كشفت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشؤون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات، عن أسباب اتهامات حميدتي قائد "الدعم السريع" الأخيرة لمصر بتدخلها في الصراع بالسودان، مشددة على أنه يعاني من حالة من التخلي وتم التخلي عنه من خلال كل الجهات، موضحة أن لغة حديثه بها غضب شديد والجميع يعيد الحسابات في التعامل معه والداعمين له يعيدون حساب تمويله.

خطر.. فيسبوك يحظر اسم «حميدتي» قائد ميليشيا الدعم السريع بعد توقف 7 أشهر.. السودان يستعد لضخ خام بترول الجنوب

وتابعت "الطويل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "حميدتي يعاني من انكشاف عسكري في بعض المناطق ونقص الذخيرة في مناطق أخرى، موضحة أن المنطقة التي فقدها "الدعم السريع" جبل مويا هي منطقة استراتيجية، ولذلك هو خسر خسائر هائلة طبقًا لخطته، وهو ما يفسر هذه الاتهامات".

واستكملت: "حميدتي وجه الاتهامات لكثير من الدول ولكن كان النصيب الأكبر من الاتهامات لمصر، لأنه لا يريد الاستسلام بأن الجيش السوداني هزمه، وأوضحت أن القوات الجوية السودانية مصنفة الـ47 على العالم ولا تحتاج للطيران المصري في عملية صغيرة منذ العملية التي تم تنفيذها ضد قواعد لقوات الدعم السريع، وكان قد قام الطيران السوداني بعمليات استطلاع وقتال، وهناك الكثير من الدوافع التي دفعت رئيس ميليشيات الدعم السريع لتوجيه الاتهامات لمصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أماني الطويل حميدتي الدعم السريع السودان الحسابات الذخيرة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هل تكتب ود مدني نهاية الدعم السريع؟

وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذا التطور البارز في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في منتصف أبريل/نيسان 2023، وخلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ.

وتعتبر ود مدني بمثابة الجائزة الكبرى نظرا لأهمية المدينة، إذ تقع على الضفة الغربية من النيل الأزرق، ويقترب عدد سكانها من 700 ألف نسمة، وهي ثاني أكبر المدن السودانية بعد العاصمة الخرطوم.

وأفردت الحلقة مساحة واسعة لصحفيين ومحللين وباحثين وكتاب رأي بشأن تبعات استعادة الجيش السوداني ود مدني، والخطة العسكرية التي اعتمدها لتحقيق ذلك.

وتعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان بأن يعمل الجيش على استرداد كل شبر من الأراضي التي سيطر عليها الدعم السريع، في حين أقر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بالهزيمة، لكن اعتبر قواته "خسرت جولة، ولم تخسر معركة".

ويفتح دخول الجيش إلى ود مدني -وفق محللين- الباب أمام إمكانية حدوث مزيد من التغيرات الإستراتيجية في الفترة المقبلة، خاصة أن المدينة تعتبر حلقة وصل بين مختلف أنحاء السودان.

وذهب بعض المحللين إلى اعتبار هذا التطور الميداني بمثابة شهادة وفاة لقوات الدعم السريع وبداية لهزيمتها وكسر شوكتها الحرب، في حين توقع آخرون أن تكون استعادة المدينة بداية معركة الخرطوم الكبرى.

إعلان

وتناولت الحلقة دلالات الجولة الخارجية التي أجراها البرهان إلى عدة دول أفريقية، وأكد في ختامها أن الحرب مع قوات الدعم السريع لن تتوقف إلا بالقضاء على التمرد.

واهتمت الحلقة أيضا بمصير المبادرة التركية، بعد هزيمة الدعم السريع في ود مدني، وما تعنيه من تغير في ميزان القوى مع الجيش.

17/1/2025

مقالات مشابهة

  • عقوبات على حميدتي والبرهان.. إلى ماذا تهدف أميركا في السودان؟
  • انقطاع الكهرباء عن شرق السودان بعد قصف من الدعم السريع
  • في مجزرة جديدة .. الدعم السريع يقتل 20 مواطنًا بعضهم ذبحًا
  • السلطة الفلسطينية تعلن استعدادها تولي شؤون قطاع غزة
  • مبعوث أمريكا الى السودان يحذر الدعم السريع من غارات بطائرات من دون طيار
  • هل تكتب ود مدني نهاية الدعم السريع؟
  • قائد عسكري أمريكي: 9 آلاف داعشي في سجون سوريا
  • خبير شؤون دولية: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس الدور المحوري لمصر في دعم فلسطين
  • مناوي يكشف عن مدد عسكري ضخم لقوات الدعم السريع قادم من ليبيا
  • مناوي .. لمليشيا الدعم السريع” لن نسمح لكم بإقامة دولتكم الأسرية”