أحمد موسى: تقديم وجبات صحية للنزلاء في السجون لأن صحتهم أمانة ونحن نخشى الله
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أشاد الإعلامي أحمد موسى بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل وأقسام الشرطة في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أن الدولة تعمل بجدية لتحسين الأوضاع داخل هذه المؤسسات.
جاء ذلك خلال تقديمه لبرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، حيث أشاد موسى بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في تقديم أفضل الخدمات والرعاية للنزلاء والمسجونين داخل السجون.
أعرب موسى عن إعجابه بمستوى الخدمات المقدمة في مراكز الإصلاح والتأهيل، خاصة فيما يتعلق بالاهتمام بتقديم وجبات صحية ومناسبة لحالة النزلاء.
وقال موسى: "إذا كان النزيل بحاجة إلى نظام غذائي خاص أو طعام بدون ملح، يتم تقديمه على الفور، مما يعكس مستوى الرعاية الدقيقة داخل هذه المراكز."
أحمد موسى: المخدرات وراء معظم الحوادث.. واستمرار الاستهتار غير مقبول أحمد موسى: كنت أول إعلامي يقوم بزيارة جامعة الجلالة منذ 6 سنوات أحمد موسى يوجه تحذيرات عاجلة لسائقي الأتوبيسات والقطارات بشأن تعاطي المخدرات أحمد موسى: ضرورة التوسع في المدينة الجامعية بجامعة الجلالة لمواجهة التحديات|فيديو معاملة إنسانية واحترام للنزلاء في مراكز الإصلاحوأكد الإعلامي أنه لاحظ بنفسه خلال زيارته لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل أن النزلاء يُعاملون بأدب واحترام من قِبل العاملين في المراكز.
وأضاف موسى: "رأيت بعيني كيف يُراعى احتياجات النزلاء بعناية فائقة، وما يتم تقديمه لهم من خدمات عالية المستوى."
تطور ملحوظ في مراكز الإصلاح والتأهيل المصريةواختتم موسى حديثه مشيدًا بتطور مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر، مشيرًا إلى أن هذه المراكز أصبحت نموذجًا للرعاية المتكاملة، حيث لا تقتصر على العقوبة فقط بل تهتم بتحسين ظروف النزلاء وتقديم كافة سبل الرعاية التي يحتاجونها، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو تحسين منظومة العدالة وإعادة التأهيل.
أحمد موسى يوجه تحذيرات عاجلة لسائقي الأتوبيسات والقطارات بشأن تعاطي المخدراتوجه الإعلامي أحمد موسى، تحذيرًا قويًا لسائقي الأتوبيسات والقطارات، مطالبًا بالالتزام بالقوانين وعدم القيادة تحت تأثير المخدرات.
ونقل تأكيدات الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على ضرورة إجراء فحوصات دورية للكشف عن المخدرات لضمان سلامة الركاب.
أحمد موسى: المخدرات سبب رئيسي في حوادث الطرق والسكك الحديديةأكد الإعلامي أحمد موسى، أن تعاطي المخدرات والاستهانة بحياة البشر هما السبب الأساسي في العديد من الحوادث الأخيرة.
وواصل موسى: “عندما تتحمل مسؤولية حياة الآخرين؛ يجب أن تكون أمينًا وتحرص على سلامتهم، حتى لو كنت غير مهتما بسلامتك الشخصية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الله السجون نزلاء السجون وجبات صحية صدى البلد مراکز الإصلاح والتأهیل أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
خصوصية جبل الطور وتجلي الله تعالى عليه لسيدنا موسى.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (لماذا تجلى الله على جبل الطور وكلَّم عليه سيدنا موسى عليه السلام دون بقية البقاع المباركة الأخرى؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن اختصاص الله تعالى لأيِّ مخلوق من مخلوقاته بفضيلة أو ميزة، هو محضُ فضلٍ وتكرُّمٍ من الله تعالى، فهو سبحانه يفضل ما يشاء ويختار، واختصاص جبل الطور بالتجلي دون بقية البقاع الطاهرة من باب هذا التَّفضُّل والتكرم والتذكير بما وقع فيها من الآيات كما جعل له فضائل متعددة.
وأضاف أن جبل الطور من جبال الجنة، وهو حرز يحترز به عباد الله المؤمنين من فتنة يأجوج ومأجوج، وهو كذلك من البقاع التي حرَّمها الله على الدجال، وقد تواضع جبل الطور لله فرفعه واصطفاه، وهو الجبل الوحيد الذي وقع عليه تكليم الله لنبيه موسى عليه السلام.
