أكاديميون يتوقعون نسبة المشاركة بانتخابات الاقليم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أكد الباحث والأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، أن عنصر المفاجأة سيغيب عن انتخابات برلمان كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الأحزاب سواء الحاكمة أو المعارضة استطاعت تحشيد جماهيرها، والمشاركة في انتخابات برلمان الإقليم ستتجاوز الـ 50 بالمئة".
وأضاف أن "هناك خوف متبادل بين أحزاب السلطة، وكل حزب يخشى من نجاح الآخر، كما أن الأحزاب المعارضة والحركات المستقلة حشدت بشكل كبير، لذلك فإن القراءة لما قبل الدعاية الانتخابية تختلف عما بعدها، ونسب المشاركة ستتجاوز الـ 50%، ولن تكون هنالك مفاجئة".
وللحديث عن حراك تشكيل حكومة الاقليم التي ستفرزها نتائج الانتخابات، علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، حول احتمالية وجود مفاوضات سرية بين الأحزاب الكردية لرسم الخارطة المستقبلية لكردستان، بعد نحو 72 ساعة على انطلاق انتخابات برلمان كردستان.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "رغم ما جرى في الحملة الانتخابية من تجاوزات من قبل الأحزاب الأخرى، واتهامات، لكن المفاوضات ستبدأ بعد الانتخابات مباشرة".
وأضاف أنه "كما أكد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، فإننا سنتفاوض مع الجميع، ولكن شرطنا الوحيد وخطنا الأحمر، أننا لا نجلس مع أشخاص لا يهتمون بمصالح كردستان، ويساومون على كيان الإقليم والمكاسب التي حصل عليها عبر سنوات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان
بغداد اليوم - السليمانية
بحسب مراقبون، باتت الطرق الخارجية في الإقليم ترسم الفواجع والالآم على غالبية السكان بريشة سوداء.
وشكلت الطرق الخارجية في إلاقليم، مصدر رعب يقض مضاجع المواطنين في ظل ارتفاع مخيف بأعداد الضحايا، ولاسيما في، طرق دربندخان، و حلبجة_وسيد صادق، و كلار، و العمادية في دهوك، وطريق أربيل_سليمانية.
وتقول إحصائيات غير رسمية، تابعتها " بغداد اليوم"، فإنه لا يمر يوم في كردستان إلا ويحصل حادثا مروريا، يؤدي لوقوع ضحايا.
ويشرح المهندس المختص بالطرق والجسور محمود صديق، لـ" بغداد اليوم"، أسباب زيادة الحوادث المرورية في الطرق الخارجية بإقليم كردستان، بقوله، أن "أغلب الطرق الخارجية في الإقليم هي عبارة عن مسار واحد، وعبارة عن صعود ونزول، ومطلة على مرتفعات وليست مستوية".
وأضاف أنه "بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الإقليم فإنه لم تجر عمليات تصليح وإدامة للطرق الخارجية منذ سنوات، وأغلب الطرق تحتاج لتحويلها إلى مسارين، وهو الحل لتخفيف حوادث الطرق".
ولفت إلى أنه "يجب تشديد الإجراءات ونصب الكاميرات لمرقبة السرعة الفائقة التي يسير بها سواق السيارات، وأيضا إنارة الطرق، لآن أغلب الحوادث تحصل في الليل، نتيجة نقص الإضاءة، والظروف الجوية".