ادعاءات بتعرض الحدود التركية مع سوريا لهجوم.. والسلطات تعلق (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تناقلت منصات في تركيا، مساء الأربعاء، ادعاءات حول وقوع هجوم على الحدود التركية من داخل الأراضي التركية، وهو ما دفع مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات في رئاسة الجمهورية للتعلق على الأنباء المتداولة.
وقال المركز، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "قذيفة RPG-7، سقطت بعدما ارتدادها (نحو الجانب التركي) من من الصراع على الحدود التركية السورية، في المنطقة الملغومة وتسببت في نشوب حريق".
وأضاف أن القوات التركية المسلحة ليس لها أي دور في الصراع الذي تسبب بانطلاق القذيفة في الجانب السوري، نافيا صحة الادعاءات المتداولة حول وجود هجوم على الحدود التركية.
من جهتها، علق والي كيليس الحدودية على الحادثة، في بيان، موضحا أنه "في حوالي الساعة 17.53 من مساء اليوم، سقطت قذيفة واحدة من طراز RPG-7 على المنطقة الملغومة وتسبب في نشوب حريق في النباتات".
وأوضح أن القذيفة جاءت نتيجة "صراع بين مجموعتين من الجيش الوطني السوري (تشكيل عسكري مدعوم من تركيا) في المنطقة داخل الحدود السورية، مقابل قرية أكنجي الواقعة في مدينة كيليس".
وشدد على أنه "لم يكن هناك أي هجوم على مدينة كيليس في الحادثة"، موضحا أن المشاهد المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تعود للجانب السوري من الحدود.
وتأتي الحادثة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وسط تكثيف الطيران الروسي الحربي غاراته على أرياف محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لليوم الثالث على التوالي. ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وهذه الغارات المتواصلة، جاءت على وقع تداول أنباء حول عملية عسكرية مرتقبة للمعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وهو الأمر الذي دفع النظام السوري إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال مع المعارضة، وذلك بالتزامن مع تقارير عن توغل الاحتلال الإسرائيلي بريا في جنوب سوريا.
#SONDURUM
Kilis sınır bölgesine RPG mermisi düştü
Azez tarafında iki muhalif grup arasında çıkan çatışma yaşandı. Sınır bölgesindeki Seve köyü yakınlarındaki mayınlı alana RPG mermisi düştü. RPG mermisinin düşmesi sonucu alanda ufak çaplı yangın çıktı. Kilis tarafına… pic.twitter.com/bJ9WcIzfsT — JournoTurk (@journoturk) October 16, 2024 pic.twitter.com/zFmaDD9gQg — T.C. Kilis Valiliği (@kilisvaliligi) October 16, 2024 Türkiye-Suriye sınırında çıkan bir çatışmadan seken RPG 7 mermisi, mayınlı araziye düşmüş ve yangın çıkmasına neden olmuştur.
Türk Silahlı Kuvvetleri'nin Suriye'de yaşanan çatışmaya bir dahli bulunmamaktadır.
Sınırlarımıza yönelik herhangi bir saldırı bulunmamaktadır.
Resmi… — Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) October 16, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا كيليس إدلب سوريا سوريا تركيا إدلب كيليس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحدود الترکیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوغل مجددا في الأراضي السورية.. وتُقدم طلباً غريباً لسكان القنيطرة
المناطق_متابعات
منذ أكثر من شهر تواصل إسرائيل توغلاتها في الأراضي السورية، ناصبة قواعد عسكرية ومراكز مراقبة.
و توغلت القوات الإسرائيلية في بلدة “الرفيد” بريف القنيطرة الجنوبي.
أخبار قد تهمك رد ناري على تلميحات إسرائيلية بضرب السد العالي: “الجزاء سيكون من جنس العمل” 12 فبراير 2025 - 7:51 مساءً توتر على الحدود السورية.. ولبنان يرد بعد استهداف أراضيه 9 فبراير 2025 - 3:38 صباحًاكما أشار إلى أن الجنود الإسرائيليين شوهدوا يتوغلون بين بيوت سكان البلدة جنوب غرب البلاد، بعدما دخلوا قبل أيام إلى قرية عين النورية.
وفقا للعربية : لفت إلى أن الجديد والغريب في هذا التوغل اليوم، اجراء القوات الإسرائيلية استبيانات مع السكان؛ وطلب أسمائهم وعدد أفراد كل أسرة واحتياجاتها، وكأنه احصاء سكاني.
وكانت التوغلات الإسرائيلية تركزت على مدى الشهرين الماضيين في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث دخل الجنود عشرات البلدات ثم انسحبوا
فيما استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى الداخل السوري، وأنشأ قواعد عسكرية دائمة، حسب ما أظهرت قبل أيام صور أقمار صناعية.
إذ أنشأت إسرائيل قاعدتين اثنتين في القنيطرة، مرتبطتين بشبكة طرق ترابية تقود إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل.
كما كشفت الصور موقعا آخر في المنطقة جرف وسوي بالأرض من أجل إنشاء قاعدة ثالثة، وفق ما أوضح بعض الخبراء.
وقبل شهر ونصف توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة داخل سوريا المحاذية للحدود، زاعمة أنها خطوة مهمة لأمنها.
كما تقدمت نحو قمة جبل الشيخ الاستراتيجي، فيما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى هناك!
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.
كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالا دائما.