تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنه بعد مرور عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر عام 2023 يتصور البعض أنه الآن يتم رسم ملامح خريطة جديدة ومعادلات أمنية جديدة لم تكن موجودة، مضيفًا: «لكن عند تدقيق النظر نشاهد أننا نتسرع في حكمنا على الأشياء وننسى دروس التاريخ بأنها تنبئنا أن كل القوة المفرطة التي تستخدمها إسرائيل لن تجلب استقرارًا لها في النهاية».

وأضاف « البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الذي يحقق الأمن والاستقرار هو السلام وليس الحرب واستخدام القوة المفرطة وليس المجازر والشراهة والرغبة في قضم مزيد من الأراضي والتوسع على الأراضي الفلسطينية، وانتهاك كل الأعراف الدولية والقانون الدولي العام.

وتابع: «رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتصور أنه انتصر ولكن خيبة الأمل والفشل تلاحقه، وأن المقاومة الفلسطينية لن تموت»، مشيرًا إلى أنه في ظل التكنولوجيا التي تعيشها إسرائيل استطاعت مسيرات من المقاومة أن تفلت من كل منظومات الدفاع الجوي متغلبة على القبة الحديدية وعلى مقلاع داوود، ووصلت إلى أهدافها في تل أبيب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

أستراليا تحذّر مواطنيها بعدم السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ومغادرتها فورًا

يمانيون – متابعات
نصحت أستراليا مواطنيها بعدم السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ومغادرتها في ظل توفر الرحلات الجوية التجارية وبقاء معابر الحدود مفتوحة.

وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في تحديث على موقعها الإلكتروني: “قمنا بمراجعة نصائحنا بشأن إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ورفعنا مستوى نصيحة السفر”.

وأضافت: “ننصح الآن بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الوضع الأمني ​​المتقلب والصراع المسلح والاضطرابات المدنية والإرهاب”.

وتابعت مخاطبة مواطنيها: “إذا كنت في إسرائيل، فيجب عليك المغادرة بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة ومعابر الحدود مفتوحة وبينما يكون ذلك آمنًا”.

وأشارت إلى أن “هناك تهديد مستمر بهجمات صاروخية في إسرائيل. يجب ألا تسافر إلى المناطق الحدودية الإسرائيلية مع لبنان. في حالة وقوع هجوم أو صراع مسلح آخر، يجب عليك اللجوء إلى الملاجئ واتباع نصيحة السلطات المحلية”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.

ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، وتفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

وحذرت وزارة الخارجية الاسترالية من أن الوضع الأمني “قد يتدهور ​​بسرعة، مع إشعار قصير أو بدون إشعار. وقد أدى هذا الوضع وما زال يؤدي إلى إغلاق المجال الجوي وإلغاء الرحلات وتحويلها وتعطيل السفر”.

وأضافت أن “بعض شركات الطيران قلصت رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون الدولي وأوقفتها”.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

بينما وسع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: نوايا إسرائيل من الحرب في لبنان "التوسع والاحتلال"
  • خبير علاقات دولية: خيبة الأمل والفشل تلاحق نتنياهو.. والمقاومة لن تموت
  • وزير الخارجية: غطرسة القوة لن تحقق الأمن والسلام بالمنطقة
  • الخروج العظيم.. هجرة بأعداد غير مسبوقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • أستراليا تحذّر مواطنيها بعدم السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ومغادرتها فورًا
  • وزير الخارجية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين أساس الاستقرار في المنطقة
  • نتنياهو عاد إلى المأزق
  • نتنياهو يبلغ واشنطن: سنضرب أهدافا عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية: مواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان تعنى أنها سوف تتكبد خسائر فادحة