أضرار غير متوقعة لتصفح الهاتف على السرير
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تُعتبر عادة تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم، سيئة للغاية ويرغب الكثيرون في التخلص منها، كما أت العلماء يحذرون من أن استخدام الهاتف في السرير لأنه قد يحمل ضررا أكبر من تأثيره على نمط النوم، حيث يمكن أن يكون الهاتف موطنا للبكتيريا الضارة التي توجد عادة في فضلات الصراصير، وفقا لدراسة برعاية MattressNextDay (شركة بريطانية متخصصة في بيع المراتب والوسائد وأثاث النوم).
ويمكن أن يؤدي ملامسة هذه البكتيريا إلى الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي، وحتى الإنتان لدى الأشخاص المعرضين للخطر.
وتعد البيئة الدافئة والرطبة في السرير بمثابة "طبق بتري" مثالي لنمو وانتشار هذه البكتيريا. ومع قيام الشخص العادي بلمس هاتفه حوالي 2617 مرة في اليوم، فلا عجب أن تصبح أجهزتنا غير صحية بسرعة. كما أظهرت دراسات سابقة أن الأزرار على الهاتف الذكي يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 10 أضعاف كمية البكتيريا الموجودة في مقعد المرحاض.
وللكشف عن أنواع البكتيريا التي قد تخفيها أجهزتنا الذكية، أخذ فريق البحث عينات من 10 هواتف و10 ساعات ذكية. وأعدّ الفريق البيئة المناسبة لنمو البكتيريا في المختبر، حتى يتمكن من تحديد الأنواع الموجودة، ليكتشف لاحقا أن الهاتف الذكي هو أكثر قطعة تكنولوجية قذارة، إذ يحتوي على بكتيريا أكثر من نقاط الجراثيم المعروفة، مثل جهاز التحكم عن بعد في التلفاز.
وكانت البكتيريا الأكثر شيوعا على الهواتف والساعات وأجهزة Fitbit هي Pseudomonas aeruginosa (البكتيريا الشائعة في فضلات الصراصير)، التي تزدهر في المناخات الرطبة والدافئة الموجودة في أسرّتنا.
ويقول مارتن سيلي، خبير النوم والرئيس التنفيذي لشركة MattressNextDay: "تذكر أن سريرك يجب أن يكون ملاذا للراحة، وليس طبق بتري للبكتيريا الضارة المحتملة".
وعلى الرغم من أن Pseudomonas aeruginosa غير ضارة في معظم الحالات، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة.
وفي المستشفيات، تُعتبر هذه البكتيريا السبب الرئيسي للعدوى بين المرضى الذين يعانون من سوء الصحة. كما تُعرف بمقاومتها للعلاج، ما يجعل من الصعب معالجة العدوى.
ولكن، هناك تدابير بسيطة يمكن اتخاذها للحد من مخاطر الإصابة، بما في ذلك تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام مناديل كحولية أو مطهرات قوية للقضاء على أي بكتيريا قد تعيش على الأجهزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى النوم البكتيريا الطفح الجلدي الالتهاب الرئوي الإنتان
إقرأ أيضاً:
احذر.. أضرار وخيمة لمنتجات التنظيف على الصحة
شاع استخدامات منتجات التنظيف بطريقة مبالغ فيها في الفترات الأخير وهو ما حذر منه خبراء الصحة حيث أن الإفراط في استخداماها ، قد يعرّض صحتنا للخطر على المدى الطويل.
ويعتقد الكثيرون أن تنظيف الحمام هو إحدى العادات الصحية الجيدة، ولكن ما قد يجهله البعض هو خطر بعض منتجات التنظيف على الصحة.
أظهرت الدراسات أن العديد من منتجات تنظيف الحمام تحتوي على مواد كيميائية سامة، مثل الفورمالديهايد والفثالات والمركبات العضوية المتطايرة، التي تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء الداخلي، وهذه المواد الكيميائية قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، من بينها اضطرابات الجهاز التنفسي والصداع، وقد تتسبب في الإصابة بالسرطان في الحالات الشديدة.
ووفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، تعتبر هذه المواد من العوامل التي تلوث الهواء الداخلي وتعرّض الأشخاص لخطر الأمراض التنفسية المزمنة.
وتعتبر الحمامات من الأماكن ذات التهوية المحدودة، ما يعني أن المواد الكيميائية التي تنبعث من المنظفات يمكن أن تظل في الهواء لفترات أطول، ما يزيد من خطر التعرض لها.
وتحتوي بعض منتجات التنظيف على مواد حافظة تطلق آثارا من الفورمالديهايد، وهي مادة معروفة بخصائصها السامة. ومن بين هذه المواد: هيدانتوين دي إم دي إم ويوريا إيميدازوليدينيل ووبروموبول، وغيرها من المركبات التي قد تساهم في تلوث الهواء.
يعتبر المعهد الوطني للسرطان أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة للبشر، وقد يزيد التعرض له على المدى الطويل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. كما أن الفثالات، التي تستخدم عادة في المنتجات المعطرة، قد تتداخل مع هرمونات الجسم وتسبب مشاكل صحية مختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) إلى تدهور جودة الهواء الداخلي، ما يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي. ووفقا للمعهد، أظهرت الدراسات أن العمال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفورمالديهايد، مثل عمال الصناعة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم وسرطانات نادرة أخرى
ولتقليل هذه المخاطر وتعزيز روتين تنظيف أكثر أمانا، ينصح الخبراء باستخدام بدائل غير سامة، مثل الخل الأبيض وصودا الخبز، والتي توفر تنظيفا فعالا وآمنا بدون إطلاق أبخرة ضارة. كما ينصح بالتحقق من ملصقات المنتجات لاختيار المنظفات الخالية من الفورمالديهايد والفثالات.
وأبرز خبراء الصحة مدى أهمية التهوية الجيدة أثناء التنظيف، مثل فتح النوافذ وتشغيل مراوح الشفط وإبقاء الأبواب مفتوحة، ما يساهم في تحسين تدفق الهواء وتخفيف تراكم المواد الكيميائية في الجو. كما ينصح بأخذ فترات راحة قصيرة أثناء التنظيف للحد من التعرض المستمر للمواد الكيميائية.