أستاذ علوم سياسية: العلاقات الإسبانية المصرية تسعى لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة وئام عثمان، أستاذ العلوم السياسية، إن استمرارية رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط من الاحتلال الإسرائيلي، يؤدي إلى زعزعة إيجاد الحلول السلمية لوقف الحرب.
وأضافت «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقات الدولية المشتركة وعلى رأسها العلاقات الإسبانية المصرية، تسعى لإيجاد حل لـوقف الحرب في غزة ولبنان، متابعة: «إسبانيا في 28 مايو أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية، وتتفق مع مصر في ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة».
وأكدت أن من بين وجهات النظر المشتركة بين مصر وإسبانيا، تسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، لافتة إلى أن الحلول على أرض الواقع تفتقد التنفيذ أو الطرح على القطاع الدولي.
وواصلت: «هناك مبادرة دولية تزعمها إسبانيا في محاولة إلى رأب صدع الصمت الدولي تجاه لإيقاف الحرب وإدخال معونات إنسانية وصحية في ظل تحول سياسة بنيامين نتنياهو من سياسة الأرض المحترقة إلى سياسة الإبادة الشاملة كخطوة نحو تنفيذ سياسات جنيرالات الحرب».
وأكملت: «هناك صمت دولي عن المشهد اللاإنساني في لبنان ه من الجانب الأمريكي الداعم بشدة للجانب الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسبانيا مصر قطاع غزة الحرب فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير، مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وأوضح أن "كلما طال الوقت، زادت إسرائيل من إجراءات الحصار والتجويع"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وعدم ترك الأمور تحت سيطرة إسرائيل التي تتحكم في دخول الماء والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني.
وأضاف البشتاوي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع غزة يمر بحالة تجويع غير مسبوقة في التاريخ، مشيراً إلى أن إسرائيل تشن حرباً على شعب أعزل لا يمتلك حتى قوت يومه، مما يجعلها تتهرب من كافة التزاماتها القانونية والسياسية والأخلاقية.
وشدد البشتاوي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي قائلاً: "من المؤسف أن يقف العالم متفرجاً وصامتاً أمام ما يحدث من تجويع وتدمير ممنهج في غزة".
وأكد أن الأمم المتحدة والدول الكبرى، خاصة الإقليمية والولايات المتحدة، عليها دور كبير في التدخل. كما أشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر يمنع الولايات المتحدة من التحرك الإنساني لوقف القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.