في 8 أغسطس 2016، لم يتفاجئ العالم بتعاقد مانشستر يونايتد مع نجم خط الوسط الفرنسي بول بوجبا، مقابل مبلغ مالي ضخم يصل إلى 105 ملايين يورو، ليكون أغلى صفقة في العالم آنذاك، وتوقع محللي كرة القدم انفجار الموهبة الجبارة للاعب، ولم يتخيل أحدهم أن يجلس الآن «بوجبا» ليتحدث عن نفور الناس منه.

«شعرت أن الجميع يبتعد عني، الناس الذين كانوا يدعونني للأحداث والفعاليات اختفوا، وحتى أصدقائي ابتعدوا، كل شيء تغيّر بمجرد غياب الأضواء عني، لم أتعاطَ المنشطات عمدًا، كنت مصدومًا عندما صدر الإيقاف، وبعد المراجعة اكتشفت أن المكمل الذي تناولته هو السبب، رغم أن الطبيب أكد لي أنه غير ممنوع، كان خطئي أنني اعتمدت على رأي واحد، عندما صدرت العقوبة، أصبحت منبوذًا ولا أحد يريدني»، تلك الكلمات قالها بول بوجبا خلال مقابلة مع سكاي نيوز، وذلك بعد صدور حكم بإيقافه لمدة 4 سنوات، وتخفيف العقوبة إلى 18 شهرا، بسبب اتهامه بتعاطي المنشطات.

بداية قصة بول بوجبا

بداية قصة بول بوجبا بدأت عندما كان يلعب في يوفينتوس الإيطالي، آنذاك برزت موهبته بشكل كبير، وتسابقت الفرق للتعاقد معه، لكنه اختار مانشستر يونايتد، الذي كان يلعب في صفوفه فترة الناشئين.

قضى «بوجبا» 6 سنوات في مانشستر يونايتد، وحصد 3 بطولات فقط، وانهار مستواه مع الفريق الإنجليزي، ليعود مرة أخرى إلى يوفنتوس عام 2022، وبعد أشهر قليلة نزلت الصاعقة عليه، وتعرض للإيقاف نتيجة المنشطات، ليعيش اللاعب حالة من الحزن الشديد.

بوجبا يتحدث عن معاناته

ومنذ ساعات خرج «بوجبا» ليتحدث عن الفترة الماضية قائلًا: «أريد العودة لمنتخب فرنسا من جديد، سترون بوجبا مختلفًا، لاعبًا أفضل مما كان عليه في الماضي، برغبة وشغف أكبر، أشعر وكأنني طفل يريد أن يصبح محترفًا من جديد بعد الإيقاف، نحن بشر، ولدينا جميعًا مشاعر، لم يعد بول بوجبا الرجل الشهير موجودًا، كان الناس يتجنبونني.

بوجبا: لم يعودوا يرنون الهاتف

وأضاف «بوجبا» في تصريحاته: «كنت أتلقى دعوات لحضور أسابيع الموضة وفعاليات من هذا القبيل، والآن أصبحوا يقولون لا يمكننا الاستعانة ببوجبا، أصدقائي لم يعودوا يرنون الهاتف بالطريقة التي كانوا يرنون بها من قبل، عندما يسمع الناس عن المنشطات، فإنهم يعتقدون أنك تريد أن تصبح الرجل الأخضر الخارق، هكذا اعتاد الناس أن يروني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بول بوجبا بوجبا أغلى لاعب يوفنتوس بول بوجبا

إقرأ أيضاً:

مانشستر يونايتد يهدد رقمه السلبي مع أموريم!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دالوت: مانشستر يونايتد على الطريق الصحيح! نوتنجهام يحتفل بإسقاط «اليونايتد» بصورة «الماضي والحاضر»!


تكبد مانشستر يونايتد هزيمته الثالثة عشرة هذا الموسم، حيث خسر أمام نوتنجهام فورست بهدف على ملعب «سيتي جراوند»، ويُعد ثاني أعلى رقم له في موسم بالدوري الإنجليزي، ومع تبقي ثماني مباريات، هناك فرصة كبيرة لتجاوز رقمه القياسي الحالي البالغ 14 مباراة، والذي حققه الموسم الماضي فقط، وبعد تلك النتيجة حصد «اليونايتد» مع أموريم عدة حقائق وأرقام سلبية تاريخية لم تحدث بعضها منذ التسعينات، قياساً لمرحلة ما بعد فيرجسون.
ومنذ أول مباراة لروبن أموريم في الدوري في 24 نوفمبر الماضي، والتي انتهت بالتعادل 1-1 مع إبسويتش تاون، حصد «الشياطين الحمر» 22 نقطة فقط من 19 مباراة، وتعرض لهزائم أكثر (9 مرات) من عدد انتصاراته (6 مرات) في الدوري الإنجليزي.
وتعني النتائج أن أموريم يملك حاليا أسوأ سجل لأي مدرب لمانشستر يونايتد في حقبة الدوري الإنجليزي، مع أدنى معدل فوز (31.6%) ومتوسط نقاط لكل مباراة (1.16)، لأي مدرب سابق، وهذا الأخير أقل بكثير من أسوأ نتيجة سابقة سجلها رالف رانجنيك (1.54) نقطة للمباراة.
مع ذلك، فإن تراجع يونايتد ليس حدثاً مقتصراً على تولي أموريم قيادة النادي، ومنذ اعتزال السير أليكس فيرجسون الأسطوري في نهاية موسم 2012-2013، وهو آخر موسم فاز فيه الفريق بلقب الدوري الإنجليزي، بدأ الفريق يتراجع تدريجياً عن فرق الصدارة في المسابقة.
وحصد الفريق 786 نقطة من 448 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي تحت قيادة 10 مدربين مختلفين (بما في ذلك المدربين المؤقتين) منذ اعتزال فيرجسون، أي أقل بـ 209 نقاط من منافسيه مانشستر سيتي (995 نقطة )، وأيضاً خلف ليفربول وأرسنال وتشيلسي وتوتنهام.
ومن المثير للدهشة أن الهزيمة أمام فورست رقم 114 له في الدوري الإنجليزي منذ رحيل فيرجسون عن النادي، وهو ما يعادل حصيلة النقاط التي حققها خلال فترة حكم فيرجسون في المسابقة (باستثناء نتائج الدرجة الأولى).
بينما الأمر الأكثر إثارة للقلق أن الحصيلة جاءت من نصف عدد المباريات تقريباً، وخسر فيرجسون 114 مباراة من أصل 810 مباريات في الدوري الإنجليزي مدرباً لمانشستر يونايتد، بينما بلغ مجموع خسائر المدربين العشرة منذ ذلك الحين 114 خسارة في 448 مباراة فقط.
وينقذ أموريم وصول لمانشستر يونايتد إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي، لكنه أسهم فيما قد يكون أسوأ موسم لهم في الدوري منذ أجيال.
وما لم يفز اليونايتد بجميع مبارياته الثماني المتبقية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو أمر يبدو مبالغاً فيه، بالنظر إلى أنهم لم يحقق أي انتصارات متتالية في الموسم الحالي، يكون هذا أسوأ رصيد نقاط له في موسم في الدوري الإنجليزي، متجاوزاً رصيد الموسم الماضي البالغ 60 نقطة تحت قيادة إريك تين هاج.
ولا يزال اليونايتد بحاجة إلى حصد 11 نقطة من آخر ثماني مباريات ليعادلوا حصيلة موسم 1989-1990 البالغة 48 نقطة، وهو آخر موسم حصد فيه أقل من 50 نقطة، وكان ذلك الموسم أيضاً آخر الأخير الذي أنهى فيه الدوري خارج النصف الأول «المركز الثالث عشر».

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يهدد رقمه السلبي مع أموريم!
  • دالوت: مانشستر يونايتد على الطريق الصحيح!
  • مانشستر يونايتد.. «الموسم البائس»!
  • نوتنجهام فورست يُسقط مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
  • نوتنجهام يصعق مانشستر يونايتد بهدف إيلانجا في الدوري الإنجليزي
  • مانشستر يونايتد يتلقى خسارته الـ13 في البريميرليغ أمام نوتنغهام فورست
  • تشكيل مانشستر يونايتد ضد نوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي
  • أموريم: برونو فرنانديز لن يغادر مانشستر يونايتد
  • مانشستر يونايتد يزف لمشجعيه خبراً سعيداً
  • مانشستر يونايتد يتخذ قرارا محرجا قبل ديربي مانشستر