بنك اليمن والكويت: تمويلات مبتكرة تعيد الحياة للقطاع الزراعي وتدعم المزارعين في لحج وأبين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
يسعى بنك اليمن والكويت إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على تمويل القطاع الزراعي، حيث تعتبر هذه المبادرة من أبرز أولوياته.
وأكد المدير الإقليمي للبنك، الأستاذ علي أحمد مشوار، أن البنك حقق نتائج ملموسة في تحسين وضع المزارعين وتطوير القطاع الزراعي.
مشيرًا إلى أن البنك قدم دعمًا كبيرًا بقيمة 12.
من جانبه، أوضح مدير إدارة خدمات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الأستاذ ماهر الحميدي، أن البنك ركز على دعم المزارعين في محافظتي لحج وأبين، اللتين تعتبران سلة غذاء اليمن. وقد تم دعم حوالي 900 مزارع، مما أدى إلى زيادة محاصيل الإنتاج الزراعي وتحسين دخل المزارعين.
وأكد المزارعون أنهم شهدوا تحول أراضيهم من صحراء قاحلة إلى مزارع مثمرة بفضل تمويل البنك، حيث تمكنوا من زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل.
ويستمر بنك اليمن والكويت في تحقيق شراكة مجتمعية تسهم في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، مما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية ويعزز من فرص العمل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف خطة لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين وتدعم حل الدولتين
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- في أول تعليق رسمي لها، رحبت وزارة الخارجية المصرية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أكد فيها عدم دعوته لسكان غزة إلى مغادرة القطاع، معتبرة أن هذا الموقف يعكس تفهمًا دوليًا متزايدًا لأهمية تجنب تفجير الأزمة الإنسانية هناك.
وأكدت مصر أن هذه التصريحات تشكل خطوة إيجابية يمكن البناء عليها لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط بشكل عادل ومستدام.
خطة مصر: إعمار غزة بلا تهجيروسط تصاعد الجهود الدبلوماسية الإقليمية، كشفت القاهرة عن خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون اللجوء إلى التهجير القسري، مشددة على أن أي محاولات لإفراغ غزة من سكانها تمثل تهديدًا مباشرًا للقضية الفلسطينية. وتعتزم مصر عرض هذه الخطة خلال القمة الطارئة للقادة والزعماء العرب، سعيًا لحشد دعم دولي وإقليمي لتطبيقها.
وتنص الخطة المصرية على:
تشكيل لجنة مستقلة لإدارة شؤون غزة لمدة 6 أشهر، تضم شخصيات تكنوقراط غير فصائلية، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية التي يجري تشكيلها حاليًا. رفض أي مشاريع لتهجير سكان غزة، والتأكيد على ضرورة بقائهم على أرضهم، بوصفهم جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية. إدانة استهداف المدنيين، والتأكيد على ضرورة وقف العنف، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحرب. التأكيد على حل الدولتين كمسار وحيد ومشروع لإنهاء الصراع، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. الضغط على الأطراف الدولية لتمكين الفلسطينيين من إعادة بناء قطاع غزة، ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد يعيد إنتاج الأزمات في المنطقة. مصر تتحرك دبلوماسيًا: منع تصفية القضية الفلسطينيةأكدت مصر التزامها الراسخ بدعم أي مبادرات جادة تفضي إلى سلام عادل وشامل، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه الفلسطينيين، ليس فقط من منطلق سياسي، بل أيضًا من زاوية إنسانية.
كما شددت القاهرة على أن محاولات نزع الأمل من الشعب الفلسطيني أو إجباره على ترك أرضه لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراعات وعدم الاستقرار، داعية جميع الأطراف إلى تغليب الحلول الدبلوماسية والعمل على إنهاء معاناة المدنيين في غزة.
رسالة مصر للعالم: غزة ليست للبيعتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لإيجاد حلول سريعة للوضع في غزة، وسط انقسام عالمي حول مسارات الحل. لكن مصر ترسم معادلة واضحة:
✔ لا تهجير
✔ لا تصفية للقضية الفلسطينية
✔ لا حلول دون احترام حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة
فهل تلقى الخطة المصرية الدعم المطلوب، أم أن العراقيل السياسية ستبقى تعيق حلًا حقيقيًا للأزمة؟