الهلال الأحمر التركي يوزع 500 سلة غذائية على المتضررين من السيول
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وزعت جمعية الهلال الأحمر التركي، الأربعاء، 500 سلة غذائية على المتضررين من السيول في محافظة أبين، بحضور عدد من المسؤولين والوحدة التنفيذية للنازحين.
وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي في اليمن إبراهيم عبيد،، إن “الجمعية وزعت 500 سلة غذائية على المتضررين من السيول، في محافظة أبين، فيما سيتم لاحقا توزيع 500 أخرى في محافظة الضالع، والحديدة 1000 سلة”.
وأكد عبيد أن “توزيع السلال الغذائية
يأتي في إطار ما تقدمه تركيا من مساعدات إنسانية مختلفة للتخفيف من معاناة اليمنيين المتضررين من الحرب والكوارث الطبيعية.
ومنذ سنوات، تقدم الجمعية التركية مساعدات إنسانية مختلفة للنازحين والمتضررين من الحرب والكوارث الطبيعية، فضلا عن مساعدة للأسر الأشد فقرا في عدد من المحافظات.
وخلال شهر أغسطس/آب الماضي، ازداد معدّل هطول الأمطار في عدة محافظات يمنية، ما أدّى إلى مصرع نحو 190 شخصًا وإصابة المئات جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة، وتضرّر أكثر من ربع مليون شخص، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق إحصائيات حكومية وحوثية وأممية.
كما أعلنت “اليونيسف” أن 180 ألف شخصًا تضرروا جراء السيول في البلاد، مبينة أن هناك حاجة ماسة إلى 4.9 ملايين دولار لتوسيع نطاق الاستجابة الطارئة.
وأشارت وفق بيان، أن “الأمطار الموسمية الغزيرة أدت بشكل استثنائي لفيضانات سيول مفاجئة في اليمن متسببة بدمار وتخريب في أجزاء مختلفة من البلاد”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المتضررین من
إقرأ أيضاً:
140 ألف وجبة كسر صيام وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، منذ بداية الشهر الفضيل 140.400 وجبة «كسر صيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها.
ومن خلال جهود المتطوعين الذين تتراوح أعدادهم يومياً بين 220- 285 متطوعاً ومتطوعة، يتم توزيع 5200 وجبة لـ«كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل.
وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
وخصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.