"الأعلى للأمناء" يشيد بالحوار المجتمعي حول إستراتيجية التربية والتعليم 2024-2029
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أشاد المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بجلسات الحوار المجتمعي الذي عقدته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، لعرض محاور الاستراتيجية الخمسية للوزارة، والمتوقع تنفيذها على مدار السنوات الخمس القادمة.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين عبد الرؤوف علام،في تصريح له، أن الوزارة تسير في الاتجاه الصحيح من خلال طرح خطتها الاستراتيجية للنقاش والحوار الجاد والبناء والاستماع لآراء ومقترحات كل عناصر العملية التعليمية سواءً كانوا معلمين أو أولياء أمور أو طلاب، وذلك بصورة مؤسسية، بما يعكس توجهات الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وأثنى "علام" على إشراك وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير الدكتور رضا حجازي، لممثلين عن الطلاب ليطلعوا على الاستراتيجية ويقدموا مقترحاتهم وآرائهم حولها، لافتا إلى أن المشاركات كانت ثرية، وقدم المشاركون في الحوار المجتمعي العديد من المقترحات والتوصيات الجيدة لمواجهة التحديات والتغلب عليها خلال الفترة القادمة.
وأكد أن المجلس قدم رؤيته لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن وزير التربية والتعليم حريص على الاستماع لكافة الرؤى والأفكار الجديدة والأطروحات التي من شأنها المساهمة في تطوير التعليم قبل الجامعي، والتغلب على مشكلاته، مشددا على أن قضية التعليم ليست قضية وزارة أو حكومة فقط، وإنما هي قضية مجتمع بأكمله ومعالجتها تتطلب تضافر جميع الجهود.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي استعرض اليوم خلال جلسات الحوار المجتمعي الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للأعوام من (2024-2029)، حيث ناقش الوزير عدة محاور هي: أهمية اشتراك مصر في الشراكة العالمية للتعليم Global Partnership For Education ، التي تعد أكبر ممول للتعليم بالعالم، و"التربية والتعليم في أرقام / الفئات المستهدفة"، والخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم والتعليم الفني، وأهم التحديات التي تواجه التعليم، ومنهجية ومبادئ الخطة الاستراتيجية للتعليم.
كما استعرض الوزير جهود تطوير التعليم في الوزارة والقضايا الأساسية المعاصرة التي ركزت عليها الخطة الاستراتيجية للوزارة؛ أهمها تنمية القيم واحترام الآخر، واكتشاف وتنمية الموهوبين، ومكافحة وعلاج التسرب من التعليم، وقضية المناخ، والتحول إلى التعليم الأخضر، إلى جانب أهم مبادرات وزارة التربية والتعليم والمبادرات الرئاسية التي تعمل على تطوير التعليم في الخطة الاستراتيجية الخمسية وأهمها : مشروع إصلاح التعليم المصري، والمدارس المتميزة لمتوسطي الدخل (اليابانية - الدولية الحكومية – النيل – STEM)، وربط التعليم الفني بسوق العمل، فضلا عن طرح تخصصات جديدة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وفقا للخريطة الاستثمارية للدولة والتوزيع الجغرافي، بالإضافة إلى مبادرة تكافل وكرامة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنفيذ عدد من الفصول.
كما عرض الوزير محاور استراتيجية التربية والتعليم والتعليم الفنى التي تتضمن الإتاحة الشاملة والعادلة فى التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز فى التعليم وفقا للمعايير العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والتعلیم وزارة التربیة والتعلیم التعلیم والتعلیم الفنی الخطة الاستراتیجیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
عضو «الأعلى للجامعات»: نهضة غير مسبوقة في قطاع التعليم الجامعي خلال آخر 10 سنوات
أكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن هناك طفرة حقيقية وغير مسبوقة شهدها قطاع التعليم الجامعى والبحث العلمى خلال فترة الـ10 سنوات الأخيرة، وقال إن عام 2024 يُعد من السنوات المميزة فى مسيرة التعليم العالى، حيث شهد العديد من الإنجازات، سواء من حيث الإنشاءات والدراسة وتقديم الخدمات للمجتمع المصرى، أو الارتقاء فى التصنيفات العالمية.
