أندرويد 15 متاح الآن: حماية ذكية وتحسينات للأجهزة القابلة للطي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بدأت اليوم عملية طرح "أندرويد 15" رسميًا على أجهزة "بيكسل"، حاملاً معه مجموعة من الميزات والتحديثات التي تهدف إلى تحسين الأمان وتطوير الأداء على الهواتف والأجهزة اللوحية القابلة للطي.
يتضمن هذا الإصدار تحسينات في حماية البيانات الشخصية والمالية، مع تطوير أدوات جديدة للمساعدة في إنجاز المهام على الشاشات الكبيرة، إلى جانب تحديثات على مستوى الكاميرا والرسائل وكلمات المرور.
تعزيز الحماية من السرقة واسترداد الأجهزة
يقدم "أندرويد 15" نظامًا جديدًا للحماية من السرقة يعتمد على الذكاء الاصطناعي. يُعرف هذا النظام باسم "قفل اكتشاف السرقة"، ويقوم بقفل الجهاز تلقائيًا إذا اكتشف أنه قد تم الاستيلاء عليه أثناء الركض أو القيادة. كما يمكن للمستخدمين قفل أجهزتهم عن بُعد باستخدام أرقام هواتفهم وإجراء تحقق أمني سريع.
بالإضافة إلى ذلك، يُضيف النظام الجديد طبقات إضافية من الحماية، مثل طلب المصادقة قبل تغيير إعدادات حساسة كإزالة شريحة الاتصال (SIM) أو تعطيل خاصية "اعثر على جهازي". عند رصد عدة محاولات فاشلة للوصول إلى التطبيقات أو الإعدادات، سيتم قفل الجهاز تلقائيًا، ما يحد من إمكانية إعادة ضبطه أو بيعه، ويُسهم في ردع السرقات قبل وقوعها.
أقرأ أيضاً.. ميزة جديدة من "جوجل فوتوز" تسهل مشاركة الصور والتنقل بين الألبومات
مساحة خاصة لتطبيقاتك الحساسة
يُقدّم "أندرويد 15" ميزة جديدة تُعرف بـ"المساحة الخاصة"، وهي أشبه بخزنة رقمية تُتيح للمستخدمين حفظ تطبيقاتهم الحساسة مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي أو التطبيقات البنكية.
تظل هذه التطبيقات مخفية عن قائمة التطبيقات والإشعارات وحتى من الإعدادات، ولا يمكن الوصول إليها إلا بعد تجاوز طبقة إضافية من المصادقة. يمكن أيضًا إخفاء وجود هذه المساحة عن العرض بالكامل، ما يعزز الخصوصية بشكل أكبر.
تحسين تجربة الأجهزة القابلة للطي والأجهزة اللوحية
يتضمن التحديث ميزات جديدة مخصصة للأجهزة اللوحية والهواتف القابلة للطي، ما يُسهّل أداء المهام المتعددة. أصبح بإمكان المستخدمين تثبيت شريط المهام أو إخفاؤه لتخصيص الواجهة وفقًا لتفضيلاتهم. كما يمكن الآن إقران التطبيقات معًا بحيث تُفتح في نفس الوقت، مثل "جيميل" و"جوجل درايف"، مما يُسهل سحب الملفات وإفلاتها بين التطبيقات في وضع الشاشة المنقسمة.
تُتيح ميزة "إقران التطبيقات" أيضًا حفظ أكثر التطبيقات استخدامًا في صورة أيقونة واحدة، بحيث يمكن للمستخدم تشغيلها معًا بنقرة واحدة لزيادة الإنتاجية.
أقرأ أيضاً.. جوجل تطلق تحديث "جيميناي" الجديد لتوليد الصور عبر إيماجن 3 للجميع
تحسينات في الكاميرا وتسجيل الدخول والرسائل
يتضمن "أندرويد 15" تحسينات ملحوظة في التصوير والرسائل وكلمات المرور. ميزة "Low Light Boost" الجديدة تُحسن أداء الكاميرا في ظروف الإضاءة المنخفضة، كما أصبحت تطبيقات الطرف الثالث تتمتع بتحكم أفضل في الكاميرا، مثل التحكم الدقيق في تشغيل الفلاش.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح بإمكان تطبيقات المراسلة التابعة لشركات الاتصالات استخدام الاتصال عبر الأقمار الصناعية لإرسال واستقبال الرسائل في حال عدم توفر شبكة جوال أو اتصال بالإنترنت. كما توفر التطبيقات التي تدعم تقنية "Passkeys" إمكانية تسجيل الدخول بنقرة واحدة، ما يعزز تجربة المستخدم ويُسهّل الوصول الآمن إلى الحسابات.
