اقتصاد مصر يمنح باحثين أجانب جائزة نوبل.. وإبراهيم عيسى: هذا سبب فشلنا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، عن الفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد، قائلا: "الـ3 علماء الذي نالوا الجائزة خرجوا وقدموا مجموعة أبحاث وكتابين بالاقتصاد"، مفيدا بأن الحاصلين على الجائزة هم أمريكيين الجنسية ولكن أحدهما تركي الأصل واثنين بريطانيين، وهذا يدل على النجاح الأمريكي وأهمية البحث العلمي.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الفائزين بالجائزة كانوا عبارة عن فريق علمي وحصلت على الجائزة عن أبحاث "لماذا تفشل الأمم اقتصاديًا؟"، مشددًا على أن هذا السؤال يتم ذكره في مصر التي تشهد حالة اقتصادية ليست جيدة.
وتابع: "مؤلفا كتاب "لماذا تفشل الأمم؟" الفائزان بجائزة نوبل، اعتمدا على دراسة وضع مصر الاقتصادي قبل يناير 2011، موضحًا أنه لا يتحدث أحد على حقيقة ما جاء في الدراسة بشكل مؤكد، ولكن هذا الطرح شديد الصدق لحل المشكلات الاقتصادية، مضيفا: "كأنهم يتحدثون عنا الآن.. لأنهم تتطرقوا لعلاقة الدولة ببنك التمويل.. فوز دارسة ما بجائزة نوبل لا يعني بالضرورة صحة ما جاء فيها بشكل كامل".
وأكد أن كتاب (لماذا تفشل الأمم؟) قدم الحل في تحويل المؤسسات الاقتصادية إلى كيانات حرة لا تحتكر الثروة، موضحا أن الحلول الاقتصادية التي يقدمها صندوق النقد الدولي لا يعي أن الأسباب والأزمة الاقتصادية سببها السياسة.
وأوضح، أن كتاب "لماذا تفشل الدول" يتطرق لمشكلة مصر الاقتصادية ويقدمون حلها كما قدم حل لكثير من دول العالم، مضيفًا: "الكتاب أكد على أن الاقتصاد النجاح هو سببه سياسة ديمقراطية"، مؤكدا أن الأزمة الاقتصادية في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك سببه غياب الديمقراطية.
وتابع: "استعمار الدول ليس شرطا لتأخر الأمم اقتصاديا.. مصر ليس بها بحث علمي حقيقي أو بحث علمي جماعي وهناك حالة من التضييق على البحث العلمي"، موضحًا أن كُتاب "لماذا تفشل الدول" اكدوا على أن ثورة يناير كانت بسبب السياسة وليس الاقتصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهمية البحث العلمي حلول الاقتصادية حديث القاهرة البحث العلمي برنامج الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى الرئيس الراحل المؤسسات الاقتصادية لماذا تفشل
إقرأ أيضاً:
الأهلي ينافس الزمالك على جائزة أفضل نادي في أفريقيا
يتجدد الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عبر جائزة أفضل ناد في أفريقيا التي سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بها من خلال حفل جوائز الأفضل للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) غدا الاثنين بمدينة مراكش المغربية.
وستكون المنافسة على أشدها بين الأهلي والزمالك ومعهما صن داونز الجنوب أفريقي على الجائزة بعد مسيرة استثنائية للفرق الثلاثة في الموسم الماضي، وذلك بعد استبعاد الترجي التونسي ونهضة بركان المغربي من القائمة النهائية.
وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا بجانب الدوري المحلي والميدالية البرونزية لمونديال الأندية للمرة الرابعة في الوقت الذي حصد فيه الزمالك لقب كأس الكونفيدرالية بجانب لقب كأس السوبر الأفريقي بعد فوزه على غريمه التاريخي الأهلي في السعودية.
وأكد الأهلي هيمنته على لقب دوري الأبطال وفاز به للمرة الـ12 في تاريخه والثانية على التوالي ولقب الدوري المصري للمرة الـ44 في تاريخه ولقب كأس السوبر المحلي للمرة الـ15 كما حصد الزمالك لقب كأس الكونفيدرالية للمرة الثانية في تاريخه ولقب كأس السوبر للمرة الخامسة.
ويطمح الأهلي لتعزيز رقمه القياسي والفوز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه بعد أن حقق هذا الإنجاز ست مرات من قبل في أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 و2023 بينما نال الزمالك هذه الجائزة مرة واحدة من قبل في عام 2002 ويتطلع لحصدها مرة أخرى بعد غياب 22 عاما.
من جانبه يسعى صن داونز لحصد جائزة أفضل ناد في أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ عام 2016 وذلك بعد فوزه بلقب الدوري الجنوب أفريقي للمرة السابعة على التوالي.
ويمنح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الجائزة عن أداء الفريق أو المنتخب الوطني في الفترة ما بين يناير 2024 وحتى أكتوبر من نفس العام.
وفي فئة أفضل منتخب وطني للرجال، يبدو منتخب كوت ديفوار هو الأقرب لحصد الجائزة، بعد مشواره المذهل نحو التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا التي جرت على أرضه.
وحصد منتخب الأفيال اللقب القاري بسيناريو إعجازي بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة من دور المجموعات، حيث تمت إقالة المدرب الفرنسي جان لويس جاسكيه بسبب الأداء السيء للفريق في دور المجموعات والاستعاضة عنه بإيمرسي فايي، ليقود الفريق إلى منصة التتويج.
وفازت كوت ديفوار في دور الـ16 على السنغال بنتيجة 5 / 4 بركلات الترجيح، ثم الفوز في دور الثمانية على مالي 2 / 1 ثم التغلب على منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف في الدور قبل النهائي، قبل أن يفوز المنتخب الإيفواري على نيجيريا 2 / 1 في المباراة النهائية.
ويطمح منتخب الأفيال لحصد جائزة أفضل منتخب وطني في أفريقيا للمرة الثالثة بعد عامي 1992 و2015.
وتتنافس كوت ديفوار على الجائزة مع نيجيريا التي فازت بها مرة واحدة من قبل في 2013، وجنوب أفريقيا التي فازت بالجائزة مرة واحدة من قبل أيضا في 1996.