وتابعت: جرت حكمة الله تعالى وإرادته أن يفاضل في خلقه بما يشاء وكيفما شاء، فمن البشر: فضَّلَ الأنبياءَ والرسل والأولياء على سائر خلقه، ومن البلاد: فضَّل مكةَ المكرمة والمدينة المنورة على سائر البلدان -على ما ورد فيه التفاضلُ بينهما-، ومِن الشهور: فضَّل شهرَ رمضان على ما عداه من الأشهر، وكذا الأشهر الحرم، ومِن الليالي فضَّلَ ليلةَ القدر على سائر الليالي، ومِن الأيام فضَّلَ يومَ عرفات على سائر الأيام، ومن الجبال: فضَّلَ جبلَ الطور بتجليه عليه، والكلُّ خلقُ الله سبحانه وتعالى، يفعل فيه ما يشاء ويحكم فيه بما يريد.
وقد خصَّ الله نبيه موسى عليه السلام بأنه كلمه تكليمًا، قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (7/ 280، ط. دار الكتب المصرية): [قوله تعالى: ﴿إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي﴾(الأعراف~144) الاصطفاء: الاجتباء، أي فضَّلتُك، ولم يقل على الخَلْق؛ لأنَّ من هذا الاصطفاء أنه كلَّمه، وقد كلَّم الملائكة وأرسله وأرسل غيره، فالمراد ﴿عَلَى ٱلنَّاسِ﴾ المرسل إليهم] اهـ.
أما عن تخصيص الله سبحانه وتعالى جبل الطور بالتجلي عنده دون بقية البقاع المباركة، فكان تشريفًا لهذه البقعة وتكريمًا وتذكيرًا لما وقع فيها من الآيات.
قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (17/ 58): [قوله تعالى: ﴿وَٱلطُّورِ﴾ [الطور:1] الطور اسم الجبل الذي كلَّمَ الله عليه موسى، أقسم الله به تشريفًا له وتكريمًا وتذكيرًا لما فيه من الآيات، وهو أحد جبال الجنة] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَرْبَعَةُ أَجْبَالٍ مِنْ أَجْبَالِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، فَأَمَّا الْأَجْبَالُ: فَالطُّورُ، ولُبْنَانُ، وطورُ سَيْنَاءَ، وطورُ زَيْتًا، وَالْأَنْهَارُ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ» أخرجه الطبراني في "معجمه الأوسط"، وابن شبة في "تاريخ المدينة"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق".
ومما يُبيِّن فضل جبل الطور ما جاء في حديث الدجال الطويل، أنَّ هذا الجبل سيكون حرزًا لعباد الله المؤمنين من فتنة يأجوج ومأجوج، وذلك في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إلى عِيسَى: إنِّي قدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لا يَدَانِ لأَحَدٍ بقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إلى الطُّورِ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ» رواه مسلم في "صحيحه".
وكما سيُمنع يأجوج ومأجوج من دخول الطور، كذلك ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى حرمه على الدجال، فقد جاء في "المسند" للإمام أحمد، و"المصنف" للإمام ابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في "الفتن"، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال عن الدجال: «لَا يَقْرَبُ أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: مَسْجِدَ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ، وَمَسْجِدَ الْمَقْدِسِ وَالطُّورِ».
وجاء في بعض الآثار أنَّ الجبل تواضع لله تعالى، واستسلم لقدرته، ورضِيَ بقضائه ومشيئته، فلما تواضع الجبل لله تعالى ناسب أن يتجلى الله تعالى لسيدنا موسى عليه السلام عليه، ويكلمه عنده دون بقية الجبال، فقد أخرج الإمام أحمد في "الزهد"، وأبو نُعيم في "الِحلية"، وعبد الرزاق الصنعاني في "التفسير"، وأبو الشيخ الأصفهاني في "العظمة" بإسنادٍ حسنٍ عن نوفٍ البكالي، قال: "أوحى الله إلى الجبال إني نازل على جبل منكم فشمخت الجبال كلها إلا جبل الطور فإنه تواضع وقال: أرضى بما قسم الله لي، قال: فكان الأمر عليه".
وأوضحت أن هذه الفضائل تضاف إلى الفضيلة الكبرى المذكورة في القرآن الكريم من تكليم سيدنا موسى عنده، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمًا﴾ [النساء: 164]، وكما في قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾ [الأعراف: 143]، وكما في قوله تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ [مريم: 52].