أزهري: ميزان الحلال والحرام في الغناء يكون بالكلمات التي تقال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وجه الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، رسالة لـ الفنان عمر كمال، أو أي فنان يكون شاكك في أموال هل حلال أم حرام قائلا :" من الممكن أن تعالج المرضى، وتقوم ببناء المستشفيات من الأموال التي حصلت عليها من الغناء ".
وأضاف عالم الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يطالب بتقديم فن راقي من أجل تقدم المجتمع، وأن كل شخص سيحاسب على ما قدمه، وأن الدنيا محل، ولحظة الخروج ستحاسب.
وأشار إلى أنه ما يقوله مجرد نصيحة لله، وأن الحكم النهائي لله، وأنه يحكم بالظاهر، ولله قولا آخر، فالتوبة نصوحة.
ولفت إلى أنه يستمع للأغاني القديمة، ويستمع لأم كلثوم، والفن الهادف، والغناء أصله شعر، فهناك أغاني حلال وأغاني حرام، وأن المطربين أكثر من العلماء.
وأشار إلى أن ميزان الحلال والحرام في الغناء يكون بالكلمات التي تقال في الأغاني، وأن الأغاني الصحية التي تحافظ على الأسرة، وليست الأغاني التي تثير المشاعر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير شئون عسكرية: لا أعتقد أن القوات الأمريكية في سوريا ستنسحب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، خبير الشئون العسكرية، إن هناك تباينًا في القرارات الأمريكية بشأن الوجود في سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل توليه منصبه الحالي، كان يرغب في الانسحاب من سوريا، إلا أن ما وصفه بـ«السلطة الأمريكية الخفية» حالت دون ذلك.
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يشير إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، وتحديدًا مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي ضمن استراتيجيات سياسية للضغط وتحقيق أهداف أخرى.
ولفت إلى أن ترامب كان يسعى لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم عبر سياساتها الدولية.
وفي سياق متصل، أشار حلال إلى أن الأوضاع في سوريا مرتبطة بالاتفاق المعلن بين الجهات الحاكمة، والذي يجمع بين الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد، وتطرق إلى ما نشرته وكالة رويترز بشأن نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما يعكس تغييرات محتملة في استراتيجيتها بالمنطقة.