وأكد عضو المجلس الأعلى للجامعات، فى حوار مع «الوطن»، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، التى أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال شهر مارس من عام 2023، حققت الأهداف المرجوة منها خلال عام 2024، على صعيد جميع المبادئ السبعة التى تتضمنها الاستراتيجية، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة ووفق «رؤية مصر 2030»، وإلى نص الحوار:
ما أبرز الأهداف التى تم تحقيقها فى ملف التعليم الجامعى خلال عام 2024؟
- شهد عام 2024 طفرة غير مسبوقة فى ملف البحث العلمى والتعليم الجامعى، ولعل أبرز النتائج على ذلك تتمثل فى حصول مصر مؤخراً على 5 مراكز، من بين الـ10 مراكز الأولى فى تصنيف «سيماجوا» الإسبانى لتصنيف المراكز والمعاهد البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، بخلاف التقدم الكبير فى مراكز الجامعات المصرية بتصنيفات «التايمز»، و«كيو إس»، و«شنغهاى» الصينى، وغيرها، ما يؤكد أن هناك اهتماماً حقيقياً بالمنظومة التعليمية، ولدينا فى جامعة بنى سويف، وهى إحدى الجامعات الحكومية، أكبر عدد من الكليات المتخصصة والبينية فى مصر، وهناك طفرة كبيرة فى الارتقاء بنظم الدراسة والتعليم بها وكذلك خدمة وتنمية المجتمع المحلى والمشاركة المجتمعية.
ما موقف الجامعات المصرية فى تصنيفات عام 2024 للجامعات العربية؟
- الجامعات المصرية تتصدر مثيلاتها فى الدول العربية، بعدد الجامعات المدرجة، وبزيادة 20 جامعة عن العام الماضى، فى التصنيف العربى للجامعات، وشهد عام 2024 إدراج 28 جامعة مصرية فى نتائج التصنيف العربى للجامعات، منها جامعة بنى سويف، على سبيل المثال، حققت المركز 65 على مستوى الجامعات العربية، والمركز 24 بين الجامعات على المستوى المحلى.
وماذا عن رؤيتكم لتطوير التعليم الجامعى خلال السنوات المقبلة؟
- التعليم الجامعى فى مصر سيكون له دور إيجابى كبير خلال الفترة المقبلة، ليس على المستوى المحلى فقط، وإنما دولياً أيضاً، من حيث تقديم الخدمات التعليمية المختلفة لمنطقة الشرق الأوسط، وسنرى مردود الإنجازات والطفرة التى حققها فى التنمية خلال الفترة المقبلة، وكذلك فى الارتقاء بملف الطلاب الوافدين، وجذبهم لمنصات التعليم الجامعى فى مصر.
وماذا عن جامعة بنى سويف لتحقيق مزيد من التقدم فى التصنيفات الدولية؟
- حققت جامعة بنى سويف المركز 434 عالمياً، والتاسع محلياً، طبقاً لنتيجة تصنيف «الجامعات الخضراء» (UI green metric) العالمى لعام 2024، حيث يهتم هذا التصنيف بتقييم مدى تحقيق الجامعة لأهداف التنمية المستدامة.
وماذا عن تجديد الشهادة الدولية فى نظم إدارة الجودة «الأيزو 9001» لجامعة بنى سويف؟
- الجامعة نجحت بالفعل فى تجديد الشهادة الدولية فى نظم إدارة الجودة «الأيزو 9001» بنجاح وبفاعلية عالية، للعام الثامن على التوالى، طبقاً لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية، وذلك من قبَل الشركة المانحة لشهادة «الأيزو 9001»، برئاسة المهندس ممدوح فتحى، كبير المراجعين بالشركة، حيث تمت مراجعة إجراءات تطبيق النظام، وملفات «الأيزو 9001» بمختلف الإدارات العامة بالجامعة.
ما أبرز الخطوات التى اتخذتها الجامعة لتحقيق هذا التقدم؟
- اتبعت إدارة الجامعة خطة استراتيجية تهدف إلى تطبيق معايير الجودة فى جميع كليات وإدارات الجامعة؛ من أجل ضمان جودة الخدمة المقدمة بكل إدارة، وكذلك جودة العملية التعليمية بالكليات، من خلال التطور الكبير فى إمكانيات البحث العلمى والمعامل، وكذلك المنشآت البحثية.