الجزيرة:
2025-03-06@14:12:26 GMT

هل باتت الخوارزميات قادرة على قراءة أفكار البشر؟

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

وضمن فقرات متعددة سلط برنامج "حياة ذكية" في حلقته بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024 الضوء على أحدث الابتكارات والتطورات التقنية التي تَعِد بتغيير وجه التكنولوجيا الحالية.

ويرى خبراء أن السؤال الذي بات يطرح نفسه بإلحاح -مع التطور التقني السريع والهائل- هو "هل أصبحت الآلة قادرة على قراءة أفكار البشر؟"، بينما يرى متابعون أن هذا التساؤل، الذي كان يُعد ضربًا من الخيال العلمي، أصبح اليوم أقرب إلى الواقع مع التطورات الحديثة في تقنيات واجهات الدماغ والحاسوب.

وبدأت حلقة "حياة ذكية" بسيناريو مألوف لدى الكثيرين حيث تتحدث مع صديق عن رغبتك في زيارة بلد ما، وفجأة تجد إعلانات عن هذا البلد تملأ صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بك، هذا الأمر، الذي كان يُفسر سابقًا بتتبع الخوارزميات لأحاديث البشر، أصبح أكثر تعقيدا مع ظهور حالات لم يتم فيها التحدث عن الموضوع شفهيًا أو كتابيًا، مما يثير التساؤل: هل باتت الخوارزميات قادرة على قراءة الأفكار أيضا؟

ولفهم هذه الظاهرة، عاد البرنامج إلى نظرية الطاقة الأثيرية التي روج لها العالم نيكولا تسلا، ويقول فيها إن النظام البيولوجي بأكمله، بما في ذلك الدماغ والأرض نفسها، يعمل على الترددات نفسها، وتفتح هذه النظرية الباب أمام إمكانية التحكم في النظام العقلي للبشرية من خلال التحكم في هذه الترددات إلكترونيا.

محاكاة العقل البشري

كما استعرض برنامج "حياة ذكية" مناقشة التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مسلطا الضوء على نموذج "شات جي بي تي" الجديد من شركة "أوبن إيه آي" المسمى "جي بي تي فور ون"، والذي يتميز بقدرته الفائقة على التفكير المنطقي وحل المشكلات المعقدة، محاكيًا العقل البشري بشكل أكثر دقة.

وتفوق النموذج الجديد "جي بي تي فور ون"، في اختبارات الأداء، على نماذج سابقة في مجالات العلوم والرياضيات والبرمجة، متجاوزا في بعض الحالات أداء الخبراء البشريين. ومع ذلك، فإن هذا النموذج ليس خاليا من العيوب، إذ يعتبر أبطأ من النماذج السابقة ويفتقر إلى بعض الميزات الأساسية مثل القدرة على تحليل الصور أو تصفح الإنترنت.

نظارات ميتا

كما سلط البرنامج الضوء على نظارات الواقع المعزز الجديدة "أوريون" من شركة "ميتا"، والتي تمثل رؤية مارك زوكربيرغ لمستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء.

وتقدم هذه النظارات، التي تزن أقل من 100 غرام، تجربة متطورة في مجال الواقع المعزز، مع تقنيات متقدمة للعرض والتحكم.

ولكن رغم الإمكانيات الواعدة لهذه النظارات، فإنها تواجه تحديات تقنية واقتصادية كبيرة، مثل التكلفة العالية للإنتاج وعمر البطارية المحدود اللذين يمثلان أبرز العقبات أمام انتشارها الواسع.

كما أن الشكوك حول خصوصية البيانات والمخاوف الأخلاقية المرتبطة بشركة ميتا قد تؤثر على ثقة المستهلكين في المنتج.

16/10/2024المزيد من نفس البرنامجبعد تفجيرات لبنان.. هل البيجر والووكي توكي مصدر للخطر؟play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 51 seconds 00:51هل تساعد زراعة الشرائح الدماغية في علاج بعض الأمراض؟play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 54 seconds 00:54معرض "إيفا برلين" يقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في احتفاله المئويplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 32 seconds 01:32هكذا تحولت غزة إلى مختبر حي لأنظمة الذكاء الاصطناعيplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 16 seconds 00:16"كانون" تطلق كاميرتين بتقنيات جديدة تعزز قدرات التصوير الاحترافيplay-arrowمدة الفيديو 08 minutes 51 seconds 08:51حياة ذكية ـــ تغطية خاصة لمعرض "سي إي إس" للإلكترونيات الاستهلاكيةplay-arrowمدة الفيديو 22 minutes 27 seconds 22:27حياة ذكية- "ويب سمت 2023" في لشبونة.. قمة بنكهة الذكاء الاصطناعيplay-arrowمدة الفيديو 30 minutes 11 seconds 30:11من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

في غزة رجالٌ يختلفون عن بقية البشر

 

 

