الحرة:
2024-10-17@05:28:42 GMT

ترامب يواجه جمهورا نسائيا.. وقناة فوكس تحاور هاريس

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

ترامب يواجه جمهورا نسائيا.. وقناة فوكس تحاور هاريس

سيكون كل من، دونالد ترامب، وكامالا هاريس، في إطار مغاير لما اعتادا عليه، الأربعاء، في مسعى لإحداث اختراق بين ناخبين لم تعد خطاباتهما تجذبهم.

ولا يزال الفارق ضئيل بين المرشحين قبل ثلاثة أسابيع من الاستحقاق الرئاسي المقرر في 5 نوفمبر.

وأمام جمهور من النساء، قدم الرئيس الأميركي السابق نفسه، الأربعاء، على أنه "المدافع عن الإخصاب في المختبر"، مؤكدا أن الجمهوريين كانوا "أكثر فعالية" من خصومهم في هذا المجال.

وفي حلقة حوارية على قناة فوكس نيوز سجلت مع ترامب، الثلاثاء، في ولاية جورجيا التي يتوقع أن تشهد منافسة متقاربة بين المرشحين، واجه الرئيس السابق قضايا تهمّ النساء.

واعتبر ترامب الذي سُئل كذلك عن قضايا تتعلق بالأمن والاقتصاد والهجرة، أن بعض الولايات كانت "قاسية للغاية" فيما يتعلق بمسألة الإجهاض منذ إلغاء حكم المحكمة العليا الأميركية الصادر عام 1973 في قضية "رو ضد وايد" الذي منح الأميركيات حق الاجهاض.

وقال إن هذا يجب أن "يتغير".

جورجيا "المتأرجحة" تعلن عن مشاركة "قياسية" في التصويت المبكر بانتخابات أميركا أعلنت ولاية جورجيا، الثلاثاء، عن عدد قياسي من المشاركين في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.  الإجهاض

ويتخلف ترامب إلى حد كبير عن هاريس في استطلاعات الرأي بين الناخبات اللاتي يتابعن عن كثب التصريحات المتعلقة بهذه القضية الحساسة المتعلقة بالحق في الإجهاض.

ويفاخر ترامب من جهة بأنه عيّن القضاة في المحكمة العليا الأميركية الذين صوّتوا لصالح إلغاء الحماية الفدرالية للحق في الإجهاض عام 2022، ويحرص من جهة أخرى على عدم الدعوة لفرض حظر كلي على الإجهاض، وهو أمر لا يحظى بشعبية واسعة على المستوى الوطني.

ترامب حاول إقناع النساء بمواقفه بشأن الإجهاض وقضايا أخرى تهم المرأة في الولايات المتحدة

وردت منافسته الديموقراطية بتعليق على إكس جاء فيه "ما الذي يقوله؟".

وتابعت أن "حظره للإجهاض عرض للخطر الوصول إلى هذه التقنية في الولايات في كل أنحاء البلاد، وقد يفضي برنامجه إلى وضع حد للإخصاب في المختبر".

سابقة لهاريس

من جانبها، ستجري نائبة الرئيس مقابلة من دون قيود عبر فوكس نيوز، في سابقة للمرشحة الديموقراطية التي غالبا ما تعرضت لانتقادات بسبب تفاديها إجراء لقاءات صحافية وجها لوجه.

وسيجري المقابلة مع المرشحة البالغة 59 عاما الصحافي المخضرم بريت باير، أحد أركان القسم السياسي في فوكس نيوز. وهو وعد ببث المقابلة كاملة عند الساعة 18,00 (22,00 ت غ) مباشرة بعد تسجيلها.

ويجذب برنامجه اليومي "تقرير خاص مع بريت باير" الذي يعرض من الإثنين الى الجمعة، 2,3 مليون مشاهد.

بالإضافة إلى هذه المقابلة، ستعقد هاريس تجمعا انتخابيا، الأربعاء، في واشنطن كروسينغ في شمال فيلادلفيا.

هاريس تحاول إحداث خرق لدى جمهور ترامب والحديث عن وعود تجذب الناخبين الأميركيين تسارع الوتيرة

من جهته، سيجيب ترامب على أسئلة الناخبين من أصول لاتينية الذين تجمعوا في ميامي بمبادرة "يونيفيجن" أكبر شبكة تلفزيونية ناطقة بالإسبانية في الولايات المتحدة.

ومع تبقي عشرين يوما على موعد الانتخابات، يكثّف المرشحان الرئاسيان من أنشطتهما سواء في الإعلام أو في تجمعات الحملة الانتخابية.

وبات المرشحان متقاربين أكثر من أي وقت مضى، بعد أن تمكن دونالد ترامب من تقليص الفارق الضئيل الذي حققته منافسته في استطلاعات الرأي خاصة في الولايات الشمالية الرئيسية.

وستركز نائبة الرئيس جهودها في هذه المنطقة من البلاد هذا الأسبوع، اذ ستعود الأربعاء إلى بنسيلفانيا حيث تواجدت الإثنين بعد توقف في ميشيغن، وقبل التوجه إلى ويسكونسن مساء.

لكن نتيجة الانتخابات الرئاسية قد تحسم في مكان آخر، في إحدى من الولايات السبع الرئيسية التي عادة ما تكون حاسمة في تحديد هوية الفائز.

ومنها على سبيل المثال جورجيا حيث منع قاضٍ الثلاثاء إجراء يفرض تعداد الاصوات يدويا، بينما شهد اليوم الأول من التصويت المبكر إقبالا كبيرا.

وقال قاضي المحكمة العليا في مقاطعة فولتون روبرت ماكبرني في حكمه إن القاعدة الجديدة ستعطّل العملية الانتخابية و"فات الأوان" لقبولها.

وفي هذه الولاية، أدلى الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، بصوته في الانتخابات الأربعاء، محققا رغبة أعلن عنها سابقا في العيش طويلا بما يكفي لدعم كامالا هاريس في السباق الرئاسي، وفقا لما أعلنت مؤسسته، بعد 15 يوما من احتفاله بعيد ميلاده المئة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الولایات

إقرأ أيضاً:

ترامب أم هاريس؟ الصين تبحث عن أفضل السيّئيْن

في مقال نشرته أمس الأحد، سلطت صحيفة لوموند الضوء على مخاوف القادة الصينيين من أن تؤدي عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السلطة إلى تصعيد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، لكنهم يخشون أيضا أن تواصل المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الدبلوماسية الهجومية لجو بايدن بشأن تايوان.

وقال مراسل الصحيفة في بكين هارولد ثيبولت إن الصين تتابع الحملة الانتخابية الأميركية بأقصى درجات الاهتمام، وهي لا تتساءل عن المرشح الأفضل لمصالحها، لأنها مقتنعة أنه لا وجود له، لكنها تبحث عن "أفضل السيئيْن".

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3هل ينقض ترامب بـ"سرعة وغضب" على اقتصاد الصين؟list 2 of 3سيطرة الصين على الإلكترونيات.. الانتصار دون رصاصة واحدةlist 3 of 3الصين من القوة الناعمة إلى بسط النفوذend of list

وفي هذا البلد الذي لا تجرى فيه انتخابات، ينتظر الصينيون بفارغ الصبر نتيجة الاقتراع على الجانب الآخر من المحيط الهادي، الذي لا تأثير لهم عليه ولكنهم يعتبرونه حاسما لتحقيق طموحات الصين، نظرا لتعاظم المنافسة بين القوتين في السنوات الأخيرة.

ولكن في أروقة صنع قرار السياسة الخارجية الصينية، يلاحظ أن التدابير المناهضة للصين هي واحدة من القضايا النادرة التي يمكن أن تثير نوعا من عدم التوافق في واشنطن.

وفي هذا السياق، يقول وانغ دونغ أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بكين، الأكثر شهرة في البلاد في العلوم السياسية، والذي زار الولايات المتحدة في كثير من الأحيان إن "الجمهوريين والديمقراطيين يتصارعون تقريبا حول كل شيء، إلا عندما يتعلق الأمر بالصين، فهي ملف التوافق الوحيد في الكابيتول هيل".

الصقور الفائقة

وحسب الكاتب، يعتقد كثيرون أن هناك مدرستين فكريتين في الصين تحددان طبيعة الحكم على ترامب وهاريس:

المدرسة الأولى ترى أن ترامب سيكون دون شك التحدي الأكبر، فالاقتصاد الصيني يعاني بالفعل والرئيس السابق يهدد بفرض ضرائب وتصعيد جديد في الحرب التجارية بين البلدين، خاصة أنه كان محاطا خلال ولايته الأولى بـ"الصقور الفائقة" المهووسين بالتهديد الصيني.

في المقابل، ورغم أنها فرضت ضريبة بقيمة 100% على السيارات الكهربائية الصينية، ولم تدخر جهدا في تعزيز التأخر التكنولوجي الصيني خاصة في رقائق الإلكترونيات، فإن إدارة بايدن سعت لإعادة تأسيس التواصل مع بكين ومنع مخاطر انحراف العلاقات.

ويتضح ذلك من خلال زيادة عدد اللقاءات في الأشهر الأخيرة في فيينا وبانكوك ومالطا وواشنطن وبكين بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اللذين يُنظر إليهما اليوم على أنهما نقطة الاتصال الأولى لإدارة الخلافات.

المدرسة الثانية ترى الأمور عكس ذلك، وهنا يلاحظ الأستاذ وانغ دونغ أن هذه المدرسة تشعر بالقلق من أن هاريس قد تواصل الخط الدبلوماسي لبايدن، الذي حث حلفاء الولايات المتحدة على رص الصفوف ضد الصين وحاول دفع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى إدراج التهديد الصيني على جدول أعماله. وهكذا وافقت مانيلا في 2023 على السماح للقوات الأميركية بالوصول إلى 4 قواعد إضافية في الفلبين، التي قد تلعب دورا مهما في حالة حدوث صراع في بحر جنوب الصين أو إذا شنت الصين يوما ما هجوما على تايوان. وقد التزم بايدن عدة مرات بأن تتدخل الولايات المتحدة للدفاع عن تايبيه إذا ما غزا جيش التحرير الشعبي الجزيرة.

لكن في هذا الموضوع، وهو الأكثر حساسية من وجهة النظر الصينية، أدلى ترامب بتصريح مفاجئ، فقد اتهم -في مقابلة مع مجلة "بلومبيرغ بيزنس ويك" وأثارت صدمة في تايبيه- التايوانيين بنهب صناعة الرقائق الدقيقة الأميركية ودعاهم إلى دفع تكاليف الدفاع عنهم، مشبها حماية الجيش الأميركي بشركة تأمين لا تستحق إلا إذا قمت بدفع قسطها، وهي تصريحات لم تمر مرور الكرام على الصين.

وفي هذا السياق، يقول وانغ هوي ياو، مؤسس مركز الصين والعولمة، وهو معهد أبحاث دبلوماسي في بكين، إن ترامب يقول أشياء عن تايوان يمكن أن تزيل مصدرا كبيرا من الاحتكاك، دون أن يتجاهل أن تصريحات المرشح الجمهوري تبقى دائما موضع شك.

ويرى هوي ياو أن قرارات ترامب تبقى أيضا غير قابلة للتوقع إذا تم انتخابه، فقد تلجأ بكين إلى محاولة إيقاظ "صانع الصفقات" فيه، عبر إغرائه بفرص خلق الوظائف، كما يفعل اليوم منتجو البطاريات والسيارات الكهربائية الصينيون الذين يعلنون عن فتح مصانع في الدول الأوروبية الأكثر ملاءمة للصين، والمجر في مقدمتها.

لا تعيش في الأوهام

ولم يغب عن الدبلوماسية الصينية أيضا أن الملياردير إيلون ماسك، الداعم البارز لترامب، يعتمد بشكل كبير على أكبر سوق للسيارات في العالم وهو الصين، إذ ينتج مصنع تسلا الضخم الواقع في جنوب شنغهاي أكثر من نصف سيارات العلامة التجارية، وهي نقطة مهمة لبكين تأمل في استخدامها كرافعة ضغط.

ومع ذلك، يقول هوي ياو إن الصين لا تعيش في الأوهام، "لقد أصبح الأمر بنيويا، إنه توافق بين الحزبين. إن الإدارتين الأخيرتين، سواء كانت ترامب أو بايدن، لم تتعاملا مع العلاقة مع الصين إلا من زاوية التنافس الكامل".

لذا تراهن بكين عن الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا نقطة اتصال، وإذا كان إيلون ماسك هو أحدهم في معسكر ترامب، فإن المرشح لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي، تيم فالز، هو الذي يثير الاهتمام في معسكر هاريس.

وكان الحاكم الحالي لولاية مينيسوتا عمره 25 عاما عندما وصل في عام 1989 إلى مدينة فوشان جنوب شرق الصين، لتعليم اللغة الإنجليزية والتاريخ الأميركي في مدرسة ثانوية. يقول مستذكرا حفاوة استقبال الصينيين "طالما حييت، لن أُعامَل أبدًا بمثل هذا الكرم".

مقالات مشابهة

  • استطلاع "فوكس نيوز": ترامب يتقدم على هاريس بفارق نقطتين على المستوى الوطني
  • هاريس تحت الضغط في مواجهة ساخنة على فوكس نيوز
  • وول ستريت جورنال: الفجوة بين الجنسين سمة مميزة لمنافسة ترامب وهاريس
  • جورجيا المتأرجحة تعلن عن مشاركة قياسية في التصويت المبكر بانتخابات أميركا
  • استطلاع لرويترز: هاريس تتقدّم على ترامب
  • تايم: هذا ما كشفه سجل هاريس الصحي فماذا عن ترامب؟
  • خبيرة: تصويت العرب في الولايات المحورية قد يحدد مصير كامالا هاريس
  • بسبب تصرفات مثيرة .. ترامب يدعو منافسته ”هاريس” لإجراء اختبار ”القدرات العقلية”
  • ترامب أم هاريس؟ الصين تبحث عن أفضل السيّئيْن