السعودية تناور بملف البحر الأحمر في زيارة مفاجئة لمصر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمانيون../
عاودت السعودية، اليوم، استخدام ملف البحر الأحمر كورقة للمناورة.، وذكرت وسائل إعلام سعودية أن هذا الملف تصدر جدول أعمال اللقاء بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكانت زيارة بن سلمان لمصر غير معلنة مسبقًا ومفاجئة. وتزامنت مع تحركات أمريكية وبريطانية تشير إلى احتمالات تصعيد في اليمن، مما أثار مخاوف سعودية من تأثيرات هذا التصعيد.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة بن سلمان للقاهرة تحمل رسالة لأمريكا برفض التصعيد في البحر الأحمر، أو تهدف لإقناع مصر، التي تطل على البحر الأحمر، بالمشاركة في أي تصعيد محتمل.
أي تصعيد في البحر الأحمر قد يهدد التهدئة الهشة القائمة بين صنعاء والرياض منذ نحو عامين، ويعيد المنشآت الاستراتيجية السعودية إلى قائمة الأهداف، خاصة إذا تم استهداف ميناء الحديدة، الشريان البحري الوحيد لملايين اليمنيين في شمال البلاد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر
البحر الأحمر (وكالات)
أمهل عبد الملك بدر الدين الحوثي العدو الإسرائيلي أربعة أيام لفتح المعابر الإنسانية إلى قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات إلى السكان هناك، مشددًا على أن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل في حال عدم الوفاء بالالتزامات الإنسانية.
في كلمة له مساء اليوم، أعلن الحوثي أن مهلة الأربعة أيام تأتي استجابة لالتزامات دينية وإنسانية، مؤكداً أن استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع وصول الغذاء والدواء لغزة سيجعلهم مضطرين للعودة إلى العمليات العسكرية البحرية ضد العدو.
اقرأ أيضاً متى تنتهي مهلة زعيم الحوثيين التي منحها لإدخال المساعدات إلى غزة؟ 7 مارس، 2025 دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الزبدة على الصحة.. موت مبكر 7 مارس، 2025وأضاف أنه لا يمكن السكوت على ما وصفه بالتصعيد الإسرائيلي في محاولة تجويع الفلسطينيين.
ولفت الحوثي إلى أن الكيان الإسرائيلي قد تنصل من التزاماته الإنسانية في الاتفاقات السابقة، مشيرًا إلى أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا بسبب إغلاق المعابر وتدهور الوضع الإنساني.
واعتبر أن هذا التصعيد يشكل جريمة ضد الإنسانية، متهمًا إسرائيل بمحاولة العودة إلى سياسات الإبادة الجماعية عبر فرض حصار على غزة.
كما تحدث الحوثي عن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، مشيرًا إلى الهدم المتواصل للمنازل وتهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاعتداءات على المساجد والمقدسات.
وأضاف أن التصعيد يشمل أيضًا مضايقات كبيرة للفلسطينيين، بما في ذلك منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان.