متخصص في الشأن الإيراني: إيران لديها القوة لمواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال سعيد شاوردي، الباحث السياسي والمختص بالشأن الإيراني، أن العالم أصبح في فوضى، وأن القوي يريد أن يفترس الضعيف، كما أن كلام الأوروبيين والأمريكيين عن حقوق الإنسان والديمقراطية هو كلام زائف، كما أن تهديدات الكيان الصهيوني ضد إيران أكبر من حجم إسرائيل ومن تنياهو نفسه، فهي حرب نفسية لا تُعير لها إيران أي اهتمام نهائيًا، كما أن إيران لديها القوة لمواجهة إسرائيل وستلقينها دروسًا قاسية جدًا على أرض الواقع.
وأضاف شاوردي، خلال مداخلة عبر سكايب من طهران، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الحرب المخابراتة بين إيران وإسرائيل مستمرة منذ عقود، كما أن إسرائيل استطاعت أن تجند بعض العملاء داخل إيران، ولكن على العكس أيضًا إيران نجحت في معرفة الكثير والكثير حول أمور حساسة وخطيرة داخل إسرائيل تتعلق بالقضايا العسكرية والأمنية والصناعية وغيرها، كما أن إيران لديها معلومات أخرى مهمة تعتقد اسرائيل أنها سرية ولا يستطيع أحد معرفتها، كما أنه ليس الموساد فقط من يحاول اختراق إيران أو الحصول على معلومات.
وأوضح شاوردي، أن إسرائيل تدفع المليارات من أجل حربها الاستخبارية ضد إيران، كما أن الحديث في الأيام الماضية عن مكتب الجنرال إسماعيل قآاني هو كلام مفبرك وليس له أساس من الصحة ومجرد كلام إعلامي، فهناك أكاذيب كثيرة انتشرت حول الجنرال قآاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل حقوق الإنسان الكيان الصهيونى العاهل الأردني کما أن
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم ضخ 69 مليار دولار في أربعة بنوك حكومية كبرى لديها لتعزيز رأس المال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم وزارة المالية في الصين ضخ 69 مليار دولار في أربعة من أكبر البنوك الحكومية في البلاد عبر طرح أسهمها، بغرض تعزيز احتياطياتها الرأسمالية.
وذكرت شبكة "بلومبيرج" اليوم الأحد أن الخطوة ستنفذ من خلال طرح "بنك الاتصالات"، و"بنك الصين المحدود"، و"بنك الادخار البريدي الصيني المحدود"، و"بنك الإنشاءات الصيني" لأسهم إضافية متداولة في البر الرئيسي، ما سيمكنها من جمع ما يصل إلى 520 مليار يوان (أي ما يعادل 72 مليار دولار)، على أن تكون وزارة المالية أكبر مستثمر في جميع الطرح الخاص المقترح.
وأوضح المحللون أن الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرة البنوك الكبرى على خدمة الاقتصاد الحقيقي؛ ما يسمح لها بالحفاظ على نمو أصول مرتفع نسبيًا، ودعم الصناعات الناشئة بشكل أفضل، ومواجهة الضغط النزولي على الهوامش في ظل خفض معدلات الفائدة.
وتعزز الصين قوة نظامها المصرفي بعد سن سلسلة من سياسات التحفيز، بما في ذلك خفض في معدلات الرهن العقاري ومعدلات الفائدة الرسمية.