مقررون أمميون: على إسرائيل منع اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دعا مقررو الأمم المتحدة إسرائيل إلى وقف اعتداءات المستوطنين الذين اغتصبوا الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ضد المزارعين الفلسطينيين.
وأوضح المقررون في بيان، اليوم الأربعاء، أن المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل يواجهون أخطر موسم على الإطلاق.
وأضاف البيان أنه "يجب على إسرائيل أن توقف تلك الهجمات العنيفة التي تهدد موسم قطف الزيتون"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وشدد البيان على أن ترهيب المزارعين الفلسطينيين وتقييد وصولهم إلى أراضيهم والاعتداءات عليهم، يقوض إمكانية تأمين الأسر الفلسطينية احتياجاتهم من الغذاء.
ولفت البيان إلى أن اعتداء المستعمرين على المزارعين الفلسطينيين، يشكل تهديدا آخر لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وجاء في البيان أيضا: "قطف الزيتون أمر أساسي في حياة وثقافة الفلسطينيين. وعلاقة الشعب الفلسطيني بأشجار الزيتون التي يمكن أن تعيش لمئات السنين، هي بمثابة علاقتهم مع أجدادهم ومستقبلهم".
وأردف: "تقييد قطف الزيتون وتدمير البساتين ومنع الوصول إلى مصادر المياه هو أمر غير قانوني ومحاولة لتوسيع الاستعمار".
ومع دخول موسم قطف الزيتون، تزايدت وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستعمرون بحماية قوات الاحتلال ضد المواطنين، والتي تمثلت في إجبار المزارعين على مغادرة أراضيهم تحت تهديد السلاح، وسرقة محاصيلهم، وقطع أشجار الزيتون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل الضفة الغربية المحتلة المزارعين الفلسطينيين المستوطنين المزارعین الفلسطینیین قطف الزیتون
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعلق على تصريحات الشرع حول اعتداءات الاحتلال على سوريا
علق مسؤول إسرائيلي على تصريحات القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع حول الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن مصدرا إسرائيليا رفض "الرسالة التصالحية التي وجّهها الشرع (أبو محمد الجولاني)"، معتبرا أن "محاولته تقديم نفسه للغرب على أنه معتدل، لا أساس لها من الصحة".
وفي وقت سابق، الشرع وفي تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، قال إن "الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة"، مشيرًا إلى أن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".
وإجابة على تساؤل حول نية سوريا بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية، قال الشرع إن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
ودعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددًا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية.
وأكد أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدًا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.
وفي ذات المقابلة، تحدث الشرع عن قضايا أخرى، مثل الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب، الذي خلّفه نظام بشار الأسد.
وقال إن "دمشق عانت ظروفًا مأساوية عند تحريرها، حيث امتد الدمار ليشمل جميع النواحي، ما يعكس حجم المعاناة التي عاشها السوريون خلال سنوات النزاع".
وأوضح الشرع أن رئيس النظام السابق المخلوع بشار الأسد أصدر تعليمات بحكم منصبه إلى حاكم المصرف المركزي لطباعة أوراق نقدية دون أي غطاء مالي، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة معاناة المواطنين السوريين.
وأشار الشرع إلى أن سوريا تواجه مأساة حقيقية تتطلب خططًا مدروسة لمعالجتها. وأكد على ضرورة جمع البيانات وتحليلها بشكل دقيق قبل اتخاذ خطوات عملية للتعامل مع القضايا الملحة.
وأوضح الشرع أنه "رغم الانتصار الذي حققته الثورة السورية، نشدد على أهمية الابتعاد عن قيادة سوريا بعقلية الثورة". وأضاف أن البلاد تحتاج إلى تأسيس دولة تقوم على القانون والمؤسساتلضمان استقرار مستدام.
كما أكد على ضرورة نقل العقلية من العمل الثوري إلى بناء الدولة، معتبرا أن مستقبل سوريا يعتمد على إرساء أسس الحوكمة والعدالة.
وفي جانب آخر أكد القائد العام أن الإدارة الجديدة "ستضع حدا لإنتاج الكبتاغون في سوريا"، وذلك بعد أن حول النظام السابق البلاد إلى مصنع للكبتاغون بحسب تقارير دولية.