«أطباء بلا حدود» تتهم الدعم السريع باحتجاز شاحنة مساعدات تابعة لها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
«أطباء بلا حدود» دعت جميع الأطراف إلى احترام العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم وتوفير إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
اتهمت منظمة أطباء بلا حدود، قوات الدعم السريع باحتجاز شاحنة مستأجرة تتبع للمنظمة برفقة سائقها عند نقطة تفتيش تابعة للقوات شمال غرب ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
وفي أغسطس الماضي لوحت المنظمة بتعليق خدماتها بالكامل في إقليم دارفور نظراً للصعوبات التي تواجه فرقها، واتهمت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف ابريل 2023م باحتجاز شاحنتين في كبكابية.
وقالت أطباء بلا حدود في بيان اليوم الأربعاء، إنه في يوم 20 سبتمبر الماضي، تم احتجاز شاحنة مستأجرة تابعة للمنظمة بالقوة، واحتجاز سائقها عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الشقيق، شمال غرب ولاية النيل الأبيض بالسودان.
وأضافت أن أن آخر اتصال تم مع السائق كان في السابع من أكتوبر الحالي.
وتابعت: “تشعر منظمة أطباء بلا حدود بالقلق إزاء سلامته ومصير الإمدادات الطبية الأساسية التي كان يحملها”.
وأوضحت المنظمة، أن الشاحنة كانت تحمل أدوية ومعدات طبية في طريقها إلى كوستي بولاية النيل الأبيض، حيث تقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية الصحية الأولية ودعم الصحة النفسية وخدمات أخرى للنازحين بسبب الحرب. كما أكد البيان أن الوثائق وتصاريح السفر اللازمة الخاصة بالشحنة والشاحنة كانت متوفرة لدى أطباء بلا حدود.
وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود خوان كارلوس كانو: “منذ يوليو، واجهت ولاية النيل الأبيض توقفاً تاماً في المساعدات، مما ترك المرافق الصحية دون إمدادات أساسية. إن مصادرة المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول”.
وأضاف: “ندعو قوات الدعم السريع بتزويدنا بأي معلومات قد تكون لديهم عن مكان وجود السائق وإعادة الشاحنة مع المواد الطبية التي تحملها”.
وقال بيان المنظمة: “بعد أكثر من عام ونصف من الحرب، يواجه الناس في السودان واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم وهي كارثة إنسانية”.
واختتم: “تواصل منظمة أطباء بلا حدود دعوة جميع الأطراف إلى احترام العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم وتوفير إمكانية وصول المساعدات الإنسانية”.
الوسومالجيش السودان الشقيق المساعدات الإنسانية دارفور قوات الدعم السريع منظمة أطباء بلا حدود ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السودان الشقيق المساعدات الإنسانية دارفور قوات الدعم السريع منظمة أطباء بلا حدود ولاية النيل الأبيض المساعدات الإنسانیة منظمة أطباء بلا حدود ولایة النیل الأبیض قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين بعد الهجمات في ولاية الجزيرة
الخرطوم - قال مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة 17يناير2025، إن الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين بعد مقتل أكثر من عشرة أشخاص في هجمات ذات طابع إتني في ولاية الجزيرة في وسط السودان.
وكتب تورك على موقع "اكس" أن الحرب التي يتواجه فيها الجيش السوداني مع قوّات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023 "تأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين"، مشيرا إلى "أدلّة على جرائم حرب وفظائع أخرى".
واستعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة السبت، طاردا قوات الدعم السريع التي سيطرت على هذه الولاية في كانون الأول/ديسمبر 2023.
وقالت جماعات لحقوق الإنسان الاثنين إن 13 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، قتلوا في هجمات لها طابع اتني استهدفت أقليات في الولاية الزراعية.
وتُتهم قوات الدعم السريع بتنفيذ أعمال عنف اتني ما دفع الولايات المتحدة إلى اتهامها بارتكاب إبادة جماعية الأسبوع الماضي، لكن وردت أيضا تقارير عن استهداف مدنيين بسبب انتمائهم العرقي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الخميس، فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان متهمة قواته بتنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وتأتي العقوبات بعد أسبوع من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، متهمة مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.
ووصف الجيش السوداني العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وقال إنها "تفتقر لأبسط أسس العدالة والموضوعية".
واتُّهم الجانبان باستهداف مدنيين وبقصف مناطق مأهولة بالسكان عشوائيا، مع اتهام قوات الدعم السريع بارتكاب تطهير عرقي وعنف جنسي منهجي وبحصار بلدات بأكملها.
Your browser does not support the video tag.