إنشاء نماذج لمباني مدرسية صغيرة منخفضة التكاليف لاستيعاب الكثافات الطلابية المتزايدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اختتم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات الحوار المجتمعى حول مناقشة الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم (۲۰۲٤//۲۰۲۹)، وذلك بالتعاون مع منظمة يونيسيف.
وأكد الدكتور رضا حجازى على أهمية وجود خطة استراتيجية وتنفيذية تحقق نجاحا مستمرا، وأن الخطة التنفيذية لها أهمية كبيرة لاستكمال النجاح، مشيرا إلى ضرورة التكامل بين الوزارات، وضرورة أن يتم الحوار ويستمر على مستوى كل القطاعات والمديريات فى التربية والتعليم.
تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليم
واستعرض الوزير توصيات الحوار المجتمعي الخاص بمناقشة الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم (۲۰۲٤//۲۰۲۹) ، مشيرا إلى أنه بالنسبة لأولوية الوصول والمشاركة تضمنت التوصيات تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليم، والعمل على توفير موارد مالية لإنشاء المزيد من المدارس فى مختلف المراحل الدراسية وخاصة لمرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والتوسع في توفير النماذج الجديدة من المدارس المتميزة (الرسمية للغات، دولى ، IPS ، النيل ، المتفوقين في العلوم والرياضيات STEM، اليابانية ، النيل الدولية) في مختلف المحافظات وبأعداد أكبر.
إنشاء نماذج لمباني مدرسية صغيرة منخفضة التكاليفكما تضمنت التوصيات تبنى فكرة إنشاء نماذج لمباني مدرسية صغيرة منخفضة التكاليف، مع العمل على الاستخدام الأمثل للفراغات المتاحة في بعض المدارس لإنشاء فصول جديدة تخفف من الكثافات داخل الفصول، والعمل على رعاية الموهوبين، مع مواصلة التوسع فى دمج التلاميذ ذوي الهمم بمدارس التعليم العام.
إعداد برامج تعليمية مخصصة لذوى الإعاقةوبالنسبة للتوصيات الخاصة بأولوية الإنصاف والشمول تضمنت العمل على خلق بيئة تنافسية وتكافؤ الفرص بين الطلاب بنين وبنات لتنمية قدراتهم ومقارنة أنفسهم بزملائهم في نفس المرحلة العمرية، وتوفير خيارات التعلم عن بعد لطلاب التربية الخاصة والدمج مع التوسع في إعداد برامج تعليمية مخصصة لذوى الإعاقة يقوم على التدريس بها متخصصين في الإعاقات المختلفة ويتم بثها على قناة "مدرستنا "، والعمل على تدريب المعلمين على إعداد برامج وأنشطة تربوية لتعويض الطلاب بجميع المراحل التعليمية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي ) وتنمية قدراتهم ومعالجة جوانب الفقد لديهم، وتأسيس مراكز للقيام بالاكتشاف والرعاية والتنمية للطلاب الموهوبين ووضع آليات الاكتشاف.
إعداد الوثيقة القومية لاكتشاف ورعاية الموهوبينوتضمنت التوصيات أيضا إعداد الوثيقة القومية لاكتشاف ورعاية الموهوبين من ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة.
وبالنسبة لأولوية تحقيق جودة التعلم والتدريس، تضمنت التوصيات اتباع استراتيجيات تدريس ذات مرونة عالية تتوافق مع الكثافات المرتفعة بالفصول الدراسية، وتفعيل حصص الأنشطة لربط المناهج السابقة بالحالية للمتعلمين لتقليل الفاقد في التعليم نتيجة جائحة كورونا، واستخدام أساليب تقويم تلبي معايير جودة التعليم والتدريس بفاعلية، ووضع استراتيجيات ذات أهداف (قصيرة متوسطة بعيدة) المدى لمواءمة معايير الجودة بالمنظومة التعليمية بالمعايير العالمية، وتفعيل مفاهيم الاقتصاد الأخضر والقوى الناعمة والفئات المستجيبة للنوع في عمليتي التعليم والتعلم وتدريب المعلمين على استراتيجيات إدماجهم في التعليم.