بعد أن قصف الطيران الإسرائيلي أغصانها، وبعد أن مزقت القذائف أفرعها، وبعد ان أحرقت الصواريخ الإسرائيلية أوراقها، ظل الدكتور نبيل شجرة باسقة، جذورها مغروسة في الأرض، ورأسها شامخٌ في السماء، لم تهتز ثقته بالغد، ولم تتبدل مواقفه المبدئية من الصراع، ولم ينحنِ.
الدكتور نبيل لم ينكسر، ولم ترتعد مفاصلة، وهو يوسد رأس ابنته وأولادها تراب خان يونس، كان يعرف واجباته الدينية والوطنية في التضحية والعطاء، وكل ما قام به، أنه طلب من المشرفين على الدفن، أن يضم ابنته وأولادها قبر واحد، وسجي جثمان ابنته، وفي حضنها اليمين طفلها، وفي حضنها الشمال طفلتها، ونامت ابنة الدكتور نبيل وأحفاده في حفرة واحدة، وتحت بلاطة واحدة.
ولم ينكسر الدكتور نبيل، ولم يجزع، وهو يغرس بعد أيام في تراب خان يونس أمه واثنتين من أخواته وأولادهن، وأخوه وزوجته وأولاده، وزوجة أخيه وأولادها، ومجموعة من أبناء عمه وبنات عمه، وأولادهم وبناتهم، حتى بلغ ضحايا ذلك القصف الإسرائيلي الإرهابي أكثر من 45 شهيداً من العائلة، يومها، خرج الدكتور نبيل من المقبرة واثقاً بأن إرادة الله غالبة، وإن مقتضيات الانتماء لهذا التراب المقدس تستوجب التضحية، وأن من بدأ الخطوة الأولى على درب الحرية، عليه أن يواصل المشوار.
ولم ينكسر الدكتور نبيل، ولم يرتعب وهو يدفن زوج ابنته الذي استشهد بعد أيام معدودات من استشهاد زوجته وأولاده، ليكتمل نصاب العائلة تحت التراب، دون عذاب الفقد والفراق.
ولم ينكسر الدكتور نبيل، ولم ترتجف عزائمه بعد أيام، وهو يدفن زوجة ابنه عاصم، وأبيها وأمها وإخوتها وأخواتها، وأولادها وبناتها، ومن بينهم نبيل الصغير، حبيب الدكتور نبيل، الذي لم يكل، ولم ييأس، ولم يتعب طوال يوم وليلة، وهو يفتش تحت ركام البيت المقصوف عن حفيدته سارة ابنة عاصم، التي أخرجوها بين الموت والحياة، ليتابع الدكتور نبيل شأنها في مجمع ناصر الطبي، فهي الوحيدة التي ظلت على قيد الحياة من أبناء عصام نبيل.
ولم ينكسر الدكتور نبيل، ولم يهرب من الأقدار، حين جاءه خبر استشهاد ابنه القائد الرائع عاصم، كان الدكتور نبيل يضم زوجته أم عاصم إلى صدره، يهدهد رأسها، ويواسيها، بعد أن صدمها الخبر، وهي تردد جملة واحدة، لقد استشهد البطل، لقد أستشهد عاصم، الحمد لله يا رب، لقد استشهد البطل، لقد استشهد عاصم.
لاذ الدكتور نبيل بالصمت، وأغمض عينيه لدقائق، قبل أن يعتصم بحبل الكبرياء والشموخ، ويحتضن رأس أم عاصم مواسيً، وعيناه تجولان بعيداً، تسرح في هذا الكون الشاسع، وكأنه يقرأ المستقبل، أو كأنه يسترجع الذكريات، ليقول لنا معزياً ومواسيً: لقد اختار ابني عاصم طريقه بقناعة راسخة، لقد ارتقى عاصم شهيداً كما تمنى، لقد سعى ابني عاصم إلى الشهادة بخطى واثقة، وعمل من أجلها بجد ومثابرة، لقد التحق بزوجته وأبناءه، وهو راضٍ، وأنا راضٍ بما رضي به ابني الشهيد عاصم.
كانت كلمات الدكتور نبيل دواءً لجرح الفقد النازف.
قبل أيام، كان الدكتور نبيل أبو شمالة يعيش لحظات الفرح الحزين، وهو يزف ابنه الصغير محمد 19 سنة إلى عروسه، وهو يقول لنا: سأحافظ على النسل، لن ننقرض عن هذه الأرض التي اطعمناها أولادنا وبناتنا وأحفادنا وأهلنا، لن نترك هذه الأرض التي عشقت الشهداء حتى احتضنتهم في أحشائها شوقاً، وهم الذين ذابوا في هواها، وعانقوها فرحاً وحباً.
كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • يوتيوب تطلق اشتراك “بريميوم لايت” المُخفّض لمشاهدة مقاطع الفيديو دون إعلانات
  • الجزيرة ترصد آثار المعارك على جسر المنشية في الخرطوم
  • سامي الجريس ينضم لحكام الفيديو النخبة في قارة آسيا
  • 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان
  • أمازون تدخل سباق وكلاء الذكاء الاصطناعي بتأسيس فريق جديد
  • بين الاستباقية ودنابيع اليمن!
  • في غزة رجالٌ يختلفون عن بقية البشر
  • حقيقة الفيديو المنسوب لتدريبات مقاتلات F-16 في السودان
  • الجن زمن الإنسانية المتحولة
  • الخوارزمية الأولى: أساطير الذكاء الاصطناعي