلالية كبيرة عن سيطرة الحكومة العراقية، وأخرى ترى بان دمجها مع مؤسسات الدولة بشكل كامل وقطع علاقاتها الخارجية مع ايران بات ضرورة مع تصاعد حدة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.


مقالات مشابهة

  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • وزير الداخلية الإيراني إسكندر مومني يصل بغداد في زيارة رسمية
  • اعتقال بريطانيين في إيران.. سياقات التصعيد وانعكاساته
  • رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل
  • الرئيس الإيراني: نرغب في التفاوض لكن ترامب يضع يده على رقابنا
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • منظمة أمريكية تكشف عن تفاصيل زيارة الفياض الى طهران
  • بين التصعيد والتفاوض.. استراتيجية أمريكية لكبح نفوذ طهران
  • ما دلالات زيارة أمير قطر إلى طهران في ظل التطورات الإقليمية؟
  • مكتب محمد بن سلمان ينشر لقطة لروبيو ولافروف وبالخلفية ابتسامة لوزير خارجية السعودية ويعلق