بتهمة تمويل داعش في سوريا.. فرنسا تحاكم شركة لافارج
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أمر 3 قضاة تحقيق فرنسيين، الأربعاء، بمحاكمة مجموعة لافارج و 8 مسؤولين فيها، بينهم مديرون سابقون، بتهمة تمويل الإرهاب بسبب مواصلة نشاط شركة الإسمنت في سوريا حتى 2014، حسب مصادر مطلعة.
وجاء في أمر الإحالة إلى محكمة الجنايات أن جميع المتهمين "عملوا، سعياً وراء الربح للكيان الاقتصادي الذي يخدمونه، أو لتحقيق ربح شخصي مباشر لبعضهم، على تنظيم أو وافقوا أو سهلوا، أو نفذوا سياسة تنطوي على منح تمويل لمنظمات إرهابية تنشط في محيط مصنع الإسمنت" في منطقة الجلابية في سوريا.
Lafarge : un procès pour "financement du terrorisme" en Syrie a été ordonné contre le cimentier et huit personnes, selon des sources proches du dossier #AFP pic.twitter.com/Ejq0Edx3qv
— Agence France-Presse (@afpfr) October 16, 2024وستحاكم لافارج، التي استحوذت عليها مجموعة هولسيم السويسرية، والمتهمين الـ8 وهم عناصر في السلسلة التشغيلية أو السلسلة الأمنية، ووسطاء سوريين، بالإضافة إلى المدير العام لشركة لافارج آنذاك برونو لافونت، بتهمة تمويل منظمة إرهابية.
وسيلاحق بعضهم أيضاً بتهمة رفض الامتثال للعقوبات المالية الدولية، بين 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و ديسمبر (9 كانون الأول) 2025، وفق ما جاء في جدول زمني غير نهائي للمحاكمة.
وتتهم المجموعة بدفع بين 2013 و 2014، عبر فرعها السوري، 5 ملايين يورو لجماعات إرهابية بينها تنظيم داعش الإرهابي، ولوسطاء للحفاظ على نشاط مصنع الإسمنت في الجلابية، رغم الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محكمة الجنايات رفض الامتثال داعش الإرهابي فرنسا سوريا داعش
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري أميركي يزور سوريا لتقييم حملة محاربة «داعش»
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة مساعدات أوروبية بـ 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنانأجرى قائد القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، الجنرال مايكل كوريلا، زيارة إلى سوريا، التقى خلالها بقادة عسكريين أميركيين ومسؤولين في «قوات سوريا الديمقراطية» لتقييم حملة هزيمة تنظيم «داعش»، بحسب وسائل إعلام سورية.
وفي بيان لها، ذكرت «سنتكوم» أن «زيارة الجنرال كوريلا إلى سوريا اختتمت جولة استمرت 8 أيام، شملت 9 مواقع، هي البحرين والسعودية وحاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مصر ولبنان والعراق والأردن، وإسرائيل».
وقالت «سنتكوم» إن «الجنرال كوريلا التقى بقادة عسكريين أميركيين وأفراد من القوات المسلحة، بالإضافة إلى شركاء الولايات المتحدة في حملة هزيمة تنظيم داعش»، مضيفة أن «هدف الزيارة الحصول على تقييم حول الحملة المستمرة لهزيمة داعش، والجهود المبذولة لمنع عودة التنظيم الإرهابي في المنطقة، وكذلك لمتابعة الوضع المتغير في سوريا».
وزار قائد «سنتكوم» مخيم الهول للنازحين شمال شرقي سوريا، الذي يضم نازحين مرتبطين بتنظيم «داعش»، وأفراد من عائلات مقاتليه، مؤكداً أنه «من دون جهود دولية لإعادة التوطين والتأهيل والدمج، فإن هناك خطراً أن تصبح هذه المخيمات بيئة لتنشئة جيل جديد من داعش».
وأكد الجنرال كوريلا أن «القيادة المركزية تركز على دعم إعادة توطين سكان مخيمي الهول والروج إلى بلدانهم الأصلية»، مشدداً على «التزام القيادة المركزية بالعمل مع المجتمع الدولي لنقل مقاتلي داعش إلى دولهم الأصلية، لاتخاذ الإجراءات القانونية النهائية بحقهم».