تطوير التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع التعليموبالنسبة للتوصيات الخاصة بأولوية الحوكمة وإدارة النظام والشئون المالي، تضمنت العمل على تطوير التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع التعليم ومواكباتها للتغيرات والتحويلات فى النظام المحلى العالمى بالشكل الذي يحقق تنظيم واستمرارية العمل والتعاون مع مؤسسات المجتمع وقطاعات الصناعة والإنتاج والقطاع الخاص، واستيعاب النمو السكانى فى سن الدراسة بالتزامن مع الحاجة الملحة إلى رفع جودة التعليم وإيجاد مستوى مناسب لتمويل متطلبات الموارد الإضافية للتعليم قبل الجامعي، وتوفير المزيد من الموارد وحث المجتمع على مراعاة المسئولية والالتزام الاجتماعيين من أجل دعم منظومة التعليم، والبحث عن مصادر تمويل مبتكرة لتغطية العجز الناتج عن التغيرات الهيكلية في الاقتصاد العالمي والاستفادة من رأس المالي الفكري الضخم الذي تنعم به منظومة التعليم، بالإضافة تعزيز التشاركية والعمل على الاستثمار في رأس المال البشري وتحفيز الابتكار بقطاع التعليم من خلال بناء القدرات العلمية والعملية للأفراد وفقا لأحدث النظم التعليمية والمهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والعمل على العمل على
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يختتم أعماله بصدور التوصيات
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وشارك فيه جمع من الخبراء الطبيين العالميين وممثلي المنظمات الإنسانية والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى التوائم الملتصقة وعائلاتهم من جميع أرجاء العالم؛ لتسليط الضوء على حالات التوائم الملتصقة النادرة، ومشاركة قصص انفصالهم ومراحل علاجهم الناجحة، فضلاً عن مناقشة سبل التعاون الدولية المحتملة لتلبية احتياجات التوائم الملتصقة وعائلاتهم؛ بغرض تقديم المعونة لهم, وأصبح البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة منارة عالمية لبث الأمل والتميز الطبي حول العالم، حيث استقبل الفريق الجراحي حتى اليوم 143 حالة طبية من 26 دولة، وتمكن من إجراء 61 عملية فصل للتوائم بنجاح.
وقد تزامن انعقاد المؤتمر الدولي الأول للتوائم الملتصقة في مدينة الرياض يومي 24 و25 نوفمبر مع “اليوم العالمي للتوائم الملتصقة” الذي حددته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة العربية السعودية ، ليتم الاحتفال به سنويا في 24 نوفمبر من كل عام؛ لتعزيز الوعي الدولي والرعاية والدعم لهؤلاء الأطفال المميزين وأسرهم.
وصدر عن المؤتمر في ختام جلساته عدة توصيات وهي :1- ضرورة تنظيم مؤتمرات عن التوائم الملتصقة في مدد زمنية تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات؛ لضمان استمرارية المباحثات في الموضوع وتعزيز أوجه التعاون الدولية بشأنهم.
2 – تشجيع إجراء البحوث الخاصة بالتوائم الملتصقة؛ بهدف تحسين وتعزيز طرق التشخيص والعلاج والوقاية من حدوث التوائم الملتصقة, 3- أهمية إنشاء موقع إلكتروني عالمي؛ لتوفير المعلومات اللازمة حول موضوع التوائم الملتصقة؛ لتمكين العائلات والخبراء الطبيين من الوصول إليها.
4- ضرورة إنشاء صندوق تمويل مخصص لدعم رعاية ومتابعة حالات التوائم الملتصقة, 5- بذل جهود تمويل تعاونية؛ لضمان استدامة المبادرات، على أن يتم إشراك المنظمات الإنسانية وشركات القطاع الخاص والجهات المانحة.
6- تكثيف الاهتمام الدولي الموجه لهذه الحالات الخاصة عبر تكوين شراكة عالمية بين المنظمات الدولية والأطراف المهتمة الأخرى؛ بهدف زيادة الوعي وتحديد سبل الوقاية من تكرار حدوث مثل هذه الحالات إن أمكن.
7- حث جميع المنظمات والخبراء والباحثين ووسائل الإعلام العالمية للدعوة إلى مناصرة حقوق التوائم الملتصقة، وذلك لتسليط الاهتمام الكامل عليهم، إضافة إلى صياغة أفضل الطرق لإدارة مثل هذه الحالات، وتثقيف الجمهور بشأن هذا الموضوع.
8- إحياء ذكرى عالمية ليوم التوائم الملتصقة كل 24 نوفمبر سنويًا من خلال تنظيم مناسبات وحملات ومبادرات