عاودت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، الأربعاء، استهداف الأعيان المدنية والمناطق المأهولة بالسكان في تعز (جنوب غربي اليمن).

قالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي استهدفت بعدة قذائف هاون، قرى آهلة بالسكان في منطقة حاضية على الحدود الإدارية لمديرية مقبنة بتعز، والمحاذية لمديرية حيس- محافظة الحديدة.

وتسبب القصف الحوثي بإلحاق أضرار في منازل المواطنين خصوصاً الواقعة في قرية الصوفة، وترويع النساء والأطفال، في جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم المليشيا الإرهابية.

ويوم أمس الثلاثاء، أصيبت امرأة بقصف مدفعي شنته ذات المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً على مديرية مقبنة.

وذكرت مصادر محلية، أن المواطنة "منال سالم سعيد حربي" (30 عاماً) أصيبت بجروح متفرقة في جسدها جراء قصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي على عزلة البراشا بمديرية مقبنة غربي المحافظة.

وبينت، أن القصف الحوثي استهدف المواطنة منال أثناء رعيها للأغنام بالقرب من منزلها.

وتتعمد المليشيا الحوثية استهداف المدنيين بشكل مباشر كنوع من العقاب الجماعي، ضمن منهجية التهجير والتجويع التي تفرضها عليهم، رداً على رفضهم مغادرة منازلهم ومزارعهم التي باتت مصدر دخلهم الوحيد، في ظل الانهيار الاقتصادي المستمر، وانقطاع مرتبات الموظفين الحكوميين لأكثر من سبع سنوات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

في ذمتك مبالغ لمديرية البريد والبرق والهاتف

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اختفت مديرية البريد والبرق والهاتف منذ عقود، ولم يعد لها وجود في المدن العراقية كافة، فقد تعطلت اجهزتها، وضاعت معداتها، وخرجت منظوماتها من الخدمة، بينما انهارت أعمدتها، وتقطعت خطوطها، وتهدمت كابيناتها، بمعنى آخر أنها انقرضت منذ اليوم الذي ولدت فيه اجهزة الهواتف المحمولة، التي تحولت الى وسائل مضمونة ومتعددة الأغراض. وصارت مرتبطة بالأقمار الصناعية والكابلات الضوئية العابرة للبحار والمحيطات، واضحت من أدوات الرصد والاستطلاع والتتبع والمراقبة. وظهرت علينا مئات التطبيقات المعاصرة. . .
ولكن اغرب ما يواجهه سكان كوكب العراق هذه الايام ان معظمهم وجدوا انفسهم مطلوبين بتسديد مبالغ تقصم الظهر الى دائرة البريد والبرق والهاتف. بذريعة ان اجهزتهم ظلت تعمل منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا. .
لقد انقطعت علاقاتنا بالهاتف الأرضي، واصبح من مقتنيات الماضي البعيد، تحتفظ به بعض العوائل كرمز من رموز التواصل القديم. . فمن غير المعقول ان يتلقى شبابنا الآن فواتير الدفع القسري بأكثر من مليون دينار لقاء خدمات تعود إلى زمن الأجداد. .
الحق يقال ان بعض البلدان العربية ظلت تقدم الخدمات لمواطنيها عن طريق شبكاتها الأرضية المحلية، لكنها اختفت تماما في العراق. وكانت عاجزة عن تأمين الاتصال بين بيوت المدينة الواحدة بسبب ما يسمى (غياب الحرارة) فهل عادت اليها الحرارة بالتزامن مع ظهور اجيال الهواتف الذكية التي تنتجها شركات أبل، وهواوي، وسامسونغ، ونوكيا ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • ”التخلي عن أحمد علي ”..مليشيا الحوثي تضع شروط مجحفة للإفراج عن معتقلي حزب المؤتمر
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي شمال مدينة غزة
  • في ذمتك مبالغ لمديرية البريد والبرق والهاتف
  • مصادر محلية: وفاة طفلة غرقاً نتيجة سقوطها إلى داخل خزان ماء منزلي بمنطقة سهدة المكتظة بالنازحين في مديرية #قعطبة بـ #الضالع #وكالة_خبر
  • إصابة فتى برصاص قناصة مليشيا الحوثي وسط مدينة تعز
  • مصادر فلسطينية: اشتعال النيران في مبنى مأهول بالسكان غرب مخيم جباليا
  • القسام والسرايا تقصفان نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل
  • نائب رئيس فريق صنعاء لإعادة الانتشار يندد بالغارات أمريكية على الأعيان المدنية في الحديدة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون تحشيدات العدو الإسرائيلي شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة