شمسان بوست / عدن:

يسعى بنك اليمن والكويت إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على تمويل القطاع الزراعي، حيث تعتبر هذه المبادرة من أبرز أولوياته.

وأكد المدير الإقليمي للبنك، الأستاذ علي أحمد مشوار، أن البنك حقق نتائج ملموسة في تحسين وضع المزارعين وتطوير القطاع الزراعي.

مشيرًا إلى أن البنك قدم دعمًا كبيرًا بقيمة 12.

5 مليار ريال لتمويل مشروعات زراعية، بما في ذلك مضخات تعمل بالطاقة الشمسية.

من جانبه، أوضح مدير إدارة خدمات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الأستاذ ماهر الحميدي، أن البنك ركز على دعم المزارعين في محافظتي لحج وأبين، اللتين تعتبران سلة غذاء اليمن. وقد تم دعم حوالي 900 مزارع، مما أدى إلى زيادة محاصيل الإنتاج الزراعي وتحسين دخل المزارعين.


وأكد المزارعون أنهم شهدوا تحول أراضيهم من صحراء قاحلة إلى مزارع مثمرة بفضل تمويل البنك، حيث تمكنوا من زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل.


ويستمر بنك اليمن والكويت في تحقيق شراكة مجتمعية تسهم في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، مما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية ويعزز من فرص العمل.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية

أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر،  والوفد رفيع المستوي المرافق له والتي تستغرق ثلاثة أيام، لتعد تلك الزيارة هي اللقاء الثاني عشر  للرئيس الفرنسي مع نظيره المصري منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اصطحاب نظيره الفرنسي في أول أيام زيارته لمصر  فى جولة  تعد هي الأولي من نوعها لمنطقة الحسين وخان الخليلي، والمعروفة بازدحامها وشعبيتها وكثافتها حدث فريد من نوعه ورساله تأكيد علي أمن واستقرار الوطن، مشيرة إلى أن تلك الجولة التاريخية لفتت أنظار العالم أجمع.

وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن هذه الزيارة ليست فقط تأكيداً على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية الممتدة على التاريخ، بل تجسد أيضًا توافق الرؤى بين القاهرة وباريس في ما يخص القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 مشيرة إلى أن موقف ماكرون يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، لا سيما بعد وصفه لما يحدث في فلسطين بأنه "انتهاك للإنسانية"، وتأكيده على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وأن وقف إطلاق النار بات أمرًا جادًا لا يحتمل التأجيل، لافتة إلي أن زيارة ماكرون في هذا التوقيت الهام تعد ذات مدلولات قوية على المستويين الدولي والإقليمي.

وأشارت النائبة نيفين حمدي إلي أن أهمية وتوقيت انعقاد القمة الثلاثية ال "مصرية - فرنسية -  أردنية "،  لبحث  التطورات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة،  علي المستوي الإقليمي والدولي، بما في ذلك سبل تخفيف حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد توترات متزايدة نتيجة تصاعد الحرب من جانب الاحتلال الإسرائيلي علي غزة الشقيقة، موضحة أن 
القمة أكدت أن مصر هى حجر الزاوية فى دعم القضية الفلسطينية، فضلا عن رفضها أى محاولات لفرض حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية المشروعة.

واختتمت نائبة حماة الوطن بيانها بالتأكيد علي أن اللقاء الثلاثي الذي جمع زعماء ورؤساء  مصر وفرنسا والأردن، يعكس اصطفاف الدول الثلاثة في رفض مخططات التهجير، ويدفع نحو إطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى حلول مستدامة للأزمة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • استشاري بيطري يحذّر من تداعيات كارثة تدمير قطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في غزة
  • الاثنين المُقبل.. سلطنة عُمان تستضيف حلقة العمل المشتركة مع مجموعة البنك الدولي
  • 10.3 مليارات جنيه تمويلات ممنوحة لنشاط التأجير التمويلي في يناير الماضي
  • المملكة والكويت توقّعان مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني
  • "عليا الوفد" تدين تهجير الفلسطينيين وتدعم الرئيس السيسي
  • صور| لدعم الإنتاج الزراعي في الأحساء.. إطلاق مبادرات تخدم 800 مزارع بأحدث التقنيات
  • بـ58 ألف دونم.. البصرة مستعدة لتسويق الحنطة وتسليم مستحقات المزارعين
  • المشاط: 4.3% نموًا في الناتج المحلي و50% من الاستثمارات الحالية للقطاع الخاص
  • تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين
  • عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية