فصائل المقاومة بدمشق: حكومة “نتنياهو” فشلت في إخضاع شعبنا في شمال غزة لمخططاتها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق اليوم الأربعاء، أن الحملة العسكرية الصهيونية الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة، وفرض الحصار عليه، تمثل جرائم حرب ضد الإنسانية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالمجلس الوطني الفلسطيني أشار القادة إلى أن القصف الوحشي والمجازر بحق المدنيين في جباليا ومخيم النصيرات وأماكن إيواء النازحين، ومنع إدخال المواد الغذائية والإغاثية ومحاولاته المستمرة لإخلاء المستشفيات واستهدافها بالقصف يمثل جرائم حرب ضد الإنسانية وعملية إبادة جماعية موصوفة، تقوم بها حكومة “نتنياهو” الفاشية.
وأوضحوا في كلماتهم أن الغطاء الأمريكي والغربي والعجز العربي وصمت المجتمع الدولي وكل الهيئات والمؤسسات الدولية، تجاه المجازر المستمرة في قطاع غزة ولبنان، شجع “نتنياهو” على توسيع عدوانه الإجرامي ليشمل معظم دول المنطقة في إطار العودة لمشروع الشرق أوسط الجديد بدعم من أمريكا وحلفائها.
وشددوا على أن حكومة نتنياهو الإرهابية فشلت في النيل من قوى المقاومة وإخضاع الشعوب لمخططاتهم في التهجير واحتلال الأراضي العربية، من خلال مجازرهم الوحشية بحق كل البيئة الشعبية الحاضنة للمقاومة وفئات المجتمع المدنية.. مثمنين عالياً صمود والتفاف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، ضد مخططات العدو، بكل عزيمة وإرادة وصمود وإصرار، بالبقاء في وطنهم فلسطين ودعم المقاومة الباسلة التي أذلت جيش العدو الصهيوني.
ودعا قادة الفصائل الدول العربية وقوى الأمة إلى ضرورة الذهاب نحو استراتيجية موحدة عمادها المقاومة بكافة أشكالها، مطالبين السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات عملية بوقف التنسيق الأمني مع العدو وسحب الاعتراف بـ”إسرائيل”، وتأمين مقومات صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة وإسقاط كافة المشاريع التي تستهدف النيل من الحقوق الوطنية وتصفية القضية الفلسطينية.
كما طالبوا الدول العربية المطبعة بقطع علاقاتها وإلغاء الاتفاقات الموقعة معها ومطالبة الحكومات في العالم باتخاذ خطوات عملية في مواجهة الفاشية الصهيونية الإجرامية ومحاكمة نتنياهو وحكومته وقادة جيشه على الجرائم التي ارتكبوها في غزة والضفة ولبنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أعضاء أوابك يتفقون على إعادة تغيير تسميتها إلى “المنظمة العربية للطاقة”
اتفق أعضاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”،اليوم الأحد، على إعادة هيكلة المنظمة وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها. وتغيير تسميتها إلى “المنظمة العربية للطاقة”،حسبما جاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال الاجتماع ال113 لمجلس وزراء المنظمة المنعقد بالكويت، بمشاركة وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. محمد عرقاب إلى جانب وزراء الدول الاعضاء المكلفين بقطاع النفط.
وسيسمح هذا القرار للأمانة العامة للمنظمة بمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها. حسب البيان الذي أكد بأن تنفيذ هذه القرارات سيتم حسب الإجراءات النظامية لكل دولة من الدول الأعضاء.
وقد تم اتخاذ هذا القرار -يضيف المصدر ذاته- “بعد دراسة دقيقة وتقييم شامل للتطورات والتحديات التي يعرفها قطاع الطاقة،على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. خاصة خلال السنوات القريبة الماضية، حيث فرضت التحولات المتسارعة. التي شهدها ويشهدها القطاع. مراجعة وتطوير نشاطات وأهداف المنظمة. لتشمل جميع المجالات المندرجة ضمن قطاع الطاقة والمتعلقة به”.
ويأتي ذلك “بهدف تعزيز دور المنظمة كمحفز للتعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بشؤون الطاقة وقضاياها. وبحث الفرص ومواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع. الحيوي والإسهام في بناء الكفاءات والقدرات الوطنية للدول الأعضاء في قطاع يشكل ركيزة أساسية لاقتصادات هذه الدول”،يضيف البيان.
وأكدت الامانة العامة للمنظمة أنها ستعمل جاهدة لإنجاز جميع عناصر خطة تطوير المنظمة في “القريب العاجل”، مثمنة في ذلك الدعم الذي تجده من الدول الأعضاء، ممثلة في وزراء الطاقة والنفط، وأعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة.