ريال مدريد عن اتهام مبابي بقضية اغتصاب: أكبر كذبة في تاريخ الرياضة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت أزمة كبرى هزت ملاعب كرة القدم العالمية، حيث تورط النجم الفرنسي كيليان مبابي، نجم نادي ريال مدريد، في قضية اغتصاب مزعومة في السويد.
ورغم ذلك، أعلن نادي ريال مدريد دعمه الكامل للاعبه مبابي، ووصف الاتهامات الموجهة إليه بأنها «أكبر كذبة في تاريخ الرياضة».
وكشفت صحيفة «ريليفو» الإسبانية، عن رد فعل إدارة ريال مدريد تجاه اتهام مبابي في قضية اغتصاب فتاة في السويد، إذ أكدت أن الملكي يقف إلى جانب مبابي في هذه المحنة.
وأشار مصدر موثوق داخل النادي للصحيفة الإسبانية، إلى أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، ووصفها بأنها محاولة لتشويه سمعة مبابي.
ولم يقتصر رد فعل ريال مدريد على الدعم اللفظي، بل نشر النادي مقطع فيديو للمهاجم الفرنسي خلال تدريبات الميرينجي، استعدادًا لخوض مواجهة سيلتا فيجو السبت في الدوري الإسباني.
ومن المتوقع، أن يكون مبابي متاحًا في هذه المباراة، وذلك بعد تعافيه من الانزعاج العضلي في فخذه الأيسر الذي أبعده عن الملاعب وغاب عن مباراتي فرنسا خلال التوقف الدولي الأخيرة.
من جانبها، أكدت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنارد، أن موكلها "صدم" من هذه الاتهامات، ووصفها بأنها "تشهير" لا أساس له من الصحة.
وأضافت أن مبابي قرر مواصلة التدريبات مع الفريق والتركيز على مستقبله الكروي، مؤكدة أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن نفسه.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت حرج بالنسبة لكيليان مبابي، بعدما انتقل مؤخرًا إلى ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبابي ريال مدريد قضية اغتصاب السويد كيليان مبابي قضية مبابي اتهام مبابي بالاغتصاب اخبار مبابي اخبار ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
كذبة النفق.. إلى أي مدى تحرج جيش الاحتلال؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي إن اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بأن الصورة التي نُشرت لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة كانت مزيفة، يفضح منظومة الأكاذيب التي تعتمد عليها القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية لتبرير فشلها.
وأوضح الصمادي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة في قناة الجزيرة، أن هذه ليست الكذبة الأولى التي يُكشف عنها، بل تندرج ضمن سلسلة طويلة من التضليل.
واعتبر أن جيش الاحتلال والحكومة اليمينية المتطرفة يكذبان على الداخل الإسرائيلي وعلى المجتمع الدولي، وأن هذه الأكاذيب تُستخدم غطاء لارتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن غالانت، بأن النفق الذي زُعم بأنه يبلغ عمقه عشرات الأمتار، لم يكن سوى خندق بعمق متر واحد فقط، وأن الصورة استُخدمت للتأثير في الرأي العام الإسرائيلي والمماطلة في صفقة تبادل الأسرى.
وكانت الصورة المذكورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية في أغسطس/آب الماضي، وتضمنت مزاعم بأن الجيش اكتشف نفقا ضخما يتكون من 3 طوابق على الحدود المصرية، ضمن ما قيل إنها شبكة أنفاق مفاجئة للمخابرات والجنود الإسرائيليين، قبل أن يتضح لاحقًا أن ما وُصف بالنفق لم يكن سوى قناة لتصريف المياه.
إعلانوفي هذا السياق، لفت الصمادي إلى ما ذكره اللواء المتقاعد إسحاق بريك الذي وصف ما يُروّج من إنجازات عسكرية بأنه "أكاذيب"، وأن جيش الاحتلال لم يدمّر سوى أقل من 10% من شبكة أنفاق المقاومة، وليس 25% كما يدّعي قادة الجيش.
فضيحة وإحراج كبيرواعتبر الصمادي أن اعتراف غالانت يمثل إحراجا كبيرا للمؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خصوصا بعد مرور أكثر من 560 يوما على اندلاع الحرب، و36 يوما منذ استئناف العمليات دون أن تحقق تل أبيب أهدافها المعلنة، رغم حجم الدمار والدماء التي خلفتها الحرب في غزة.
وأشار إلى أن هذه الفضيحة تأتي في وقت يعاني فيه جيش الاحتلال من استنزاف متزايد، ويواجه مقاتلي المقاومة الفلسطينية في معارك داخل عمق ميداني صعب، كما في بيت حانون وشرق حي التفاح، وهي معارك استنزاف كشفت هشاشة الخطط العسكرية الإسرائيلية.
ولفت الصمادي إلى أن حالة الإرباك انعكست في الداخل الإسرائيلي، حيث تتزايد الأصوات المطالبة بوقف الحرب مع توقيع مئات الآلاف على عرائض تدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية التي وصفها بـ"العبثية"، في ظل فقدان القيادة السياسية لقدرتها على الإقناع.
وأكد أن التناقضات في التصريحات الرسمية إزاء مصير الأسرى وأولويات الحكومة تدل على أزمة مصداقية حادة داخل القيادة الإسرائيلية، حيث صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن تحرير الأسرى ليس أولوية، بينما يصر الناطق باسم الجيش على العكس.
كما أشار الصمادي إلى وجود مشكلة حقيقية في ملف جنود الاحتياط، لافتا إلى أن إذاعة الجيش نقلت عن ضباط قولهم إن 60% فقط من جنود الاحتياط استجابوا للاستدعاء، خلافا للرقم الرسمي الذي أعلنته المؤسسة العسكرية بنسبة 85%.
وشدد على أن الجيش يحاول تجميل الواقع أمام الرأي العام بإخفاء الأرقام الحقيقية، لأن كشفها سيؤدي لانهيار معنويات الجنود، وهو ما يفسر استعانة إسرائيل بشركات أمنية ومرتزقة لسد النقص في القوات، في ظل العزوف المتزايد لدى الضباط من الرتب المتوسطة عن العودة للخدمة.
إعلانوأضاف أن توقيع الأهالي على عرائض تطالب بعدم إرسال أبنائهم مجددا إلى الحرب يعكس حجم الاستياء، وأضاف بأن الجرحى والمصابين الذين بُترت أطرافهم أو فقدوا بصرهم أصبحوا صورة حية لفشل هذه الحرب داخل المجتمع الإسرائيلي.