تجربة محسنة وتحديثات مستقبلية
يُعد "أندرويد 15" خطوة كبيرة نحو جعل أجهزة "أندرويد" أكثر ذكاءً وأمانًا، مع وعود بمزيد من التحسينات في المستقبل. يمكن للمستخدمين تجربة هذه الميزات الآن على أجهزة "بيكسل"، مع توقع وصول التحديث إلى مزيد من الأجهزة قريبًا.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أندرويد السرقة حماية الخصوصية الهواتف الذكية القابلة للطی أندروید 15
إقرأ أيضاً:
مدير «ميتا» الإقليمي لـ «الاتحاد»: الأجهزة الذكية «القابلة للارتداء» تثري التواصل الإنساني
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةقال المدير الإقليمي لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط وأفريقيا، فارس عقاد، إن الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز التواصل البشري وليس مجرد أداة إبداعية، ووصفه بأنه يعيد تعريف طريقة تفاعل الناس مع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح العقاد، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن التفاعل الإنساني يزداد تطوراً، ويصبح أكثر سلاسة وذكاءً وجاذبية، من خلال الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل نظارات Ray-Ban Meta الذكية، والتي قد تصل إلى الشرق الأوسط قريباً.
وكشف عن أن منصات «ميتا» تستغل الذكاء الاصطناعي في جعل اكتشاف المحتوى أكثر ذكاءً وتفاعلية، والإبداع أكثر سهولة، مع تحول يتيح للمستخدمين تخصيص تجربتهم، وإنشاء محتوى، وتوليد أفكار إبداعية خلال ثوانٍ معدودة. وتتيح الأجهزة فهم ما يراه المستخدم ويسمعه، وتقديم مساعدات فورية.
وقال العقاد: نؤمن في «ميتا» بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مفتوحاً ومتاحاً للجميع، ولهذا تم تنزيل نماذج Llama الخاصة بنا أكثر من 800 مليون مرة، مما يدفع عجلة الابتكار، ويمكّن المطورين والشركات من البناء على تقنياتنا.
تجربة سهلة
وصف العقاد المساعد الذكي Meta AI بالأكثر وصولاً حالياً، حيث يُحدث تحولاً في صناعة المحتوى بالمنطقة، كونه شريكاً إبداعياً متكاملاً داخل التطبيقات التي يستخدمها صنّاع المحتوى، مثل أدوات إنشاء الصور وابتكار عناوين جذابة وكتابة النصوص وتخطيط وإدارة جداول المحتوى التحريري.
وتعمل «ميتا» على تقديم ميزات جديدة، مثل تطوير خاصية الترجمة الصوتية التي تسمح بدبلجة ومزامنة حركة الشفاه في مقاطع Reels بلغات عدة، لتخطي الحواجز اللغوية، ومساعدة صناع المحتوى على إتاحة محتواهم لجماهير عالمية على الفور.
وفي المستقبل - يقول العقاد - سنقدم إمكانيات متقدمة متعددة الوسائط، تتيح التفاعل مع Meta AI بالصوت، وإرسال الصور للتحليل، وتحرير الصور باستخدام أوامر بسيطة. وأوضح مدير «ميتا» الإقليمي أنه مستقبلاً ستتمكن العلامات التجارية في الشرق الأوسط من التفاعل مع العملاء بكفاءة أكبر، وأتمتة الردود عبر المنصات، وتخصيص الخدمات مباشرةً داخل التطبيقات التي يعتمدون عليها في الإعلان.
أما بالنسبة للشركات الصغيرة، فإن الذكاء الاصطناعي يعني تحسين خدمة العملاء، وزيادة التفاعل، وخلق فرص أكبر للنمو في اقتصاد تقني بشكل متزايد.
حماية البيانات
شدد العقاد على أن خصوصية المستخدمين وحماية بياناتهم أولوية قصوى.
واختتم: «نوفر أدوات تتيح للمستخدمين حذف معلوماتهم الشخصية من محادثات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتنا؛ لأن الهدف تقديم أداة يمكن للمستخدمين الوثوق بها تساعدهم على الإبداع والتعلم والتواصل في أمان تام».