المجاهدين الفلسطينية: التصريحات الالمانية شراكة تامة في مجازر الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ادانت حركة المجاهدين الفلسطينية، تصريحات وزير الخارجية الألمانية المنحازة للعدو الصهيوني، بشكل سافر وهو استمرار للموقف الالماني المخزي منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا .
واضافت الحركة في بيانها: هذه التصريحات الالمانية التي أجازت للكيان قتل المدنيين الفلسطينيين بحجة حماية النفس هي شراكة تامة في مجازر الإبادة الجماعية ضد شعبنا في فلسطين ولبنان.
واشارات إلى أن هذا الموقف المخزي لألمانيا هو جزء من سياستها المرتهنة للإرادة الصهيونية والتي تدفع سياستها النازية القديمة بدعم سياسات الصهاينة النازية الجديدة ضد شعبنا وأمتنا ..
واعلنت الحركة، أنه يجب على الحكومة الألمانية ان توقف انخيازها الواضح للعدو الصهيوني الإرهابي والا فهي تقف بالجانب المظلم من التاريخ
ودعت حركة المجاهدين، أحرار العالم لمواصلة التصعيد الشعبي ضد الكيان الصهيوني النازي والدول الداعمة له فالعار والخزي سيلاحق كل مجرم وقاتل ومتواطىء وصامت .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجاهدين الفلسطينية التصريحات الالمانية مجازر الإبادة الجماعية حركة المجاهدين الفلسطينية وزير الخارجية الألمانية
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".