تناقلت منصات في تركيا، مساء الأربعاء، ادعاءات حول وقوع هجوم على الحدود التركية من داخل الأراضي التركية، وهو ما دفع مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات في رئاسة الجمهورية للتعلق على الأنباء المتداولة.

وقال المركز، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "قذيفة RPG-7، سقطت بعدما ارتدادها (نحو الجانب التركي) من من الصراع على الحدود التركية السورية، في المنطقة الملغومة وتسببت في نشوب حريق".



وأضاف أن القوات التركية المسلحة ليس لها أي دور في الصراع الذي تسبب بانطلاق القذيفة في الجانب السوري، نافيا صحة الادعاءات المتداولة حول وجود هجوم على الحدود التركية.



من جهتها، علق والي كيليس الحدودية على الحادثة، في بيان، موضحا أنه "في حوالي الساعة 17.53 من مساء اليوم، سقطت قذيفة واحدة من طراز RPG-7 على المنطقة الملغومة وتسبب في نشوب حريق في النباتات".

وأوضح أن القذيفة جاءت نتيجة "صراع بين مجموعتين من الجيش الوطني السوري (تشكيل عسكري مدعوم من تركيا) في المنطقة داخل الحدود السورية، مقابل قرية أكنجي الواقعة في مدينة كيليس".

وشدد على أنه "لم يكن هناك أي هجوم على مدينة كيليس في الحادثة"، موضحا أن المشاهد المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تعود للجانب السوري من الحدود.


وتأتي الحادثة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وسط تكثيف الطيران الروسي الحربي غاراته على أرياف محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لليوم الثالث على التوالي. ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وهذه الغارات المتواصلة، جاءت على وقع تداول أنباء حول عملية عسكرية مرتقبة للمعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وهو الأمر الذي دفع النظام السوري إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال مع المعارضة، وذلك بالتزامن مع تقارير عن توغل الاحتلال الإسرائيلي بريا في جنوب سوريا.

#SONDURUM

Kilis sınır bölgesine RPG mermisi düştü

Azez tarafında iki muhalif grup arasında çıkan çatışma yaşandı. Sınır bölgesindeki Seve köyü yakınlarındaki mayınlı alana RPG mermisi düştü. RPG mermisinin düşmesi sonucu alanda ufak çaplı yangın çıktı. Kilis tarafına… pic.twitter.com/bJ9WcIzfsT — JournoTurk (@journoturk) October 16, 2024 pic.twitter.com/zFmaDD9gQg — T.C. Kilis Valiliği (@kilisvaliligi) October 16, 2024 Türkiye-Suriye sınırında çıkan bir çatışmadan seken RPG 7 mermisi, mayınlı araziye düşmüş ve yangın çıkmasına neden olmuştur.

Türk Silahlı Kuvvetleri'nin Suriye'de yaşanan çatışmaya bir dahli bulunmamaktadır.

Sınırlarımıza yönelik herhangi bir saldırı bulunmamaktadır.

Resmi… — Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) October 16, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا كيليس إدلب سوريا سوريا تركيا إدلب كيليس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحدود الترکیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

هل تعول تركيا على ترامب لشن عملية عسكرية عابرة للحدود في سوريا؟

لوحت تركيا باستعدادها لتنفيذ عملية عسكرية جديدة على داخل الجانب السوري من حدودها الجنوبية ضد التنظيمات الكردية المسلح، وذلك على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث ارتبطت تصريحات المسؤولين الأتراك حول المسار الدبلوماسي المقبل مع إدارة الرئيس الأمريكي القادمة بمستقبل منطقة شمالي سوريا على وجه التحديد.

وتهدد تركيا بشن عملية عسكرية عابرة للحدود ضد "وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث تعتبرهما أنقرة امتدادا لتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له.

ووفقا للتصريحات الرسمية، فإن تركيا تأمل على ما يبدو في اتخاذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قرارا يقضي بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا ما قد يفتح الباب أمام تفاهمات جديدة تمنح أنقرة نفوذا أكبر لملء الفراغ. 

وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر، في تصريحات مع إحدى القنوات المحلية، إنه يعتقد أن "ترامب سوف يسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال هذه الفترة"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لديها أشياء أكبر للقيام بها".


وكان ترامب الذي حقق فوزا تاريخيا بعودته إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية غير متصلة مع الأولى، قرر سحب القوات الأمريكية من سوريا عام 2018، قبل أن يتراجع عن ذلك بسبب الانتقادات التي وجهتها دوائر الإدارة والكونغرس.

والأربعاء، قال أردوغان في حديثه للصحفيين على متن طائرته عائدا من أذربيجان، إن "عملياتنا عبر الحدود على جدول أعمالنا من أجل أمن بلادنا وسلام مواطنينا. إذا شعرنا بالتهديد، فلدينا الاستعداد للبدء في أي وقت".

وأضاف أن "هناك مناطق على حدودنا يتمسك بها الإرهابيون ولا يمكن ضمان الأمن الكامل دون تطهيرها وتجفيف مستنقع الإرهاب".

وأشار الرئيس التركي، إلى أن "عدم الاستقرار في سوريا وسيطرة التنظيمات الإرهابية هناك يشكل خطرا أمنيا بالنسبة لنا"، موضحا أن "الهدف من جميع عملياتنا ضد داعش وحزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب هو ضمان أمننا".

وشدد على أن الخطوات التي ستتخذها أنقر من الآن فصاعدا "ستكون لهذا الغرض".

"فرصة أكبر" مع الجمهوريين
ويرى الباحث في مركز جسور للدراسات، وائل علوان، أن تركيا "تعول على وجود ترامب في سحب القوات، لكن إلى الآن ليس واضحا مدى جدية الحديث عن سحب القوات الأمريكية من سوريا".

ويستدرك في حديثه مع "عربي21"، بالإشارة إلى أن "الحديث التركي عن المعارك في شمال سوريا لا يرتبط بشكل مباشر بفوز ترامب بمقدار ما يرتبط بالأمن القومي التركي، الذي لم يؤمن حتى الآن رغم التعهدات الروسية والأمريكية بإخلاء منطقة واسعة على الحدود الشمالية لسوريا بين الحدود التركية السورية من وجود تنظيمات الانفصالية".

ويلفت إلى "تعهدات أمريكية وروسية قديمة بأن تكون هناك منطقة تقارب ثلاثين كيلو متر خالية تماما من وجود تنظيمات انفصالية وهذا لم يحدث إلى الآن، ولذلك دائما تباشر تركيا بطلب تنفيذ هذه الالتزامات أو أنها مضطرة إلى أن تذهب إلى تنفيذها وتأمين امنها القومي".

وعام 2019، أي ولاية ترامب الأولى، شنت تركيا عملية عسكرية شمال سوريا تحت مسمى "نبع السلام"، ما مكنها بالتعاون مع فصائل في المعارضة السورية المسلحة من السيطرة مدينتي رأس العين وتل أبيض.

ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تشير التصريحات التركية إلى وجود تفاؤل لدى أنقرة بإمكانية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وهو أمر غير مؤكد في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة في المنطقة، ما قد "يدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها في سوريا"، وفقا لعلوان.

ويشدد الباحث على أن "هناك دائما فرصة أكبر للمباحثات مع وجود الجمهوريين في السلطة بواشنطن، وهذا ما جعل تركيا تتفائل بفوز دونالد ترامب، وبإمكانية أن يكون هناك صفقات مجدية لمصالح مشتركة حقيقية واستقرار أكبر".

ترامب "غير متوقع"
يرى الباحث التر يعمر أوزكيزيلجيك، أن "أردوغان وترامب يقدران المفاوضات المباشرة ولديهما نهج مشابه في الدبلوماسية، مما يساعدهما على التوافق مع بعضهما البعض".

ويقول في حديثه لـ"عربي21"، إن "الدبلوماسية بين القادة قد تساهم في التوصل إلى اتفاقات حول الخلافات طويلة الأمد"، حسب تعبير.

و"بينما يمكننا عموما أن نكون متفائلين بحذر بشأن تحسين العلاقات التركية الأمريكية بشكل أكبر، فإن طبيعة ترامب غير المتوقعة تأتي دائما مع مخاطر"، يضيف أوزكيزيلجيك.

ويشير إلى أنه في حال "أراد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا دون تسليمها إلى إيران، فعليه العمل مع تركيا".

ولدى إيران، حليف النظام السوري، نفوذ عسكري واسع في سوريا عبر المليشيات الموالية لها، التي تتمركز في العديد من المواقع في سوريا.

وكان محور الانتقادات التي طالت قرار ترامب الانسحاب من سوريا في ولايته الرئاسية الأولى، يتعلق بشكل رئيسي بالمخاوف الأمريكية من ترك البلد لنفوذ إيران، ما سيضر بشدة بمصالح الولايات الأمريكية.


وفقا لعلوان، فإنه "من الممكن أن تبقى القوات الأمريكية في سوريا، وأن يكون لها دور رئيسي في الحد من النفوذ الإيراني والتحركات الإيرانية في المنطقة ضمن محافظة دير الزور وعلى الأطراف الجنوبية من محافظة  الحسكة وأجزاء من الرقة".

وبالرغم من إمكانية توجه واشنطن إلى تعزيز قواتها في المنطقة أو عدم سحبها في ظل التوتر بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، "لكن هذا لا يرتبط بالفعل بالمنطقة التي نتحدث عنها في الحدود السورية التركية"، يقول علوان.

ويضيف الباحث، أنه "من الممكن أن تصل المباحثات التركية الأمريكية إلى انسحاب من مناطق على الحدود السورية التركية في القامشلي وفي عين العرب وفي غيرها من المنطقة، التي تشكل ثلاثين كيلو متر بعيدة عن الشريط الحدودي السوري التركي".

وكان أردوغان شدد على هدف بلاده إنشاء "حزام أمني" على طول الحدود الجنوبية بعمق من 30 إلى 40 كيلومترا، مشيرا إلى عزم أنقرة في الفترة المقبلة استكمال الحلقات الناقصة من هذا الحزام على حدودها مع سوريا.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الحدود السورية اللبنانية
  • إعلام سوري: قصف إسرائيلي على جسري الموح والدف على الحدود السورية اللبنانية
  • هل تعول تركيا على ترامب لشن عملية عسكرية عابرة للحدود في سوريا؟
  • زينب باستيك تحصل على لقب “المرأة التركية الأكثر جاذبية”.. شاهد الصور
  • أردوغان يدلى بتصريحات هامة حول تطبيع العلاقات التركية السورية
  • المرصد السوري: دوي انفجار عنيف جنوب شرق حمص بالتزامن مع تصدي الدفاعات الجوية لمسيرة في أجواء المنطقة
  • سوريا قد تنضم لمجموعة البريكس بعد تسوية الأزمة السورية
  • عدوان صهيوني على سوريا يستهدف جسورا وطرقات على الحدود مع لبنان
  • سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين
  • لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات