فرنسا تمنع إقامة أي جناح لإسرائيل في معرض "يورونافال" العسكري
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت فرنسا، عدم السماح للشركات الإسرائيلية بإقامة أجنحة خاصة بها في معرض يورونافال - Euronaval، وهو أحد أكبر المعارض المخصص لتقنيات الدفاع البحري والمقرر عقده خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر القادم في شمال باريس.
وأعلن منظمو "يورونافال"، أن المعرض المخصص للدفاع البحرى لن يستضيف أي أجنحة أو معدات إسرائيلية، خلال دورته المقبلة في شمال باريس، بطلب من الحكومة الفرنسية.
وأوضحوا أن "الحكومة الفرنسية أبلغت أمس /الثلاثاء/ "يورونافال" بقرارها بالموافقة على مشاركة وفود إسرائيلية في معرض يورونافال 2024، من دون أجنحة أو عرض للمعدات"، مشيرين إلى "أن القرار يتعلق بسبع شركات إسرائيلية".
يأتي هذا القرار الجديد في ظل توترات سياسية بين فرنسا وإسرائيل، خاصة في الأيام الأخيرة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل عملياتها في غزة ولبنان.
وتدعو باريس إلى وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، وتدين القصف الإسرائيلي في كلتا الحالتين، وكذلك إطلاق النار الإسرائيلي الذي اعتبرته "متعمدا" ضد مواقع لقوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
والمعرض الذي يقام في دورته الـ 29 ينتظر مشاركة نحو 500 شركة وحضور اكثر من 22 ألف زائر، خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر، في مركز باريس "نور فيلبينت" للمعارض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا باريس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والرهائن.
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.
وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.
وزير الأشغال الفلسطيني: إذا توفر التمويل سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعمار غزةناجي الشهابي: الحرب على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن المصريإيمن الرقب: أهل غزة يرفضون التهجير عادوا لمنازلهم رغم أنها مهدمةويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزةالاحتفالاتوأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.
وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل "خطًا أحمر" منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.
واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.