الحرة:
2024-11-16@11:57:37 GMT

ترامب يواجه جمهورا نسائيا.. وقناة فوكس تحاور هاريس

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

ترامب يواجه جمهورا نسائيا.. وقناة فوكس تحاور هاريس

سيكون كل من، دونالد ترامب، وكامالا هاريس، في إطار مغاير لما اعتادا عليه، الأربعاء، في مسعى لإحداث اختراق بين ناخبين لم تعد خطاباتهما تجذبهم.

ولا يزال الفارق ضئيل بين المرشحين قبل ثلاثة أسابيع من الاستحقاق الرئاسي المقرر في 5 نوفمبر.

وأمام جمهور من النساء، قدم الرئيس الأميركي السابق نفسه، الأربعاء، على أنه "المدافع عن الإخصاب في المختبر"، مؤكدا أن الجمهوريين كانوا "أكثر فعالية" من خصومهم في هذا المجال.

وفي حلقة حوارية على قناة فوكس نيوز سجلت مع ترامب، الثلاثاء، في ولاية جورجيا التي يتوقع أن تشهد منافسة متقاربة بين المرشحين، واجه الرئيس السابق قضايا تهمّ النساء.

واعتبر ترامب الذي سُئل كذلك عن قضايا تتعلق بالأمن والاقتصاد والهجرة، أن بعض الولايات كانت "قاسية للغاية" فيما يتعلق بمسألة الإجهاض منذ إلغاء حكم المحكمة العليا الأميركية الصادر عام 1973 في قضية "رو ضد وايد" الذي منح الأميركيات حق الاجهاض.

وقال إن هذا يجب أن "يتغير".

جورجيا "المتأرجحة" تعلن عن مشاركة "قياسية" في التصويت المبكر بانتخابات أميركا أعلنت ولاية جورجيا، الثلاثاء، عن عدد قياسي من المشاركين في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.  الإجهاض

ويتخلف ترامب إلى حد كبير عن هاريس في استطلاعات الرأي بين الناخبات اللاتي يتابعن عن كثب التصريحات المتعلقة بهذه القضية الحساسة المتعلقة بالحق في الإجهاض.

ويفاخر ترامب من جهة بأنه عيّن القضاة في المحكمة العليا الأميركية الذين صوّتوا لصالح إلغاء الحماية الفدرالية للحق في الإجهاض عام 2022، ويحرص من جهة أخرى على عدم الدعوة لفرض حظر كلي على الإجهاض، وهو أمر لا يحظى بشعبية واسعة على المستوى الوطني.

ترامب حاول إقناع النساء بمواقفه بشأن الإجهاض وقضايا أخرى تهم المرأة في الولايات المتحدة

وردت منافسته الديموقراطية بتعليق على إكس جاء فيه "ما الذي يقوله؟".

وتابعت أن "حظره للإجهاض عرض للخطر الوصول إلى هذه التقنية في الولايات في كل أنحاء البلاد، وقد يفضي برنامجه إلى وضع حد للإخصاب في المختبر".

سابقة لهاريس

من جانبها، ستجري نائبة الرئيس مقابلة من دون قيود عبر فوكس نيوز، في سابقة للمرشحة الديموقراطية التي غالبا ما تعرضت لانتقادات بسبب تفاديها إجراء لقاءات صحافية وجها لوجه.

وسيجري المقابلة مع المرشحة البالغة 59 عاما الصحافي المخضرم بريت باير، أحد أركان القسم السياسي في فوكس نيوز. وهو وعد ببث المقابلة كاملة عند الساعة 18,00 (22,00 ت غ) مباشرة بعد تسجيلها.

ويجذب برنامجه اليومي "تقرير خاص مع بريت باير" الذي يعرض من الإثنين الى الجمعة، 2,3 مليون مشاهد.

بالإضافة إلى هذه المقابلة، ستعقد هاريس تجمعا انتخابيا، الأربعاء، في واشنطن كروسينغ في شمال فيلادلفيا.

هاريس تحاول إحداث خرق لدى جمهور ترامب والحديث عن وعود تجذب الناخبين الأميركيين تسارع الوتيرة

من جهته، سيجيب ترامب على أسئلة الناخبين من أصول لاتينية الذين تجمعوا في ميامي بمبادرة "يونيفيجن" أكبر شبكة تلفزيونية ناطقة بالإسبانية في الولايات المتحدة.

ومع تبقي عشرين يوما على موعد الانتخابات، يكثّف المرشحان الرئاسيان من أنشطتهما سواء في الإعلام أو في تجمعات الحملة الانتخابية.

وبات المرشحان متقاربين أكثر من أي وقت مضى، بعد أن تمكن دونالد ترامب من تقليص الفارق الضئيل الذي حققته منافسته في استطلاعات الرأي خاصة في الولايات الشمالية الرئيسية.

وستركز نائبة الرئيس جهودها في هذه المنطقة من البلاد هذا الأسبوع، اذ ستعود الأربعاء إلى بنسيلفانيا حيث تواجدت الإثنين بعد توقف في ميشيغن، وقبل التوجه إلى ويسكونسن مساء.

لكن نتيجة الانتخابات الرئاسية قد تحسم في مكان آخر، في إحدى من الولايات السبع الرئيسية التي عادة ما تكون حاسمة في تحديد هوية الفائز.

ومنها على سبيل المثال جورجيا حيث منع قاضٍ الثلاثاء إجراء يفرض تعداد الاصوات يدويا، بينما شهد اليوم الأول من التصويت المبكر إقبالا كبيرا.

وقال قاضي المحكمة العليا في مقاطعة فولتون روبرت ماكبرني في حكمه إن القاعدة الجديدة ستعطّل العملية الانتخابية و"فات الأوان" لقبولها.

وفي هذه الولاية، أدلى الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، بصوته في الانتخابات الأربعاء، محققا رغبة أعلن عنها سابقا في العيش طويلا بما يكفي لدعم كامالا هاريس في السباق الرئاسي، وفقا لما أعلنت مؤسسته، بعد 15 يوما من احتفاله بعيد ميلاده المئة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الولایات

إقرأ أيضاً:

قلق أوروبى من فك الارتباط مع الولايات المتحدة فى عهد ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل يمكن أن يدخل الناتو فى «بيات شتوى» طويل؟

خيار وحيد أمام القارة الأوروبية: إما الاستيقاظ في وضع مشحون للغاية أو الاضطراب المزمن

دول الاتحاد الأوروبى أثبتت عدم نضجها بعد أن أخرج الأوروبيون رءوسهم من الرمال الدافئة وصرخوا: «أصبحنا وحدنا فى العراء»!

الخوف يتصاعد فى شمال أوروبا.. ورئيس وزراء السويد: مستعدون لكل السيناريوهات.. ولكن على قارتنا أن تفعل المزيد من أجل سيادتها 

دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية - صورة أرشيفيه

 

كل الدلائل فيما يبدو تشير إلى أن الأوروبيين أثبتوا عدم استعدادهم في مواجهة انتخاب ترامب،. وأثبتت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة عدم نضجها المأساوي، وعدم قدرتها على الاتفاق على القضايا الكبرى والتحضير لإعادة انتخاب ترامب، على الرغم من أنه كان يمكن التنبؤ به، مما يعيد خلط أوراق العالم.

وفى تحليل متكامل، ترى الكاتبة الفرنسية ماريون فان رينتيرجيم أن زمنًا طويلًا مر منذ أن كان الفيل في الغرفة وكانت النعام تنظر في الاتجاه الآخر أو تدفن رأسها فى الرمال.. حتى جاء 6 نوفمبر 2024، حيث تم الإعلان عن فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية، فأخرج الأوروبيون فجأة رءوسهم التي ظلت مغمورة في الرمال الدافئة وصرخوا: «أوه، لكننا جميعًا وحدنا فى العراء»! ومن حولهم الصحراء.. لقد فقد الغرب هيمنته واحتكاراته لصالح دول الجنوب الصاعدة. وتمثل دول البريكس 45% من سكان العالم، كما أن حصتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي أعلى من حصة أوروبا في دول مجموعة السبع. لم يتنبه الأوروبيون إلى أن الهندسة المعمارية للعالم الذي بُني بعد عام 1945 آخذة في التلاشي، والقانون الدولي آخذ في الاختفاء. إن العدوان الكارثي على العراق عام 2003 دون ضوء أخضر من الأمم المتحدة أفقد الولايات المتحدة مصداقيتها على المسرح العالمي، وصدم الأمريكيين الذين تراجعوا تدريجيًا منذ ذلك الحين إلى الانعزالية.

