على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
فرضت الجماعة الحوثية قيوداً جديدة على مُلاك قاعات الأعراس في ريف صنعاء، حيث منعت الغناء والتصوير وكل مظاهر الفرح خصوصاً في الصالات المخصصة للنساء، في خطوة يعتقد يمنيون أنها تصب في مساعي الجماعة لإفساد بهجة اليمنيين وتقييد حرياتهم، وفرض تعاليم متشددة على خطى التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأكدت مصادر محلية في ريف صنعاء أن الجماعة الحوثية أرغمت مُلاك قاعات الأعراس والسكان في إحدى المديريات التابعة لمحافظة ريف صنعاء على الالتزام بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها، والتي تندرج في إطار ما تسميه الجماعة «الضوابط الدينية».
وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن المعين في منصب مدير عام مديرية همدان جبران غوبر، تحض ملاك قاعات المناسبات وأهالي المديرية وما جاورها على وقف الغناء وكل مظاهر الفرح في الأعراس.
وحددت الوثيقة وقت أعراس النساء في الصالات إلى الساعة الثامنة مساءً، ومنعت التصوير ومكبرات الصوت، كما حظرت دخول العريس للقاعة لأخذ عروسته، ومنعت استدعاء الفنانين والفرق الغنائية في الأعراس.
وتوعد الانقلابيون الحوثيون المخالفين للتعليمات بفرض غرامات مالية عليهم تصل إلى 500 ألف ريال يمني (نحو ألف دولار).
وبررت الجماعة إجراءاتها تلك بحق ملاك الصالات والفنانين والسكان بصنعاء باتهامهم بمخالفة الضوابط والقيود والتعليمات التي سبق أن وضعتها الجماعة في أوقات سابقة.
استنكار ورفض
قوبلت قرارات الجماعة الحوثية بحالة من الاستنكار والرفض الشديدين من قبل الناشطين والحقوقيين اليمنيين، إذ أكدوا أن ذلك يُعد اعتداء على الحريات ونهجاً يشابه ما تقوم به التنظيمات المتطرفة.
وأبدى عصام وهو اسم مستعار لفنان في صنعاء أسفه البالغ لتوسيع الجماعة استهدافها الذي طاول مُلاك قاعات الأفراح والفنانين والسكان في محافظة عمران (شمال صنعاء) وصولاً إلى ريف صنعاء.
كما وصف النائب في برلمان صنعاء غير الشرعي، أحمد سيف حاشد، ذلك التحرك بـ«الطلبنة». وذكر حاشد، بتغريدة على منصة «إكس»، أنه يجري «تحويل العادات إلى عبادات والتقاليد إلى دين والعاهات العقلية إلى رجال دين والسلطة إلى كهنوت يفرض استبداده وطغيانه على المجتمع».
وسبق للجماعة الانقلابية أن أصدرت، قبل فترة، تعميماً مماثلاً يُلزِم أهالي قرية حَمِل التابعة لمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، بعدم استدعاء الفرق الغنائية إلى حفلات الأعراس النسوية، ومنع استخدام الكاميرات بمختلف أنواعها في حفلات النساء، وفي مقدمها الهواتف الجوالة.
وكشفت مصادر محلية عن فشل مساعي الجماعة في تمرير وثيقة جديدة تهدف إلى تقييد حريات أبناء القرية ونسائهم أثناء إقامتهم مختلف المناسبات.
وأعلن عدد من أهالي قرية حَمِل بصنعاء –بحسب المصادر- رفضهم القاطع لما وصفوه بـ«التدخلات الحوثية» في خصوصياتهم ومنعهم ونسائهم من الاحتفال بأي مناسبات أو أعراس على الطريقة التي كانوا يعهدونها خلال سنوات ما قبل الانقلاب والحرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
7 توجيهات من «تعليم البحيرة» لمديري المدارس.. بينها تفعيل لائحة الانضباط
عقد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، اجتماعاً موسعاً بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور، استهدف أكثر من 180 مدير مدرسة، مؤكدًا خلاله على تنفيذ 7 توجيهات جاءت على النحو التالي:
توجيهات وكيل تعليم البحيرة لمديري المدارس:
- مدير المدرسة هو المسئول مسئولية كاملة عن انتظام العملية التعليمية داخل المدرسة ونظافتها.
- أهمية تواجد الإشراف وتفعيل مجموعات الدعم المدرسي في مدارس البحيرة، وتكثيف المتابعات الميدانية، وتقديم تقرير مفصل عن المدرسة يتضمن الإيجابيات والسلبيات بشكل فوري.
- تفعيل لائحة التحفيز والانضباط المدرسي والالتزام بمتابعة الكثافة الطلابية داخل الفصول وعدم تجاوز العدد المسموح به في كل فصل، لضمان حصول كل طالب على الرعاية التعليمية اللازمة.
- تفعيل كافة أنشطة «مبادرة بداية»، مبادرة الرئيس للتنمية البشرية وبناء الإنسان من خلال الأنشطة وبرامج التوعية المتنوعة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
تفعيل البرامج العلاجية المخصصة للطلاب المستحقين- تفعيل البرامج العلاجية المخصصة للطلاب المستحقين لبرامج تنمية مهارات القراءة والكتابة بعد إجراء الاختبار التشخيصي وتصنيف شرائح درجات الاختبار، ومتابعتهم بشكل دوري للتأكد من تحقيق نتائج إيجابية.
- توعية أولياء الأمور بأهمية الحضور المنتظم للمدرسة، ومتابعة أداء المعلمين العاملين بالأجر، والتأكد من التزامهم باللوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية.
- ضرورة الاهتمام بدمج الطلاب ذوي الإعاقات في المدارس، ومشاركتهم في جميع الأنشطة والمسابقات، وتنمية وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم المختلفة، وتوفير كافة سبل الدعم لهم لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية واكتشاف ورعاية الموهوبين.
كما وجه وكيل وزارة التربية والتعليم الشكر لمديري المدارس على جهودهم المبذولة في ضبط المنظومة التعليمية وتنفيذ آليات الوزارة لمواجهة الكثافات وسد العجز في أعداد المعلمين، ونجاحهم في مواجهة العديد من التحديات وظهور المدارس بالشكل المشرف اللائق.
تقييم شرح المعلمين داخل الفصولكما وجه باستمرار أعمال متابعة شرح المعلمين وتقييمهم داخل الفصول، ومتابعة الأنشطة المدرسية، والاهتمام بالمحصلة التربوية. بالإضافة إلى إزالة كافة المعوقات داخل المدارس، ومراجعة الجداول وتقييم المعلمين، وإثابة المتميزين منهم، والعمل على تحقيق جودة التعليم داخل الفصول، والمتابعة المستمرة لكراسات الحصة والواجب والأنشطة، ووضع الدرجات للطلاب بكل شفافية وعدالة، وحل مشاكل القرائية وعدم انتظام حضور بعض الطلاب، وتطبيق التقييمات الأسبوعية بشكل منتظم.
وفي نهاية الاجتماع، أكد وكيل الوزارة على أن نجاح منظومة التعليم يتوقف على إدارة مديري المدارس الفعالة للمنظومة داخل المدرسة، وأن نهضة الأمة تقع على عاتق الأسرة والمعلم والمدرسة، ولابد من تضافر الجهود من قبل الجميع لإظهار مدارس البحيرة بالمظهر المشرف.