البحرية الأمريكية تبحث عن طاقم مقاتلة عقب تحطمها في ولاية واشنطن أثناء تدريب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المحطة الجوية البحرية في جزيرة ويدبي، التابعة لقوات البحرية الأمريكية أن البحرية تجري عمليات بحث، اليوم /الأربعاء/، عن طيارين فقدا بعد تحطم طائرتهما المقاتلة أثناء رحلة تدريب روتينية.
وذكرت قناة الحرة الأمريكية أن الطائرة من طراز "إي أيه-18جي جراولر"، وهي تابعة لسرب الهجوم الإلكتروني تحطمت شرق جبل رينييه.
وانطلقت فرق البحث، والتي تشمل مروحية طراز "إم-إتش 60 إس" من البحرية الأمريكية، من المحطة الجوية البحرية فى جزيره ويدبى، من أجل تحديد مكان الطاقم وفحص موقع تحطم الطائرة.
حتى صباح الأربعاء، (بالتوقيت المحلي)، لا يزال طاقم الطائرة في عداد المفقودين، والحادث قيد التحقيق.
ولا يعرف المسؤولون في البحرية ما إذا كان الطياران قد تمكنا من القفز بالمظلة قبل حصول التحطم.
وتحتوي الطائرة على أجهزة حرب إلكترونية متطورة، ومعظم أسرابها متمركزة في قاعدة ويدبي، بينما يوجد سرب واحد في محطة طيران تابعة لمشاة البحرية الأمريكية في اليابان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية اليابان البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل
بغداد اليوم - بغداد
حذر تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من وجود نية لدى الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء على قواتها لفترة أطول داخل الأراضي العراقية.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الامريكية تريد إيجاد مبررات وحجج من اجل الإبقاء على قواتها لفترة أطول في العراق، ولهذا ممكن جداً ان تخلق مشاكل امنية سواء داخل العراق او في سوريا وتكون حجة لها للبقاء بسبب عدم الاستقرار الأمني، وهذا ما يجب الحذر منه".
وأضاف الفتلاوي، أن" موقف الحكومة العراقية كان واضحًا بحسم هذا الامر سريعاً ووضع جدول زمني للانسحاب التدريجي ثم الانسحاب الكلي، لكن مقابل ذلك هناك مماطلة ربما يقوم بها الجانب الأمريكي، فهو يريد البقاء في العراق من اجل فرض سيطرته الكاملة على الأجواء العراقية وحتى تكون حارسًا في المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني، وهذا الامر واضح للجميع".
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".