كل الرؤساء سواء

سواء كان اسمه باراك أوباما، أو دونالد ترامب فى ولايته الأولى، أو حتى جو بايدن، فإن الفيل الذي لم يرغب الأوروبيون في رؤيته ظل يحاول إخفاء نفسه منذ فترة طويلة من دون أن يحذرهم.. وتخفى جو بايدن مهندس مدرسة الحرب الباردة فى شكلها الجديد، وراء دعم أوكرانيا، حيث لم تعد أوروبا أولوية بالنسبة للولايات المتحدة. كما كان أوباما قد أعلن بالفعل عن «التوجه نحو آسيا».

ومع إعادة انتخاب دونالد ترامب، المرشد العالمي للقوميين الشعبويين الذي يعلن أن «الاتحاد الأوروبي عدو»، والذي ينوي التفاوض لإنهاء الحرب فى أوكرانيا والذي يهدد بإضعاف التحالف الأطلسي، فإن الولايات المتحدة ستواجه تحديات جديدة.. لقد تضاعف حجم الفيل ثلاث مرات ولم يعد لدى النعامة ما يكفي من الرمال لإخفاء عينيها.

منذ فترة، رأى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون كل شيء على حقيقته، عندما وصف حلف شمال الأطلسي بـ«الميت دماغيًا». وكانت خطاباته في جامعة السوربون في عامي 2017 و2024 أو في براتيسلافا في عام 2023، من بين خطابات أخرى، تؤكد على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بتأسيس سيادته الاستراتيجية. من المؤكد أن الاتحاد قطع خطوات عملاقة في مواجهة أزمة كوفيد أو من خلال دعمه لأوكرانيا. لكن الأمور ليست على ما يرام فى أوروبا. إن فرنسا، التي أضعفتها ميزانيتها الهشة وبرلمانها الذي لا يمكن السيطرة عليه، لا تملك القدرة على النطق بكلماتها، ولا يملك رئيسها السلطة اللازمة لإسماع صوته. وتضع ألمانيا، القوة الاقتصادية الرائدة، مصالحها التجارية قبل الجغرافيا السياسية، ويتراجع مستشارها أولاف شولتز، الذي أصيب بالشلل بسبب ائتلافه الحكومي الذي انهار رسميًا الآن، إلى الوراء. ويظل اعتماد الدفاع الأوروبي على الولايات المتحدة كاملًا، على الرغم من التحذيرات.

ماكرون وشولتز رعيما أكبر اقتصادين فى أوروبا

لقد أثبتت دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين، المقسمة بطبيعتها والتي أفسدتها الموجة القومية الشعبوية، عدم نضجها المأساوي، وعجزها عن الاتفاق على القضايا الكبرى والاستعداد لإعادة انتخاب ترامب، مهما كان متوقعًا. في الوقت الذي يجد فيه الاتحاد الأوروبي نفسه في مواجهة تحديات لم يسبق لها مثيل في تاريخه، فهو محاط من الشرق بالحرب في أوكرانيا، ومن الجنوب بالحرب في الشرق الأوسط. 

وفي بودابست، حيث اجتمع أيضًا زعماء الجماعة السياسية الأوروبية، وهي المنظمة التي من المفترض أن تعزز الروابط بين الاتحاد الأوروبي وأولئك الذين يشاركونه قيمه، كرر إيمانويل ماكرون: «نحن، الأوروبيين، لا يتعين علينا أن نفوض أمننا إلى الأبد للأمريكيين». وحتى دونالد تاسك، أول أنصار الأطلسي، يعترف بأن «عصر التعاقد من الباطن الجيوسياسي قد انتهى».

شمال أوروبا 

وإذا كانت أصوات عديدة بدأت تعلو داخل القارة العجوز لتحذير دول الإتحاد الأوروبى مما هو قادم بعد نجاح الشعبوى ترامب، فإن الخوف يتصاعد بشكل واضح فى شمال أوروبا، ويحاول الزعماء أن يظهروا بمظهر جيد في مواجهة فوز دونالد ترامب.. واحدًا تلو الآخر، هنأوا الرئيس الجمهوري الجديد، لكن وراء هذه الرسائل المهذبة يكمن القلق من رؤية الولايات المتحدة تنسحب من حلف شمال الأطلسي، مما يعرض أمن المنطقة للخطر، وفقًا لرؤيتهم.

