"إيرباص": تقليص نحو 2500 وظيفة في ثاني أكبر وحداتها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت شركة Airbus الأوروبية لصناعة الطائرات، الأربعاء، عن اعتزامها الاستغناء عن نحو 2500 وظيفة في وحدة الدفاع والفضاء، بسبب مواجهتها "بيئة اقتصادية معقدة" لا سيما في قطاع الأقمار الصناعية الذي يحقق خسائر.
وذكرت الشركة أنها تستهدف تنفيذ خفض الوظائف الذي يشكل 7% من قوتها العاملة في ثاني أكبر وحداتها، بمنتصف العام 2026، وذلك بعد محادثات مع النقابات.
وارتفعت أسهم الشركة خلال تداولات الأربعاء بنسبة 0.15% ليصل السعر قرب 136 يورو.
وتنتج Airbus أقماراً صناعية، وطائرات النقل، ولها دور كبير ضمن البرامج الأوروبية للصواريخ والطائرات المقاتلة والفضاء، بحسب وكالة رويترز.
وتكبدت الشركة تكاليف قيمتها 1.5 مليار يورو (1.63 مليار دولار) في أنظمة الفضاء خلال الفترات الربع سنوية القليلة الماضية، ومن بينها مشروع "وانسات" المتقدم تكنولوجياً، ونتيجة التأخير في التسليم، وزيادة تكلفة أنظمة الدفاع.
وجاء قرار خفض الوظائف بعد مراجعة للكفاءة تواصلت لأكثر من سنة في وحدة الدفاع والفضاء.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، وكان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز الموقع أنه "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد أنه "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء؛ إذ إنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، ما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد بأن "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".