على سبيل المثال، فإن ليتوانيا تخصص حاليًا 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع وستواصل زيادة استثماراتها، وأصبح يسود اعتقاد بأن أوروبا يتعين عليها تنمية عضلاتها الخاصة ولا يمكن أن تظل معتمدة على الولايات المتحدة فقط من أجل أمنها.

نفس القصة في ريجا، حيث تؤكد رئيسة وزراء لاتفيا، إيفيكا سيلينا، أن أولوية بلادها هي الاستمرار في تعزيز العلاقات عبر الأطلسي، كما ترغب في التأكيد على أن لاتفيا تخصص أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، كما دعت رئيسة الحكومة الإستونية كريستين ميشال، الرئيس المقبل للولايات المتحدة إلى تعزيز العلاقة عبر الأطلسي.

وفي فنلندا، يعتقد رئيس الحكومة المحافظ بيتري أوربو أيضًا أن أوروبا يجب أن تلعب دورًا أكثر أهمية، ولا يجب أن تعتمد كثيرًا على دعم الولايات المتحدة، وحذر على قناة Yle التليفزيونية من أخطار الوضع فى أوروبا، قائلًا: «لقد علمنا التاريخ أنه إذا اتفق الكبار على الآخرين، فإن هذا ليس في مصلحة دولة صغيرة أو مستقلة، ونأمل أن يؤخذ ذلك في الاعتبار بوضوح عند التوصل إلى اتفاق سلام فى أوكرانيا في نهاية المطاف».

قيمة وجودية

وفي مؤتمر صحفي في ستوكهولم، تحدث رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، الذي أكد أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات، بما فى ذلك مخاطر فك الارتباط مع الولايات المتحدة، وشدد على أنه لا يوجد موضوع آخر له مثل هذه القيمة الوجودية بالنسبة لهذا الجزء من العالم، معتقدًا أن أوروبا يجب أن تفعل المزيد من أجل سيادتها. كما أعرب عن قلقه بشأن مخاطر الحمائية المتزايدة من جانب واشنطن، والتي يمكن أن تكون مدمرة للاقتصاد السويدي، الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات.

ومن جانبهم، شجب زعماء البيئة في الدول الاسكندنافية بالإجماع فوز دونالد ترامب، وأعربوا عن قلقهم بشأن عواقبه على المناخ. وبصوت مخالف، أشاد زعيم اليمين المتطرف السويدي، جيمي أكيسون، بفوز ترامب واعتبره رسالة قوية إلى الغرب.

ويبقى السؤال الذى يردده الأوروبيون: هل فات الأوان؟.. ليس أمام الأوروبيين إلا خيار واحد: فإما أن يستيقظوا في وضع مشحون، أو يتفككوا. إذا لم يشكلوا ركيزة أوروبية لحلف شمال الأطلسي، وإذا لم يصبحوا ذوي سيادة في شئون الدفاع، بما في ذلك النووية، فإن الدول الكبرى في القارة الأوروبية سوف تظل مجرد ألعاب صغيرة في أيدي الأقوياء العالم.. فهل يمكن أن يدخل الناتو فى «بيات شتوى» طويل؟.

مقالات مشابهة

  • المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
  • ترامب يعتزم ترشيح مذيع بـ"فوكس بيزنس" لمنصب اقتصادي رفيع
  • بعيون مليئة بالترقب..مليون مهاجر في الولايات المتحدة ينظرون إلى "حماية مؤقتة" قد ينسفها الرئيس ترامب
  • لماذا صمت داعمو هاريس في هوليود بعد فوز ترامب؟
  • قلق أوروبى من فك الارتباط مع الولايات المتحدة فى عهد ترامب
  • “فوكس نيوز” توضح أولى خطوات ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • إصابة 5 مستوطنين إسرائيليين بالقصف الأخير الذي استهدف "تل أبيب"
  • "فوكس نيوز" توضح أولى خطوات ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • ترامب يختار مذيع قناة "فوكس" وزيرا للدفاع
  • إعلام أمريكي: المدعي الخاص الذي حقق مع ترامب سيستقيل قبل تغيير الإدارة